الصحة العالمية: مليونا طفل يمني دون سن الخامسة يعانون من الهُزال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مليوني طفل يمني يعانون من الهُزال بينهم أكثر من نصف مليون بحاجة إلى رعاية خاصة ومستعجلة.
وذكرت المنظمة -في بيان لها نشرته على فيسبوك بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ 20 نوفمبر من كل عام- تعمل منظمة الصحة العالمية في اليمن مع كافة شركاءها على توفير الدعم التغذوي المنقذ للحياة لجميع الاطفال اللذين يعانون من الهزال الشديد والأمراض المصاحبة له، لضمان حصول كل طفل على الخدمات المنقذة للحياة، نحن نعمل على تكثيف الجهود في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن مليوني طفل دون سن الخامسة في اليمن يعانون من الهزال، بينهم 540,000 طفل منهم بحاجة إلى رعاية خاصة ومستعجلة".
وتابعت "لقد أنقذت الجهود المتفانية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية حياة أكثر من 100,000 طفل، من خلال توفير العلاج المباشر اللازم لعلاج الهزال الشديد والأمراض المصاحبة له".
وقالت في الأربعين عاماً الماضية، تراوحت مستويات الهزال في اليمن بين 10% – 15%، مُشيرة إلى أن هذه المعدلات تُعد مرتفعة للغاية.
وأفادت أنها قامت وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بتكثيف جهودها لتوفير العلاج والدعم التغذوي المنقذ للحياة لكل طفل يعاني من الهزال الشديد والأمراض المصاحبة له، بكل سهولة وبأسعار معقولة، لافتة إلى أن تلك الجهود أنقذت، حياة أكثر من 100 ألف طفل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية اطفال حقوق الصحة العالمیة یعانون من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru