المرشدون السياحيون المقيمون فى بريطانيا يروجون للسياحة المصرية فى بورصة لندن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شارك عدد من المرشدين السياحيين المصريين المقيمين فى بريطانيا، ببورصة لندن الدولية للسياحة، بهدف المساهمة فى جذب المشاركين للجناح والمنتجات المصرية السياحية، وشرح مدى الأمن والاستقرار الذى تنعم به مصر، لكافة المتوافدين على المعرض الدولى.
وقال محمد محمود، أحد المرشدين السياحيين المصريين، إن مصر تنعم بمميزات سياحية ليس لها مثيل فى العالم وأن السوق الإنجليزى يعد من أكثر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وبخاصة شرم الشيخ، وكان يحتل المرتبة الثانية لعدد الحركة الوافدة خلف السوق الروسى لسنوات طويلة بما يصل لنحو ٢ مليون سائح فى العام
وأضاف أن المرشدين المصريين المقيمين فى بريطانيا، استغلوا إجادتهم للغات متعددة فى المشاركة بالمعرض الدولى ودعم جهود هيئة تنشيط السياحة المصرية الترويجية من خلال التواجد والتحدث مع الحاضرين من شركات ووكلاء السفر والطيران من مختلف دول العالم، مطالبًا بالتعاون الجاد مع الهيئة لمد المرشدين المقيمين بالخارج بأحدث فيديوهات تسجيلية مصورة للسائحين بمصر، وبصور حديثة للكثافة السياحية فى المدن المختلفة، لاستخدامها فى الترويج بالخارج وتأكيد أمن واستقرار المقصد المصري، رغم الأحداث الجارية على البوابة الشرقية.
ونوه إلى أن الإعلام الأجنبى يوصل صورة غير حقيقية عن الشرق الأوسط، ويبث مخاوف لدى المواطنين بالحديث عن عدم استقرار المنطقة بالكامل على خلاف الحقيقة، ما يؤدى لتراجع الحركة، داعيًا لاستغلال كافة الأدوات المتاحة لتحسين الصورة الذهنية لدى السائح الأجنبي، وبخاصة السوق الإنجليزى الهام والذى يقبل على مصر بكثرة.
من جانبه قال ماهر سليمان، مرشد سياحى مقيم بلندن، إن الأوضاع الاقتصادية فى أوروبا لم تعد كما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ويجب مراعاة ذلك فى وضع برامج سياحية لجذب السائحين الأجانب، ومحاولة تخفيض الأسعار حتى تستطيع العائلات السفر بالكامل مثلما كان يحدث فى السابق، مشيرا لأهمية توفير خطوط طيران شارتر مباشرة للقاهرة حيث يرغب الكثيرون فى زيارة المتاحف والمواقع الأثرية فى القاهرة الكبرى، ولا توجد وسيلة موفرة اقتصاديا سوى الذهاب لشرم الشيخ والقيام برحلة «أوفر داي» للقاهرة بالأتوبيس والعودة فى نفس اليوم، وهى رحلة شاقة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا بورصة لندن شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للأوراق المالية يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالمياً
واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعزيز مكانته كأحد أبرز الأسواق المالية إقليمياً وعالمياً خلال 2024، محققاً إنجازات نوعية على مختلف الأصعدة، من حيث التصنيفات العالمية، ونشاط التداول، والإدراجات، والتحول الرقمي، والتوسع في الأسواق العالمية.
وحافظ السوق على تصنيفه كثاني أكبر بورصة في المنطقة، كما رسّخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالمياً، بينما حلّ ثامنًا بين الأسواق الناشئة، مع بلوغ القيمة السوقية الإجمالية 2.9 تريليون درهم.
جاذبيةوشهد نشاط التداول نمواُ ملحوظاُ، حيث ارتفعت قيمة التداولات بـ7% مقارنة بعام 2023، لتصل إلى 342 مليار درهم، في حين بلغ صافي الاستثمار الأجنبي 24 مليار درهم، ما يعكس جاذبية السوق للمستثمرين الدوليين.
وساهم المستثمرون الأجانب بنحو 40% من إجمالي نشاط التداول، بإجمالي 262 مليار درهم كإجمالي بيع وشراء، فيما استحوذ المستثمرون المؤسساتيون على 80% من التداولات، كما شهد سوق المشتقات نمواً كبيراً، مع ارتفاع عدد الصفقات بـ154%.
وعلى صعيد الإدراجات، شهد السوق إدراج 28 ورقة مالية جديدة خلال العام، ليصل إجمالي الأوراق المالية المدرجة إلى 187 ورقة مالية.
وتمكن السوق من أن يكون ضمن المراتب الخمس الأولى عالميًا من حيث عائدات الاكتتابات الأولية، حيث جمعت الطروحات العامة نحو 3.35 مليارات دولار.
واستحوذ السوق على 38% من إجمالي عائدات الاكتتابات الأولية في الشرق الأوسط، و80% داخل الإمارات.
وفي إطار التحول الرقمي، واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تطوير بنيته التحتية التقنية، إذ أطلق خمسة أنظمة متطورة ضمن استراتيجيته للتحول الرقمي، شملت الموقع الإلكتروني الجديد، وتطبيق الهاتف المحمول، ونظام إدارة علاقات العملاء المتقدم، ومنصة تكامل الأنظمة، ومنصة البيانات الشاملة، بالإضافة إلى مركز اتصال متطور يعزز تجربة المستثمرين.
كما عزّز السوق مكانته الرائدة في قطاع الصناديق المتداولة ETF، حيث بلغ عدد الصناديق المدرجة 15 صندوقاً، بينها 5 أُدرجت خلال 2024.
وبلغ إجمالي قيمة تداولات الـ15 صندوق 2 مليار درهم، وكان السوق سبّاقًا في إدراج أول صندوق سندات متداول في منطقة الخليج، مما شكّل معيارًا جديدًا للاستثمارات في أدوات الدخل الثابت.
وشهد أداء المؤشرات نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع مؤشر السوق بـ85% منذ يناير (كانون الثاني) 2020، متفوقاً على مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.