يايسي: ألواح شمسية مصنّعة محليا.. إنتاج ألفي ميغاواط من الكهرباء في 2025
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف المدير العام لمجمع الطاقات الخضراء الجزائر، البروفيسور بوخالفة يايسي، عن بدء وشيك لمشروع سولار مطلع عام 2024. متوقعا إنتاج نحو ألفي ميغاواط من الكهرباء منتصف سنة 2025.
وقال يايسي خلال نزوله ضيفا بالقناة الأولى للإذاعة، أن الإنطلاق الحقيقي لمشروع سولار 1000 اعتبارا من عام 2024. مشيرا إلى أن المشروع صار تحت الرعاية الكاملة لمجمع سونلغاز.
وأفاد ذات المتحدث، أن الأيام القادمة ستشهد إمضاء العقود بين سونلغاز للطاقات المتجددة والمؤسسات المتعاقدة. حيث أن مشروع “سولار 1000 للطاقة الشمسية” يستهدف توليد 15 ألف ميغاواط من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2035.
وتوقّع بوخالفة إنتاج أكثر من 600 ميغاواط قبل نهاية 2024. مع الإنتقال إلى إنتاج ما يقارب الألفي ميغاواط بحلول منتصف عام 2025. معتبراً مشروع “سولار” مقدّمة لكافة المتعاملين لتحسين الأداء، وتحقيق نتائج أفضل مستقبلاً.
وسجّل يايسي، أنّه سيتم إنتاج ألواح شمسية مصنّعة جزائريا. محييا الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية لتجسيد المشروع. كما كشف في ذات السياق، أنّ “سولار 1000” هو بداية فقط، في ظلّ تخطيط الجزائر لمشروع أكبر يتعلق بالاقتصاد الأخضر.
ودعا مدير مجمع الطاقات الخضراء الجزائر، إلى تسريع تصنيع وتحويل الهيدروجين الأخضر بالجزائر عبر إنتاج الأمونياك ومنتجات أخرى تحتاجها الفلاحة على سبيل المثال لا الحصر. خصوصا مع التغيّر الذي تشهده الجزائر، ما يسمح بالتنويع الإقتصادي، سيما مع توفر الغاز الطبيعي الذي يشكّل أفضلية تنافسية جدّ هامة، وهذا ما سيشجّع المؤسسات الأجنبية على القدوم للاستثمار في الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب يضطلع بدور أساسي في الانتقال الطاقي... 40 في المائة من إنتاج الكهرباء يأتي من الطاقات المتجددة
أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي يمثل الملك محمد السادس في الشق رفيع المستوى لرؤساء الدول والحكومات، المنعقد في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب-29″، اليوم الأربعاء في العاصمة الأذربيجانية باكو، تجربة المملكة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وأوضح، في كلمته خلال هذا الشق رفيع المستوى، أن المغرب، يضطلع منذ سنوات بدور أساسي في الانتقال الطاقي، إن على المستوى الوطني أو الدولي أو القاري.
وأضاف أنه وفقا للرؤية المتبصرة للملك، تمثل الطاقات المتجددة بالمغرب اليوم حوالي 40 في المائة من القدرة الإنتاجية للكهرباء، وهو رقم سيرتفع إلى 52 في المائة قبل حلول سنة 2030.
كما ذكر بإطلاق مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية (تريبل أ)، تحت قيادة جلالة الملك خلال مؤتمر المناخ كوب- 22 بمراكش سنة 2016.
وقال رئيس الحكومة إن هذه المبادرة تشمل “رؤية جريئة: تحويل الزراعة الإفريقية وحماية البيئة لمواجهة تغير المناخ”، حيث هنأ أذربيجان على تنظيم “كوب -29” وعلى التزامها المستمر طوال التحضير لهذا الحدث الوازن.
وأوضح أخنوش أنه بتعاون وثيق مع مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية، تواصل (تريبل أ) اشتغالها على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في تحسين تدبير التربة، وتعزيز الولوج لمياه الري وإدماج التكنولوجيات الفلاحية المرنة.
وأضاف أن المغرب شرع في تحديث مساهمته المحددة وطنيا، من خلال الرفع من طموحاته في مجال إزالة الكربون ودمج مشاريع هيكلة جديدة، لاسيما تحلية مياه البحر عبر الطاقات المتجددة، وتثمين الكتلة الحيوية وكذا الهيدروجين الأخضر.
وأكد أن المغرب، بفضل موارد أكثر تنافسية في مجال الطاقة الشمسية والريحية، وخبرته المعترف بها في جذب المستثمرين، يعتزم الاضطلاع بدور مهم في الاستجابة للرهانات الرئيسية للحياد الكربوني.
وقال رئيس الحكومة، في هذا الصدد، إن “المغرب يتحمل مسؤولياته كاملة. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تهم كل بلد على هذا الكوكب، لاسيما الدول الأكثر تصنيعا”.
وأعرب عن أسفه لكون الكوارث الطبيعية الناجمة عن الاحتباس الحراري، والتي أصبحت أكثر تواترا وشدة، تتسبب في خسائر بشرية واقتصادية كبيرة وتؤثر على الأمن الغذائي، والبنيات الصحية والولوج إلى الماء الصالح للشرب.
وخلص أخنوش إلى أن العالم ينتظر من “كوب-29” التزامات ملموسة من أجل تسريع التحول البيئي والعمل بشكل متضامن على الوسائل اللازمة لتنفيذه، لاسيما حلول التمويل المستدام لصناديق التكيف وآليات التأمين المناخي، لتمكين البلدان الأكثر هشاشة، والتي غالبا ما تكون الأقل مسؤولية عن الانبعاثات التاريخية، من تعزيز قدرتها على الصمود.
وسيركز “كوب-29” (11- 22 نونبر)، أساسا، على تمويل المناخ، نظرا للحاجة إلى تمكين جميع البلدان من الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية الأرواح وسبل العيش من تفاقم تداعيات تغير المناخ، خاصة بالنسبة للمجتمعات الهشة.