عاجل.. انتخاب رحال المكاوي رئيسا لجماعة الفقيه بن صالح خلفا لمبديع
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انتخب رسميا اليوم الثلاثاء رحال المكاوي عن حزب الاستقلال رئيسا جديدا لجماعة الفقيه بن صالح، بعد عزل محمد مبديع من منصبه إثر اعتقاله قبل أشهر على خلفية قضية فساد مالي.
وحسب مصادر “اليوم24 ” فإن جلسة اليوم انعقدت بمن حضر من المستشارين الجماعيين بعدما سبق وأجلت عملية التصويت لعدم توفر النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد للجماعة.
وسجل غياب للمرشح كمال محفوظ من حزب الاحرار وداعميه عن الحضور للمرة الثالثة الى مقر جماعة الفقيه بن صالح.
مبديع ترأس جماعة الفقيه بن صالح لأزيد من 23 سنة وهو المتابع من طرف الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في حالة اعتقال، على خلفية متابعته من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية.
كلمات دلالية اعتقال الوزير مبديع الفقيه بن صالح رحال المكاوي مبديعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفقيه بن صالح مبديع الفقیه بن صالح
إقرأ أيضاً:
كافيلاشفيلي رئيسا جديدا لجورجيا
تنصيب كافيلاشفيلي رئيسا لجورجيا وزورابيشفيلي تؤكد أنّها "الرئيسة الشرعية الوحيدة" للبلاد
تبليسي"أ ف ب": أدّى ميخائيل كافيلاشفيلي المقرّب من السلطة اليمين الدستورية رئيسا جديدا لجورجيا اليوم
وأدّى لاعب كرة القدم السابق المعروف بمواقفه المحافظة والمناهضة للغرب، اليمين أمام البرلمان لخلافة زورابيشفيلي، بعدما انتُخب في 14 ديسمبر من خلال مجمع انتخابي يهيمن عليه حزب "الحلم الجورجي" الحاكم.
وقال كافيلاشفيلي في خطابه "يُظهر تاريخنا بوضوح أنّه بعد نضالات لا حصر لها للدفاع عن وطننا وتقاليدنا، كان السلام دائما أحد الأهداف والقيم الرئيسية للشعب الجورجي"، في حين يقدّم معسكره نفسه على أنّه حصن ضد الغرب الذي يرغب في جرّ تبليسي إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ودعا كافيلاشفيلي إلى احترام "تقاليدنا وقيمنا وهويتنا الوطنية، والطابع المقدّس للعائلة والإيمان".
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها مغادرة القصر الرئاسي، بعدما تركت نواياها قيد ترقّب. لكنّها قالت أمام مجموعة من مؤيديها "ما زلت الرئيسة الشرعية الوحيدة لجورجيا"، مضيفة "سأغادر القصر الرئاسي وأقف بجانبكم، حاملة معي الشرعية والعَلَم وثقتكم".
في الأثناء، تظاهر آلاف الجورجيين خارج مبنى البرلمان احتجاجا على تأدية كافيلاشفيلي اليمين الدستورية،
ورفع بعض المحتجّين بطاقات حمراء، في إشارة إلى ماضي كافيلاشفيلي كلاعب لكرة القدم.
وبعد ذلك، تفرّق المتظاهرون بهدوء، بينما تعهّد عدد منهم التظاهر مجددا في المساء وبقي بضع عشرات آخرين في المكان.
وتشهد جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز، اضطرابات منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر، والتي فاز فيها حزب الحلم الجورجي الذي يحكم البلاد منذ العام 2012. لكنّ المعارضة الموالية للغرب ندّدت بها، مطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
وتفاقم الوضع في 28 نوفمبر عندما أعلن رئيس الحكومة إيراكلي كوباخيدزي تأجيل مساعي بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى سنة 2028، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات يومية مؤيدة لأوروبا يشارك فيها آلاف الأشخاص، ولا تزال مستمرّة منذ ذلك الحين.
ومع مغادرة زورابيشفيلي، يفقد المتظاهرون ممثلهم الرئيسي داخل المؤسسات. ورغم صلاحياتها المحدودة، فإن الرئيسة المنتهية ولايتها قدّمت دعمها الكامل للتظاهرات واستخدمت نفوذها، خصوصا على المستوى الدولي، لزيادة الضغط على حزب الحلم الجورجي في سياق المطالبات بتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، الأمر الذي تواصل الحكومة رفضه.
وانضمّت زورابيشفيلي الدبلوماسية الفرنسية السابقة، السبت، إلى المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي للمشاركة في سلسلة بشرية جمعت آلاف الأشخاص على ضفاف النهر الذي يعبر تبليسي.
من جهته، ينفي الحلم الجورجي حصول أي تزوير للانتخابات التشريعية ويتهم المعارضة بالرغبة في إثارة ثورة بتمويل خارجي، على حد تعبيره.
والأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على مسؤولين جورجيين كبار. كما أعلنت واشنطن الجمعة أنّها اتخذت إجراءات مماثلة ضدّ الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي الذي يعتبر المحرّك الأساسي لحزب الحلم الجورجي.
وبعيدا عن الأزمة الحالية، يُتهم الحلم الجورجي من قبل معارضيه بالتخلي عن البرنامج الليبرالي والموالي لأوروبا، لصالح اعتماد توجّه استبدادي ورغبة في تحويل البلاد نحو موسكو.
وهذا العام، صوّت الحزب الموجود في السلطة منذ أكثر من عشر سنوات، على إقرار قوانين مثيرة للجدل مماثلة لتلك الموجودة في روسيا تطال المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلّة وحقوق مجتمع الميم.