استشاري في أمراض القلب: خلط مشروبات الطاقة مع القهوة المقطرة يسبب الخفقان وارتفاع ضغط الدم ونوبات قلبية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذر استشاري أمراض القلب الدكتور “خالد النمر” من خلط مشروبات الطاقة مع القهوة المقطرة.
وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع إكس، ” انتشرت هَبّة حديثة بين الشباب خلط مشروبات الطاقة (مثل الريدبول وغيره) مع القهوة المقطرة، وذلك للتركيز وتحسين المزاج، والحقيقة أنها مضرة صحياً لأنها من مسببات الخفقان وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية فيمن هم عرضة لذلك لأن كليهما يحتوي على الكافيين بتركيز عالي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القلب
إقرأ أيضاً:
محاضرة رمضانية عن أمراض الدم الوراثية في جامع الفردوس بمنح
ألقى الدكتور سلام الكندي استشاري أمراض الدم بمستشفى جامعة السلطان قابوس نائب رئيس الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية محاضرة حول أمراض الدم الوراثية ضمن سلسلة المحاضرات التي ينظمها جامع الفردوس الأعلى بولاية منح، تحدث خلالها الدكتور عن الوضع العام للأنيميا المنجلية ومعدل انتشارها في سلطنة عمان وكذلك طرق العلاج المتوفرة على مستوى السلطنة، وأبرز أمراض الدم الوراثية الموجودة بسلطنة عمان وآليات تكون أمراض الأنيميا والثلاسيميا من خلال التغير الحاصل في تركيبة خلايا الدم والوظائف المهمة التي تقوم بها في نقل الأوكسجين والغذاء بشكلها الدائري والبيضاوي التي تمر من خلال الشعيرات الدموية ودورها في حمل الأوكسجين من القلب ومن الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم، وأوضح الدكتور عندما ينقص الأوكسجين يبدأ الشخص يلهث نتيجة نقص الدم، ويقال: إن الشخص مصاب بفقر دم أو نقص دم أو أنيميا وهي ثلاثة مصطلحات للأعراض نفسها، عندما ينقص الدم يشعر به الشخص حين يصعد الدرج فتراه يلهث وتزيد ضربات القلب وبالتالي تزيد حاجته إلى الأوكسجين غير المتوفرة داخل كريات الدم وهي مادة تسمى «الهيموجلوبين».
كما أفاد الدكتور بأن فقر الدم يتكون من سلسلتين سلسلة «أ» وسلسلة «ب» إذا نقصت «أ» تسمى ثلاسيميا «أ» وإذا نقصت «ب» تسمى ثلاسيميا «ب»، مشيرا إلى أن معدل انتشارها في محافظتي الباطنة ومسقط أعلى من محافظة الداخلية، مشيرا إلى أن الشخص المصاب يحتاج إلى نقل دم طيلة حياتهم ويمكن الاستغناء عن ذلك من خلال المسارعة إلى زراعة النخاع، موضحا بأن أعراض نقص الدم تظهر من سن ستة أشهر يبدو الطفل بطيء النمو ويحتاج إلى الدم وإلا فإنه لا يستطيع أن يعيش حياة طبيعية وقد يتوفى في حدود خمس سنوات إذا لم يتم علاجه، وبعد ذلك تم طرح التساؤلات من قبل الحضور حول موضوع المحاضرة.