في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار وفاة القديسة حَنّة والدة العذراء القديسة الطاهرة مريم.

 وُلِدَت هذه القديسة في بيت لحم من سبط يهوذا، ووالدتها تُدعى مريم من سبط يهوذا ووالدها يُدعى ماتان بن ملكي من سبط لاوي. 

وُلِدَ لهما ثلاث بنات، إحداها هذه القديسة، التي تزوجت الصديق يواقيم، وأنجبت منه أعظم نساء العالم القديسة الطاهرة مريم.

وكانت تربطها بالقديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان صلة قرابة.

وقد أفاض الله على الصدّيقة حَنّة، نعماً وافرة، وفضائل كثيرة مثل الحكمة والعبادة. وقد صلّت إلى الله متشبهة بحنة أم صموئيل، أن يرزقها نسلاً، فأعطاها الله القديسة مريم العذراء. فلهذا يجب أن نكرمها ونحتفل بيوم عيدها، ولما أكملت سعيها توفت  بسلام.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمساواة في الأجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم الموافق 18 سبتمبر، اليوم الدولي للمساواة في الأجور، الذي يحتفل به من أجل الجهود طويلة الأمد نحو تحقيق المساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة، كما أنه يبني على التزام الأمم المتحدة بحقوق الإنسان وضد جميع أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز ضد النساء والفتيات في جميع المناطق، تتقاضى النساء أجورًا أقل من الرجال، وتقدر فجوة الأجور بين الجنسين بنسبة تقترب من 20 في المائة على مستوى العالم، ولا تزال المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات يتراجعان بسبب استمرار علاقات القوة التاريخية والهيكلية غير المتكافئة بين النساء والرجال، والفقر وعدم المساواة والحرمان في الوصول إلى الموارد والفرص التي تحد من قدرات النساء والفتيات.

وكان التقدم في تضييق هذه الفجوة بطيئًا، في حين تم تأييد المساواة في الأجور بين الرجال والنساء على نطاق واسع، إلا أن تطبيقها في الممارسة العملية كان صعبًا، ومن أجل ضمان عدم إهمال أي شخص، تتناول أهداف التنمية المستدامة الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات وعلاوة على ذلك، تعزز أهداف التنمية المستدامة العمل اللائق والنمو الاقتصادي من خلال البحث عن العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق لجميع النساء والرجال، بما في ذلك الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، والأجر المتساوي لقاء العمل المتساوي القيمة، ويعد تعميم منظور النوع الاجتماعي أمرًا بالغ الأهمية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

إن تحقيق المساواة في الأجر هو معلم هام في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين ويتطلب الأمر جهود المجتمع العالمي بأسره ويبقى المزيد من العمل الذي يتعين القيام به وتدعو الأمم المتحدة، بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والمجتمعية والجماعات النسوية، وكذلك منظمات الأعمال والعمال وأصحاب العمل، إلى تعزيز المساواة في الأجر مقابل العمل ذات قيمة متساوية والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يكرم أوائل الإعدادية والثانوية العامة والدراسات العليا بالعذراء مريم مهمشة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمساواة في الأجر
  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • الأنبا بولا يزور مزار العذراء مريم سيدة لورد بمنطقة ريجو شمال غربي مونتريال
  • «مريم» تحول كاوتش السيارات إلى حلي وإكسسوارات.. «مشروع صديق للبيئة»
  • بطل الإيمان الأرثوذكسي.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى وفاة "البابا ديسقورس"
  • «نِعم الزوج ونِعم الأب».. منال الصيفي تحيي الذكرى الأولى لوفاة أشرف مصيلحي
  • الجالية اليمنية في أمريكا تحيي ذكرى المولد النبوي
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة فؤاد المهندس
  • في ذكرى وفاة فؤاد المهندس.. رد فعل صادم من والدته بأول ظهور على المسرح