برلماني: الموقف الدولي منحاز لإسرائيل ويكيل بمكيالين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب محمد بدراوي عوض، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن الموقف الدولي منحاز لإسرائيل ويكيل بمكيالين في الحرب العدوانية الغاشمة من الكيان الصهيوني علا أهالينا في غزة.
وقدم النائب التحية والتقدير للشعب الفلسطيني العظيم وخاصة أهالي قطاع غزة لموقفهم الشجاع والصابر والمرابط والمرتبط بالأرض والعرض علي الرغم من كل ما يقوم به الكيان الصهيوني من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وحرق الأرض بما عليها من بشر وحجر وشجر في حرب عدوانية للابادة الجماعية لاهالي قطاع غزة ورغم كل هذا شعب غزة صامد .
وتساءل النائب قائلا: إلى متى سيظل هذا الوضع والذي يعلم القاصي الداني الهدف منه وهو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة وتنفيذ المخطط الصهيوني برعاية المجتمع الغربي وامريكا وهنا لا بد من الوقوف امام هذا الامر والتعرف من حكومتنا علي التدابير والإجراءات التي تقوم بها حيال ذلك، وإزاء التعامل مع قضية التهجير القسري لأهالي قطاع غزة المجازر.
وتنظر الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.
وأكد النائب أنه منذ اللحظة الأولى للهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، خرج الرئيس السيسي وأعلن موقف الدولة المصرية أمام العالم، وبعدها انتفض الشعب المصري بالكامل وخرج للميادين والشوارع مؤيدا لتوجيهات القيادة السياسية بعدم السماح للتهجير القسري والعمل علي تفريغ القضية الفلسطينية ولكن ما نشاهده الان من خلال شاشات التلفزيون لحظة بلحظة، نجد تصعيد لم يسبق له مثيل ومجازر ضد الشعب الفلسطيني ضد الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المستشفيات والنزوح من الشمال إلى الجنوب والعالم كله يرى هذه المشاهد، مؤكدا أنه من حق الشعب أن يعلم رؤية الدولة من المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني ونزوح الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب وتكدس الفلسطنيين في الجنوب بهدف تهجيرهم في النهاية الى سيناء.
وتابع قائلا: “نجدد التفويض للرئيس السيسي في اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على أمن مصر القومي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموقف الدولي الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
الثورة نت/..
جدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية “باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد”.. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل “هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟”.