سرطان المبيض هو نوع من أنواع سرطان الأعضاء التناسلية في النساء، وهو ينشأ عندما يحدث نمو غير طبيعي وغير منضبط في الخلايا الموجودة في المبيض، إليك نظرة عامة عن الأعراض والأسباب والعلاج المتعلقة بسرطان المبيض وفقا لما نشره موقع هيلثي :

كيف تكتشفيها بسرعة.. إليك أعراض سرطان المبيض استئصال المبيض مبكرا يعرضك لمخاطر صحية طويلة الأمد أعراض سرطان المبيض

آلام في منطقة الحوض أو البطن السفلي.


تورم أو انتفاخ في البطن.
صعوبة في الأكل أو الشبع بسرعة.
تغيرات في عادات الأمعاء أو الحالة النفسية.
اضطرابات الدورة الشهرية.
تعب غير مبرر وفقدان الوزن الغير مقصود.
آلام في العلاقة الحميمة.


أسباب سرطان المبيض

عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي لسرطان المبيض يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
العوامل الهرمونية: تعتبر النساء اللواتي يعانين من عدم الإنجاب، أو الذين بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أو انقطاعت في سن متأخرة، أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
العوامل العامة: تعتبر السمنة ونظام غذائي غني بالدهون والسكريات وقلة تناول الفواكه والخضروات عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.


علاج سرطان المبيض


يعتمد علاج سرطان المبيض على المرحلة ونوع الورم والحالة الصحية العامة للمريضة. قد تشمل خيارات العلاج:

الجراحة: يتم خلالها إزالة المبيضين والأنسجة المتأثرة بالورم. قد يتم أيضًا إزالة الأعضاء المحيطة المتأثرة.
العلاج الإشعاعي: يستخدم الأشعة السينية لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو للتحكم في الأعراض.
العلاج الكيميائي: يستخدم العقاقير الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الأورام قبل الجراحة أو بعدها.
العلاج المناعي: يعزز جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية.
العلاج الموجه بالأدوية: يستهدف الأدوية المستخدمة الخلايا السرطانية بشكل محدد دون التأثير على الخلايا السليمة.
مهم جدًا أن تتعاون المريضة مع فريق الرعايةالطبي لتحديد العلاج المناسب ومراقبة تطور المرض.

مع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك بشكل فردي وتوجيه العلاج المناسب وفقًا لظروفك الصحية الفردية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعراض سرطان المبيض سرطان المبيض علاج سرطان المبيض الخلایا السرطانیة سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟

يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.

وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟

ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟

وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.

ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:

العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟

وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:

النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.

ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:

الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلان

ورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • تحذير: علامات صامتة تنذر بسرطان المبيض