نيو سكيورتي بيت: لهذا السبب لا بد من قيام ليبيا باستبدال الاعتماد على الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “نيو سكيورتي بيت” الإخباري الأميركي صراع الوجود بين الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة النظيفة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد أوضح أن الدول المنتجة للوقود الأحفوري والمعتمدة بشكل كبير على عائداته المالية قد تشعر بالقلق أيضا بسبب التقدم الإيجابي في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة ما يجعلها تواجه تكاليف اقتصادية إضافية.
ووقا للتقرير من شأن هذه التكاليف أن تزيد من التهديدات البيئية الكبيرة وانخفاض القدرة المجتمعية على الصمود مشيرًا في ذات الوقت لى اعتماد عدة دول من بينها ليبيا على عائدات المال القادمة من الوقود الأحفوري فالأخير يمثل أكثر من 25% من ناتجها المحلي.
واختتم التقرير بالإشارة لوجوب استبدال هذا العائدات بهدف تلافي تدهور اقتصادي على المدى الطويل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب اعتذر العندليب للست
فى منتصف الستينيات من القرن الماضى كان من المعتاد مشاركة «أم كلثوم» وعبدالحليم حافظ فى حفل عيد الثورة من كل عام، ولكن فى إحدى الحفلات غنت «أم كلثوم» لعدة ساعات فى حضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان من نتيجة ذلك صعود عبدالحليم حافظ على المسرح فى ساعة متأخرة للغاية، وكان «حليم» غاضبا بشدة، وقال بالحرف الواحد «يظهر أن الست عاملة فيه مقلب» مما تسبب فى خلاف شديد بين «أم كلثوم» و«عبدالحليم»، بل رفض «حليم» الاعتذار لها فى البداية وحدثت حالة من الجفاء استمرت حتى وقوع نكسة 67، ولكن فى إحدى ليالى الصيف من نفس العام فوجئت «أم كلثوم» بـ«عبدالحليم» داخل فيلتها بالزمالك بالطبع كانت «أم كلثوم» سعيدة جدا بزيارة «العندليب» كان لقاء حميم للغاية حيث أتفق الطرفان على محو الخلافات بينهما من أجل أن نقف إلى جانب مصر فى تلك المحنة يجب إن نطوع فننا لصالح مصر وإقامة حفلات داخل وخارج مصر من أجل التبرع للمجهود الحربى، وانتهى الخلاف بين «حليم» و«الست» إلى الأبد، وعقب وفاة كوكب الشرق أكد «حليم» فى برنامج أوتوجراف عام 1976 أن «أم كلثوم» معجزة لن تتكرر وأعترف لأول مرة أنه أعتذر للست عما حدث منه فى حفل الستينيات الشهير، وقال بالحرف الواحد «كان لابد أن أعتذر للست دى هرم مصر والعالم العربى فى الغناء»، رحلت «أم كلثوم» ورحل «عبدالحليم» وفنهما خالد فى وجدان الملايين بعد نصف قرن من رحيل «الست» و48 عام من رحيل «حليم» أساطير الغناء التى لم تتكرر حتى الآن رحمهما الله.