أشادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالباحثة المصرية داليا زيادة المتهمة بالتجسس لصالح تل أبيب.

إقرأ المزيد مصرية "متهمة" بالتجسس لإسرائيل تغادر مصر وتترك رسالة هامة!

وانتقد الإعلام العبري الضغط ضد الباحثة المصرية بعد تحدثها عن إسرائيل لوسائل إعلام عبرية مما اضطرها إلى الفرار من مكان إقامتها إلى خارج مصر.

وقال موقع " jdn" العبري إن داليا زيادة، الباحثة المصرية التي تحدثت لصالح إسرائيل وضد حماس، اضطرت إلى الفرار من مصر بعد التهديدات على حياتها والشكاوى القانونية المقدمة ضدها، وبالرغم من كل هذا فإنها تحدت الجميع قائلة: "لن أتوقف عن إدانة حماس وأؤيد حرب إسرائيل ضدها"
وظهرت زيادة في النشرة المسائية للإذاعة الإسرائيلية "كان" قائلة: "لن أتوقف عن إدانة حماس .. أنا أؤيد حرب إسرائيل ضدها".

ولفت الإعلام العبري إلى أنه قد تم تقديم شكاوى ضدها بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والتحريض على ارتكاب جريمة حرب.

وقال الموقع: "ورغم وجود اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل، دفعت إسرائيل ثمنه بإعادة سيناء، إلا أن مصر لم ترحب بالإسرائيليين قط كما فعلت الإمارات العربية المتحدة بعد الاتفاق، كما أن الأجواء العامة معادية للدولة اليهودية ومتعاطفة مع الفلسطينيين".

وأثارت الناشطة السياسية المصرية ومديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة الجدل بشكل كبير، بعد دعمها لإسرائيل، حيث أعلنت دعمها لتل أبيب، والهجوم الشديد الذي شنته على حركة حماس.

واتهم المحامي المصري عمرو عبدالسلام الناشطة السياسية داليا زيادة، بالتخابر لصالح إسرائيل عقب إدلائها بمجموعة من التصريحات المثيرة لإحدى القنوات الإسرائيلية تزيف فيه حقائق دون إخطار المخابرات المصرية أو الأمن القومي.

وظهرت داليا زيادة عبر قناة "كان" العبرية في حوار خاص لها، أدلت فيه بعدة تصريحات مثيرة، حيث نشرت القناة الإسرائيلية مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الإجتماعي الشهير إكس تويتر سابقًا.

وتحدثت داليا زيادة وبدأت حوراها قائلة: "لم أندم على موقفي ضد حماس مع إسرائيل، وإذا طلب مني مرة أخرى سوف أعمل ذلك، بالعكس أرى أن التحاور هو أول خطوة على طريق السلام، لا يمكن أن نتحدث عن السلام في الشرق الأوسط، والسلام بين مصر وإسرائيل بلدي، دون أن يكون بيننا حوار".

وتابعت: "غير ذلك، ما هو السبب المنطقي يمنعني كمصرية من التحاور مع الإسرائيليين، لولا تعاون إسرائيل معنا امنينً (مصر أقصد)، ما بين عامي 2012 و2015 لكان التنظيمات الإرهابية مازالت موجودة في سيناء حتى الآن".

وأضافت: "وهذة التنظيمات التي زرعتها حماس في سيناء، في لحظة ضعف شديد من مصر، وإسرائيل هي من ساعدنا على التخلص من هذه التنظيمات الإرهابية، لولا إسرائيل وتعاونها الإقتصادي مع مصر، ما كانت مصر استطاعت تحقيق حلمها في تصدير الغاز بمنطقة شرق المتوسط".

وفي إجابتها عند سؤالها على الهجوم التي تتعرض له، قالت: "لن أتوقف عن إدانة حماس والتنظيمات الإسلامية ومحرباتهم هم ومن يقفون ورائهم، حتى إن كانت دول قوية سأستمر في محاربتهم، لأن ذلك ما أؤمن به سأستمر في النداء للسلام بين مصر وإسرائيل، وبين العرب عمومًا وإسرائيل".

وتابعت: "لأ أجد سبب منطقي لما يحدث الآن، وسأستمر في عملي وأكبر دليل على ذلك إني في حوار الآن، لن أتوقف واتمنى أنا ومن هم مثلي نستطيع تحقيق التأثير، ليقاوم هذا الطيار المتطرف الشديد، الذي أصبح يسيطر على الشارع الآن".

وأكملت: "أؤيد إسرائيل فيما تفعله من أجل القضاء على حماس، وأتمنى عدم أخذ حديثي بطريق آخر إني أحرض على فلسطين، كل نقطة دم سواء من فلسطيني أو إسرائيلي أنا ضدها، هؤلاء مدينين ليس لهم ذنب في أي شئ يحدث، لكن أنا مع حرب إسرائيل على حماس واؤيدها 100% وأدعو الجميع لتأيدها، تخيل منطقة الشرق الأوسط دون وجود حماس، بالتأكيد كنا سنكون أفضل مليون مرة".

وارفقت دالية زيادة في حديثها رسالة إلى وقالت: "اتقدم بالتعازي لإسرائيل لما حدث في مجزرة السابع من أكتوبر وكل من فقد عزيز، كان مشهد مأساوي فقد رأيت الفيديوهات، شئ خارج النطاق ما يمكن تخيله على الإطلاق، وأتمنى أن تنجح إسرائيل في القضاء على حركة حماس في أقرب وقت ممكن وتخليص المنطقة بأكملها منها".

وأتمت داليا زيادة، وقالت: "أتمنى بكل تأكيد عودتي إلى مصر، لكن في الوقت الحالي مع كل الإتهامات المرفوعة ضدي والإتهام بالجاسوسية، وكل التهديدات بالقتل شئ مؤسف ولكن أتمنى في يوم أن أعود مرة أخرى، ومن الجنون العودة إلى مصر في الوضع الحالي".

المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google دالیا زیادة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب

شمسان بوست / وكالات:

علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت على استهداف حركة الحوثيين في اليمن تل أبيب.

وقالت الحركة في بيان لها: “نثمن في حركة المقاومة الإسلامية حماس عاليا الموقف الأصيل للإخوة في اليمن الشقيق الاستمرار  في إسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته”.

وأضاف البيان: “إننا في حركة حماس إذ نؤكد على العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، فإننا نعبر عن مباركتنا وتقديرنا للإخوة في أنصار الله على مواصلة ضرباتهم في قلب الكيان الصهيوني، تضامنا وإسنادا لشعبنا  في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها”.

وخلال الساعات الماضية، أعلنت حركة الحوثيين أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، وقال الجيش الإسرائيلي إنه فشل في اعتراضه، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.

من جهتها، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.

وأمس الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.

والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
  • كاتب صحفي: زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية أولوية لدى الدولة المصرية
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب
  • "تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا .. «تقارير»: مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تقترب من الحسم
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل