مصطفى بكري يطالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي ومراجعة اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طالب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بتشكيل لجنة لدراسة المعاهدة المصرية الإسرائيلية للتسوية، قائلًا: «يهددوا هذه الاتفاقية تطلع مجلة إسرائيلية تقول إن مصر اخترقت المعاهدة وعدونا الأساسي مصر».
كما طالب عضو مجلس النواب، بطرد السفير الإسرائيي، قائلًا: «يجب استدعاء السفير وطرد هذا الكلب»، مشيرًا إلى صمود الشعب المصري بعد عام 1967، قائلًا: «هنجوع معاك يا ريس كنا بناكل طقة واحدة، وانتصرنا مع عبد الناصر الذي قال ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.
وقال بكري، إم التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية وهو مخطط موجود في كل الادبيات الصهيونية بداية من عام 1948 مرورا بخطة مبادلة الأراضي في 2004 ومبادلة 720 كيلو متر في سيناء مقابل 720 كيلو متر في النقب وبعد حرب الكرامة والشرف في أكتوبر 1973 خرج مخطط لقصف الفلسطينين ثم تجميعهم وعمل خيام لهم في سيناء يتلوها ممر إنساني ثم مدن طبيعية من رفح الي العريش ومن هنا فنحن أمام مخطط يستهدف مصر
وأشار بكري، إلى وعي الرئيس السيسي بالمخطط الصهيوني، وأنه لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى.
وتابع عضو مجلس النواب: «نقول لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يُبادون أمام العالم الجبان والأمة العربية الصامتة وكأنها تنتظر مصر التي اتخذت موقفًا منذ البداية».
وأشار بكري، إلى أن القانون الدولي يعطينا الحق للتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية، لأن ما يجري من تهجير قسري هو جريمة حرب، مطالبا بالتقدم بشكوى لمجلس الأمن.
وأعلن عضو مجلس النواب، الثقة في القيادة السياسية والجيش العظيم الذين لن يسمحوا لأي كائن من كان، قائلًا: «الرئيس السيسي لن يسمح بالاعتداء على أمن مصر القومي».
وأكمل بكري: «هذه لحظة فلسطين التي يرفع علمها في كل بيت مصري»، متابعًا: «نقف صفًا واحدًا خلف القائد، وليبقى التراب الوطني المصري وهامة فلسطين مرفوعة».
ووجه بكري، الشكر لرئيس الوزراء، قائلًا: «أشكرك أنك جئت في هذه اللحظة التي هي لحظة فلسطين ووالله لو فرطنا ودخل المتأمرون ودفعوا الأشقاء الفلسطينين لوضعونا في موقف محرج فلتتحرك كل قواتنا وفق خطة عسكرية محكمة وليعلم العالم بأسره أن حدود مصر خط أحمر ولن نفرط في ذرة رمل واحدة».
وطالب بكري، رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات عملية لمواجهة المخطط الصهيوني، قائلًا: «احنا مولعين ومش طايقين اللي بيحصل واحنا مع قيادتنا ووراها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية السلام اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي السفير الاسرائيلي القضية الفلسطينية النواب رئيس الوزراء طرد السفير الاسرائيلي مجلس النواب مصطفى بكري عضو مجلس النواب قائل ا
إقرأ أيضاً:
الرئاسات تؤكد على ضرورة دعم الحكومة في إنجاز واستكمال فقرات برنامجها
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت رئاسات الجمهورية ومجلس النواب ومجلس القضاء الأعلى، الأربعاء، على ضرورة دعم الحكومة في إنجاز واستكمال فقرات برنامجها.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الرئاسات عقدت، اليوم الأربعاء 8 كانون الثاني 2025 في قصر بغداد، اجتماعا ضم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان"، مبينة ان "المجتمعين بحثوا الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وفي الشأن المالي، أكد البيان أن "الرئاسات ناقشت قضية السيولة النقدية وتمويل الوزارات والمحافظات من الموازنة الاستثمارية وموازنة تنمية الأقاليم"، موضحا انه "تم التأكيد على ضرورة تلبية الالتزامات المالية للمؤسسات والوزارات، واتباع معايير الرقابة والتدقيق على الصرفيات لحماية المال العام والحد من عمليات الفساد".
وتابع أن "الاجتماع ناقش تأخر عرض بعض مشروعات القوانين المهمة المعدة من قبل رئاسة الجمهورية على جلسات مجلس النواب"، لافتا الى انه "تم التأكيد على ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب لإدراج مشاريع القوانين المتأخرة على برنامج جلسات المجلس لارتباطها بمصالح وعمل المواطنين".
وأكد المجتمعون، وفقا للبيان: "ضرورة دعم الحكومة في إنجاز واستكمال فقرات برنامجها من خلال الارتقاء بواقع الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ودعم الاقتصاد العراقي وتشجيع القطاع الخاص وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة".
وحول التطورات الجارية في المنطقة، أوضح البيان أنه "تم التأكيد على ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الجهود الدولية والمساعي لتطويق الأزمات وإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا من خلال الحوار البنّاء الذي يعزز السلم والأمن الدوليين".