«جامعة محمد بن زايد» تخرّج 42 مسؤولاً من مختلف مؤسسات الإمارات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ضمت الدفعة الرابعة من الخريجين من البرنامج التنفيذي في «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» اثنين وأربعين مسؤولاً من مختلف مؤسسات الإمارات.
وقد أمضى المنتسبون 12 أسبوعاً مع أساتذة ومدربين روّاد عالمياً في الذكاء الاصطناعي وركزوا على شرح إمكاناته في خدمة المجتمع، لاسيما من حيث تعزيز الاستدامة.
وضمت الدورة الرابعة من البرنامج مسؤولين من مؤسسات متنوعة، مثل مركز الإحصاء - أبوظبي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، و«برايس ووترهاوس كوبرز»، و«آي بي إم». وتخرّج 166 طالباً منذ إطلاق البرنامج عام 2021.
وتوجت البرنامج مجموعة من مشاريع التخرج، حيث طبق المشاركون المعارف التي اكتسبوها في سبيل تعزيز الاستدامة، ما يدعم جهود عام الاستدامة في دولة الإمارات. وتشمل هذه المشاريع تطوير مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في ضمان الأمن الغذائي والمائي في الدولة؛ ونظامًا لمنع استغلال الأطفال عبر الإنترنت؛ ومنصات فحص وكشف مبكر وتشخيص لاضطراب طيف التوحد وأمراض مزمنة أخرى، ونظاماً لضمان استدامة سلاسل التوريد الحيوية ومرونتها، ومبادرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة واتخاذ القرارات المبنية على المعطيات من خلال التدريب المعتمَد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخاطب البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة والأستاذ في قسم معالجة اللغات الطبيعية،الخريجين «إن القرار الذي اتخذتموه بالبحث عن الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في سياق الاستدامة، وسعيكم إلى اغتنامها، يشهد على رغبتكم في أن تصبحوا قادة في دولة تتبنّى الابتكار والطموح وتؤمن بأن المستقبل يحمل فرصاً أعظم من تلك التي حملها الماضي. أنتم الجيل القادم من سفراء الإمارات للابتكار ضمن المعايير الأخلاقية، وأنتم الذين تصممون مستقبلاً يجمع ما بين التكنولوجيا والاستدامة في آن».
يُذكر أن مجموعات البرنامج التنفيذي قدّمت مشاريعها النهائية في حفل التخرج. وقد اختارت لجنة التحكيم فريق «الواحة» للفوز بمشروعه الذي يهدف إلى مساعدة الدولة على اتباع نهج استباقي لمعالجة مشكلات الأمن الغذائي ودعم «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051».
كما أبدى الحكام إعجابهم بالمشاريع الخمسة الأخرى التي تشمل حلين مرتبطين بالصحة هما: «أمنية» الذي اقترحه فريق «غوف سينك»، وهو منظومة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص البيانات ومقارنتها من أجل الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه. واقترح فريق «حياتي» حلاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة قطاع الرعاية الصحية على الكشف بشكلٍ استباقيٍ عن الأمراض غير المعدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للدواء" توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسخ مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.
وناقش مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه الأخير لعام 2024 برئاسة الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزا عالميا للابتكار الطبي والصيدلاني.
تعزيز الابتكار والاستدامةوأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن مؤسسة الإمارات للدواء تلعب دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الدولة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية مشيراً إلى أن الصناعات الدوائية والطبية تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز من قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول متطورة تسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وخلال الاجتماع، الذي حضره كل من الدكتورة مها تيسير بركات نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر أحمد شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز أعضاء مجلس الإدارة، استعرض المجلس أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق إستراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الإستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الإستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية بما يساهم في تحسين جودة حياة المجتمع ودعم النمو الاقتصادي المستدام .
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والإستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية، كما جرى تسليط الضوء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.