يتواصل مهرجان العين للكتاب تحت شعار "العين أوسع لك من الدار" إلى25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة العديد من المؤسسات من ضمنها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونادي تراث الإمارات.

و  المدقالير العام عبد الله ماجد آل علي: "نعتبر مشاركتنا في مهرجان العين للكتاب واجباً وطنياً، إذ أننا نحرص على تقديم المعلومة الموثقة للأجيال عبر إصداراتنا التي نعرضها في المنصات التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في معارض الكتب الكبرى، ولمهرجان العين للكتاب مكانته الخاصة على هذا الصعيد، إذ إنه الأنسب لتقديم الكثير من إصداراتنا التي تركز على الفترة التي قضاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ممثلاً للحاكم في العين في الفترة من 1946-1966 وقد شهدت مدينة العين ازدهاراً منقطع النظير في ذلك الوقت، وبدت تنهض وهي تتباهى ببنائها، وباللون الأخضر الذي صار يزحف متغلباً على رمال الصحراء، وبالأفلاج التي أصلحها الشيخ زايد وجعل مياهها تروي الواحات التي تجود بالثمار وتزخر بأشجار النخيل والفاكهة".







 ومن جهته يضم جناح نادي تراث الإمارات  باقة واسعة من العناوين التراثية، والكتب المحققة ودواوين الشعر النبطي، فضلاً عن الإصدارات الموسوعية، وأعداداً من مجلة "تراث" التي يصدرها النادي.
ومن الإصدارات الحاضرة "شخصيات من أسرة آل نهيان" للباحثة شمسة حمد العبد الظاهري، وكتاب "وقفات في تاريخ الامارات" للدكتور سيف بن عبود البدواوي، وكتاب "تطور التخطيط العمراني لمدينة العين" للمهندس طلال السلماني، ومعجم "الكنايات الشعبية الإماراتية" للباحثة عائشة علي الغيص، وغيرها، كما يعرض الجناح مجموعة متميزة من الدواوين الشعرية من أهمها ديوان "السحاب العذب: قصائد في رثاء المغفور له  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان العين للكتاب 2023 العین للکتاب

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريح اليوم الاثنين، إن القرار يدل على إيمان رئيس الدولة بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً رئيس الدولة بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعات شعبنا الغالي.

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية. الاستثمار في التعليم

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، لافتاً إلى أن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمة، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وأشار معاليه إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.

واختتم تصريحه بالقول إن التعليم في الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مؤكداً أن يوم التعليم الإماراتي سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف مجتمع الإمارات ولتأكيد التزامنا ببناء مجتمعٍ متلاحم يقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل ويحميه العلم والمعرفة وسواعد أبنائه المخلصين، ونوه إلى إيمان وزارة التسامح والتعايش بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • «بداية جديدة لبناء الإنسان».. افتتاح معرض دمنهور الـ7 للكتاب.. غدا
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • شخبوط بن نهيان: يجب إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي وتوحيد الموقف تجاه القضايا الشائكة
  • نهيان بن مبارك : التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزّز الهوية الوطنية بالمواهب الإبداعية
  • نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة
  • "تعزيز الهوية الوطنية بالمواهب الإبداعية" على مائدة الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة في المجتمع