2 ديسمبر.. مروة ناجي تحيي حفلاً غنائيًا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تستعد المطربة مروة ناجي لإحياء حفلاً غنائيًا بمسرح مكتبة الإسكندرية، وذلك يوم 2 ديسمبر المقبل، في تمام 7 مساء، ومن المقرر أن تقدم لجمهورها باقة متنوعة من أغانيها التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور.
وروجت مروة ناجي لحفلها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، البوست الرسمي للحفل، وعلقت قائلة: أيام قليلة وأقابل أغلى جمهور على قلبي في الدنيا بمسرح مكتبة الإسكندرية يوم السبت ٢ ديسمبر الساعة 7 مساء.
وكانت آخر أعمال مروة ناجي اغنية أبو الغضب، والذي نالت على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
أغنية "أبو الغضب"، لـ مروة ناجي، من كلمات محمود سليم، وألحان كريم أحمد، وتوزيع حازم السعيد، وميكس وماستر ميشو مالك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروة ناجي حفل غنائى مكتبة الإسكندرية أغنية أبو الغضب محمود سليم كريم احمد مروة ناجی
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية الأخوين الرحباني
دبي (الاتحاد)
في أمسية شهدت حضوراً واسعاً لأكثر من 600 شخص من عشاق المسرح الطربي الغنائي، اختتمت مكتبة محمد بن راشد فعاليات شهر يناير 2025 مع أمسية ثقافية وفنية متميزة، احتفت بإرث الأخوين الرحباني، وتأثيرهما العميق في المسرح الغنائي العربي، بعنوان «المسرح الغنائي.. مسرح الرحابنة نموذجاً».
انطلقت الأمسية بجلسة حوارية ثرية شارك فيها ياسر القرقاوي، رئيس مسرح دبي الوطني، والمؤلف والملحن مروان الرحباني، حيث استعرضا الإرث الفني للأخوين الرحباني، اللذين أحدثا ثورة في عالم المسرح الغنائي العربي، عبر المزج الفريد بين الموسيقى والشعر والأداء المسرحي.
تناولت النقاشات، نشأة المسرح الغنائي، وتأثير البيئة اللبنانية في تشكيل هوية أعمال الرحابنة، إلى جانب تسليط الضوء على المحطات المفصلية في مسيرتهم الفنية، بدءاً من الأعمال الأولى، ووصولاً إلى الإنتاجات المسرحية الضخمة، التي جسّدت قضايا المجتمع العربي برؤية فنية راقية.
خلال الجلسة، عُرضت مجموعة من المواد التصويرية لمشاهد ولقطات من المسرح الرحباني، التي عكست إمكانات الأخوين رحباني على تقديم دراما موسيقية تمزج بين الأصالة والتجديد، وذلك بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد منصور الرحباني، والتي وثّقت مسيرته الغنية وإسهاماته الكبيرة في تطوير المسرح الغنائي العربي، إلى جانب رؤيته الفنية التي مزجت بين التراث والحداثة.
واختتمت الأمسية بحفل غنائي ساحر قدمه كورال «شرقيات»، الذي استطاع أن يبحر بالجمهور في رحلة فنية عبر أجواء المسرح الرحباني. وتألق الكورال في أداء مجموعة من أجمل أغاني فيروز، التي شكّلت علامات فارقة في تاريخ الأغنية العربية، من بينها: جينا الدار يا أهل الدار، وقصيدة الإمارات، ويا عاقد الحاجبين، وكانوا يا حبيبي، وحبيبتك تنسيت النوم، وآخر أيام الصيفية، ويا بياع الخواتم، وكان عنا طاحون، وغيرها الكثير.
حظيت الفعالية بتفاعل كبير من الحضور، الذين أشادوا بالمستوى الفني المتميز للنقاشات والعروض الغنائية، معربين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تسليط الضوء على هذا الإرث الفني الفريد.
وتولي المكتبة اهتماماً كبيراً بتنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على التراث الثقافي والفني، حرصاً منها على تعزيز الوعي الفني وتوفير منصة للتفاعل الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع. وتسعى المكتبة، من خلال هذه الأنشطة، إلى خلق بيئة فكرية وحوارية تشجع على تبادل الأفكار وتعزّز من قيمة الثقافة والفنون في المجتمع.