RT Arabic:
2025-02-05@17:43:06 GMT

خبراء يحذرون من انتقال فيروس قاتل عن طريق فرشاة الأسنان

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

خبراء يحذرون من انتقال فيروس قاتل عن طريق فرشاة الأسنان

التهاب الكبد C هو مرض قابل للشفاء، لكن الكثيرين لا يعلمون بأنهم مصابون به، ما قد يجعل البعض يتعرضون لتطور أمراض خطيرة، مثل السرطان وتلف الكبد الشديد، وحدوث الوفاة إذا ترك دون علاج.

وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة الدم المصاب بالفيروس، ووفقا للخبراء فإن تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة، قد يكون عاملا من عوامل انتقال الفيروس.

إقرأ المزيد لماذا يجب ألا تترك فرشاة أسنانك في الحمام مطلقا؟

ويُعرف التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تسبب تضخم (التهاب) الكبد. ونادرا ما تسبب العدوى أعراضا، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر على المصابين الحمى والشعور بالتعب طوال الوقت وفقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان والاكتئاب.

وفي كثير من الحالات، يمكن للمصابين بالتهاب الكبد C أن يعيشوا مع الفيروس لعقود من الزمن قبل أن يلاحظوا الأعراض، وعند هذه النقطة قد يكون تلف الكبد غير قابل للعلاج.

ولكن إذا تم تشخيص الفيروس في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن علاج الفيروس في ما يقارب 100% من الحالات باستخدام مضادات الفيروسات البسيطة.

والطريقة الأكثر شيوعا لانتقال التهاب الكبد C هي من خلال مشاركة الإبر وغيرها من معدات تناول الأدوية، ولكن مشاركة شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، أو إجراء إجراءات طبية أو تجميلية في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة.

ويشرح الخبراء إمكانية انتقال الفيروس عن طريق فرشاة الأسنان من خلال استخدام شخص ما لفرشاة أسنان خاصة بشخص مصاب بالفيروس، حيث أن الجروح الموجودة بلثة المصاب بالمرض يمكن أن تنقل الدم الملوث بالفيروس إلى الفرشاة التى يستخدمها شخص آخر فيصاب بالمرض.

إقرأ المزيد كيف يمكن لشطف الفم البسيط اكتشاف خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت مبكر؟

وينطبق الأمر ذاته على شفرات الحلاقة، وهي ممارسات يوصي الخبراء بتجنبها لتفادي المخاطر التي تنطوي عليها.

ويشار إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن، مع حدوث نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويا. وهناك ما يقدر بنحو 3.2 مليون من المراهقين والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.

ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر أن تعالج أكثر من 95% من المصابين بعدوى التهاب الكبد C، ولكن الوصول إلى التشخيص والعلاج منخفض.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب طبيب اسنان فيروسات معلومات عامة التهاب الکبد C فرشاة الأسنان

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان

ألمانيا – كشفت دراسة جديدة ممولة من صندوق أبحاث السرطان العالمي أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.

وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.

ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.

وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان. ووجد الباحثون أن:

– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.

– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي.

– عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.

وقال الفريق البحثي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.

وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”  .

وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • خبراء المركز المصري يحذرون من التحولات السياسية في الشرق الأوسط وعودة صعود التنظيمات الإرهابية
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
  • تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يقلل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الزراعي ببنها
  • دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان