«الغرف التجارية»: مصر حريصة على تنمية العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر حريصة علي تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع أشقائها العرب، لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي الشامل في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية.
وأكد «قناوي»، في تصريحات صحفية اليوم، حرص مصر على توطيد العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية، في مختلف المجالات لا سيما في المجالات الاستثمارية والصناعية، وترجمة اللقاءات والاجتماعات التي تتم بين البلدين في صورة مشروعات علي أرض الواقع مما يعود بالنفع على الشعبين علي حد سواء.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأزمات العالمية المتلاحقة التي شهدها العالم علي مدار السنوات الماضية، بداية بأزمة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية واضطراب سلاسل الإمداد العالمية، دفعت حكومتي البلدين إلى حتمية وضرورة التوجه لتحقيق التكامل بين مصر والسعودية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات الحيوية ذات الأولوية وعلي رأسها الأمن الغذائي والدوائي.
وأشار «قناوي»، إلى حرص مصر على تحقيق خطط التكامل الصناعي بين البلدين وذلك للوفاء باحتياجات السوقين المصري والسعودي والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية،وشدد عماد قناوي، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل حركة تبادل السلع بين البلدين بما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية، والذي شهد نموا كبيرا خلال السنوات الماضية بفضل تقارب الرؤى بين الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين، والذي سجل معدلات كبيرة، موضحا أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي نحو 5.665 مليار دولار مقارنة بنحو 4.572 مليار دولار عام 2021 محققا نسبة زيادة بلغت 23.9 %.
ظهور أسواق جديدةوقال «قناوي»، إن تغير الخريطة الاقتصادية العالمية وما نتج عنها من ظهور أسواق جديدة، فتحت الآفاق أمام المزيد من الفرص التجارية والصناعية جعلت من التكامل التجاري والصناعي المصري السعودي ضرورة لا غنى عنها مواجهة أي تحديات إقليمية وعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية التبادل التجاري المجالات الاستثمارية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.