«ياس كارت زون» تفتح الأبواب لعشاق السباقات في «جائزة أبوظبي»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تفتح ياس كارت زون أبوابها أمام عشاق المشاركة في السباقات من جمهور «الفورمولا-1» الذين يرغبون بالاستمتاع بأجواء المنافسة، حيث تتيح لهم اختبار مهاراتهم على مسارها المتميز بمنعطفاته الشيقة، ضمن كأس أبوظبي 2023 «سلسلة سودي العالمية» التي تقام ضمن عطلة أسبوع سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1» في أبوظبي لعام 2023.
وتقام منافسات البطولة الشيقة لسباقات الكارتينج على مدار يومين على مسار ياس كارت زون، وتتيح للسائقين المشاركين إضافة نقاط إلى رصيدهم في سلسلة سودي العالمية، فيما يفوز أفضل المتسابقين في عطلة نهاية الأسبوع بجوائز حصرية من حلبة مرسى ياس، تتضمن تجربة قيادة سيارة «فورمولا 3000»، والتي تعد أقرب تجرب لقيادة سيارات «الفورمولا-1» يمكن لمشجعي رياضة السباقات اختبارها.
تقام المنافسات الأربعاء والجمعة، ابتداءً من الساعة السابعة والنصف مساءً، وتبدأ الفعاليات بحصة تأهيلية لمدة 15 دقيقة، يخوض بعدها المشاركون سباقين متتاليين يتكون كل منهما من 12 لفة من السباقات المتقاربة عالية الحماس، لعبور خط نهاية السباق أولاً وتسلق سلم الترتيب وتصنيف سلسلة سودي العالمية.
ويفوز السائقون الذين يصعدون منصة التتويج بتجارب متميزة من حلبة مرسى ياس، تتضمن تجربة قيادة سيارة فورمولا 3000 لصاحب المركز الأول، فيما يحصل صاحبا المركزين الثاني والثالث على تجربة قيادة سيارة أستون مارتن GT4 وسيارة ألفاروميو على الترتيب.
وتقدم المسابقة لعشاق السباقات العديد من الجوائز المتميزة، بما في ذلك تجربة قيادة سيارة كاترهام لصاحب المركز الرابع في منافسات كأس أبوظبي 2023 ضمن سلسلة سودي العالمية.
وتتوفر التذاكر للجمهور من الراغبين بالمشاركة في منافسات سلسلة الكارتينج الأشهر في المنطقة، حيث تبدأ أسعار الدخول لجولة واحدة من 450 درهماً لجولة واحدة، بما في ذلك الحضور يوم الجمعة إلى سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا1»، فيما تبدأ أسعار رسوم الدخول للجولة الثانية من 650 درهماً، وتتضمن تذكرة لحضور سباق جائزة أبوظبي الكبرى، ويمكن لهواة ومحبي سباقات الكارتينج التسجيل لحضور كلتا الجولتين مقابل رسم مخفض قدره 900 درهم، بما في ذلك تذكرة لحضور سباق جائزة أبوظبي الكبرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفورمولا 1 حلبة ياس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال
تنطلق فعاليات المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، التي تستضيفها أبوظبي، في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، ويستمر المنتدى لمدة 3 أيام.
وتعقد “أريجاتو” الدولية المنتدى، الذي يستضيفه تحالف الأديان، من أجل أمن المجتمعات، بهدف لفت انتباه المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسية للتوصل إلى حلول عاجلة ودائمة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث يعمل المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، والمنعقد تحت عنوان "نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال"، على إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام؛ ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وينظم المنتدى جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعي المستوى من وكالات دولية كالأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصناع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي، ويعكس هذا القرار التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتفاهم، ودورها الريادي في دعم التعاون الدولي وحل النزاعات، وترسيخ الأمن والسلام العالميين.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال: "على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم من حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل، وبفضل العمل المشترك، ومن خلال الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال".
ويركز اليوم الأول من المنتدى على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة. وفي اليوم الثاني، سيتم تخصيص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن من خلال مناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف، ومشاركة أصحاب المصلحة في تعزيز الصلابة في مواجهة النزاعات، وتأثير ذلك على الأطفال، وسبل بناء عالم يسوده السلام والشمول بالتعاون مع الأطفال ولأجلهم.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي السادس: "مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعاني منها الأطفال في عدة مناطق حول العالم، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل، حيث يجتمع فيه قادة الأديان والزعماء العلمانيون للحثّ على العمل من أجل منع تكرار مشاهد القتل غير المبرر للأطفال التي نشهدها اليوم."
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة ورفاه الأطفال، هدفنا هو تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال، حيث نعمل على إعداد برنامج ليس فقط لتوليد أفكار ملموسة لاستعادة الأمل وبناء عالم أفضل وأكثر أماناً للأطفال ولمجتمعاتنا، بل أيضاً لضمان تطبيق هذه الأفكار فور ختام المنتدى."
ومن المقرر أن يتناول اليوم الأخير من المنتدى قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة، بالإضافة إلى القيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والإدارة الواعية للمناخ، وسيختتم المنتدى باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.
ومن المتوقع أن يحضر المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال 600 مشارك حضوراً فعلياً، من بينهم 100 طفل. كما سيتم بث الحدث عبر قنوات الإعلام المختلفة التابعة للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.