قرية جميع سكانها من النساء فقط وتحظر دخول الرجال منذ 33 عاماً
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن قرية جميع سكانها من النساء فقط وتحظر دخول الرجال منذ 33 عاماً، قرية أموجا في منطقة سامبورو في كينيا تعتبر المنطقة الوحيدة ربما في العالم التي لا تسمح للرجال بالدخول إليها والعيش فيها، فكل أفرادها من النساء،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قرية جميع سكانها من النساء فقط وتحظر دخول الرجال منذ 33 عاماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قرية أموجا في منطقة سامبورو في كينيا تعتبر المنطقة الوحيدة ربما في العالم التي لا تسمح للرجال بالدخول إليها والعيش فيها، فكل أفرادها من النساء. تأسست القرية عام 1990 على يد ريبيكا لولوسولي و15 امرأة وصمهن المجتمع بالعار بعد أن تعرضن للاغتصاب على يد جنود بريطانيين في قاعدة قريبة في آرتشر بوست، وهو مركز تجاري على حدود منطقة سامبورو وإيزولو. وتقول بعض الناجيات من الاغتصاب إن أزواجهن اتهموهن بجلب العار لأسرهن وطردوهن من منازلهن؛ لهذا السبب انتقلن إلى هذا المكان وأطلقن عليه اسم أموجا، والتي تعني في اللغة السواحيلية «الوحدة». وهذا المجتمع مكرس لدعم بعضهن بعضاً في حقهن في العيش حياة خالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتزايد أعداد سكانها من النساء منذ ذلك الحين حيث أصبحت ملجأ يرحب بالنساء الهاربات من الزواج المسيء، وختان الإناث، وضحايا الاغتصاب، وغير ذلك من أشكال الاعتداء، حتى إن بعض النساء اللاتي مات أزواجهن وجدن العزاء هنا وراحة البال.
عندما اكتشف المصور الغاني بول نينسون هذه القصة الحقيقة عن نساء أموجا قرر الذهاب إلى كينيا لتصوير هذه القرية، ويرجع ذلك جزئياً - كما يعتقد - إلى أنه يشعر بأن مثل هذه القصص «بحاجة إلى روايتها من منظور (إفريقي)». ومع عدم وجود اتصال مسبق مع النساء، قام برحلة لتلك القرية.
يقول المصور إن هذه القرية المكتفية ذاتياً هي موطن لنحو 50 عائلة مكونة من نساء وأطفالهن، وتتولى بعض النساء تثقيف السكان حول حقوق المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ولا يُسمح لأي ذكر من أبناء النساء بالعيش في القرية عند بلوغه سن 18 عاماً، بعد ذلك يخرج من القرية نهائياً ولا يعود إليها. ويقول نينسون إن الوصول إلى هناك كان صعباً للغاية، ولم يرحب به أي فرد من القرية إلا بعد توضيح الغرض من زيارته، مضيفاً أنهن كن «سعداء جداً» عندما أطلعهن على الصور التي التقطها.
نمط حياة أولئك الذين يعيشون هناك متواضع، حيث تعمل النساء للحصول على الغذاء والموارد التعليمية لأطفال القرية ولأنفسهن أيضاً. وتقع القرية على بعد نحو كيلومتر واحد من موقع تخييم يقيم فيه العديد من السياح الذين يزورون محمية ماساي مارا للحياة البرية الشهيرة، ويُفرض على السياح الذين يرغبون في زيارة أموجا رسوم دخول صغيرة، ويمكنهم شراء المشغولات المصنوعة من الخرز، وغيرها من الحرف اليدوية ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها
(CNN)-- قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، إن السلطات المصرية ألقت القبض على رجلين حاولا سرقة مئات القطع الأثرية القديمة من قاع البحر، وذكرت أن الرجال أخذوا القطع الأثرية من قاع البحر في خليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
Credit: Egypt moiوعندما واجهت السلطات الرجال، قالوا إنهم خططوا لتهريب هذه القطع وأنهم حصلوا على جميع الآثار عن طريق الغوص في قاع البحر، وفقا لبيان الداخلية المصرية.
وقدمت الداخلية تفاصيل عن تمكن الرجال من الاستيلاء على نحو 448 قطعة، بما في ذلك 305 عملات معدنية، و53 تمثالا، و41 فأسا، و14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل.
ويعود تاريخ هذه العناصر إلى العصور اليونانية والرومانية القديمة، وهي فترة استمرت حوالي 900 عام، من حوالي 500 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد.
وتظهر الصور التي نشرتها وزارة الداخلية المصرية القطع الأثرية بعد مصادرتها، أشياء وأشخاصًا من العصر الذي ينتمون إليه، إذ يصور بعض التماثيل جنودًا قدامى يرتدون الزي العسكري، بينما يبدو البعض الآخر لأشخاص ملفوفين بالقماش.
كما تم نحت العملات المعدنية بشكل معقد، وتتميز بصور الحيوانات بما في ذلك الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين والعقارب، ويبدو أن عملتين معدنيتين تظهران الحصان المجنح الخالد بيغاسوس من الأساطير اليونانية.