وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية اتخاذ الكونجرس إجراءات لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أهمية أن يتخذ الكونجرس إجراءات لدعم أوكرانيا من خلال تمرير طلب التمويل الإضافي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعم كييف بقيمة 60 مليار دولار.
بلينكن: على الصين أن تتوقع تصريحات أمريكية صريحة قد لا تعجبها بلينكن يواجه معارضة متنامية داخل الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزةوقال بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن: "مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها كدولة ذات سيادة وديمقراطية ومستقلة ومزدهرة من شأنه أن يعزز مصالح أمننا القومي".
وأضاف أن "إعلان الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من الأسلحة والمعدات لدعم شعب أوكرانيا في دفاعه عن بلده وحريته ضد روسيا، سيساعد في تلبية احتياجات أوكرانيا الفورية في ساحة المعركة وهي تقاتل لاستعادة أراضيها السيادية".
وأوضح أن "دعم أوكرانيا يساعد على منع نشوب صراع أكبر في المنطقة ويمنع العدوان في المستقبل، مما يجعلنا جميعا أكثر أمانا".
واستشهد وزير الخارجية الأمريكي بما قاله بايدن: "عندما لا يدفع المعتدون الثمن، فإنهم يتسببون في المزيد من الفوضى والموت والدمار. إنهم مستمرون، والتكلفة والتهديدات التي تواجه أمريكا والعالم تستمر في الارتفاع".
واختتم البيان بالقول: "إلى أن تنهي روسيا حربها.. ستواصل الولايات المتحدة والتحالف الذي أنشأناه والذي يضم أكثر من 50 دولة الوقوف إلى جانب أوكرانيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكى الكونجرس دعم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
تعد لحظة انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، واحدة من أبرز اللحظات الدرامية في تاريخ الرئيس وحياته السياسية، ويزعم الديمقراطيون أن التأخير في انسحابه كان سببًا في فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وخسارة نائبته كامالا هاريس.
لكن، قبل الانسحاب في شهر يوليو الماضي، كانت هناك لحظات وكلمات فارقة، سعى تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب إلى إخبار «بايدن» بها لإقناعه بالانسحاب، بعد أن اختاره الديمقراطيون لهذه المهمة الحرجة، وهو ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
جلس السيناتور تشاك شومر في بهو منزل الرئيس بايدن في ريهوبوث بيتش، متعبًا ومتوترًا، لم يكن قد نام الليلة السابقة، وخلال الرحلة التي استغرقت 4 ساعات بالسيارة من بروكلين إلى ديلاوير، كان يتدرب بصوت عالٍ على ما يخطط لقوله، ويراجع بطاقات الملاحظات بينما كان يستعد لما اعتقد أنه قد يكون الخطاب الأكثر أهمية الذي سيلقيه على الإطلاق، لكن ذلك الخطاب كان أمام شخص واحد فقط، هو جو بايدن.
كان «تشومر» يعتقد أنه لو كان هناك اقتراع سري بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لقال 5 منهم فقط أن «بايدن» يجب عليه الاستمرار في الترشح، كما قد قدر خبراء استطلاعات الرأي التابعون لـ«بايدن» أن فرصته في الفوز على دونالد ترامب تبلغ نحو 5%، وكان «شومر» سيخبره بهذه المعلومات، التي كانت على ما يبدو بمثابة خبر جديد بالنسبة للرئيس الأمريكي، لكن ماذا في حال جادل «بادين» ورفض نصيحة «شومر».
العواقب ستكون وخيمة.. وإرثك سيكون كارثيًايرى «شومر» أنه في حال جادل «بايدن» سيخبره أن العواقب ستكون وخيمة على الديمقراطيين و«ترامب»، وإرثه بعد نصف قرن من الخدمة العامة سيكون كارثيًا.
وقال «شومر» لـ«بايدن» بعد اللقاء التاريخي بينهما، والذي كان له نتائج واضحة في انسحاب الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة: «إذا ترشحت وخسرت أمام ترامب، وخسرنا مجلس الشيوخ، ولم نتمكن من استعادة مجلس النواب، فإن هذا العمل الرائع الجميل الذي دام 50 عامًا سيذهب أدراج الرياح.. ولكن الأسوأ من ذلك أنك ستُسجَّل في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا».
حثه على عدم الترشحواختتم حديثه: «لو كنت مكانك، لما ترشحت، وأنا أحثك على عدم الترشح».
كان اللقاء الذي استغرق نحو 45 دقيقة وجرى في شرفة منزل «بايدن» المُغطاة والمطلة على بركة، أكثر حدة وعاطفية مما كان معروفًا في السابق، وساعد في تفسير كيف تعامل الرئيس الأمريكي مع الأزمة، وبعدها اتخذ «بايدن» قرارًا بعد أكثر من أسبوع بإنهاء حملته.