تصرف غير مسؤول يعبث بالغطاء النباتي “فيديو”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
مع بدء بواكير الربيع في العديد من المواقع التي يستهدفها المتنزهون يخرج ما يشوه جمالها بتصرفات غير مسؤولة فيعبث بالغطاء النباتي ويفسد المنظر على الأخرين.
أخبار قد تهمك لأول مرة في العالم.. مهرجان لبطولة الكلاب في الرياض 21 نوفمبر 2023 - 1:25 مساءً الأمير تركي بن هذلول يطَّلع على أعمال ومشاركات فرع بنك التنمية الاجتماعية بنجران 21 نوفمبر 2023 - 1:19 مساءً
يظهر من المقطع المرئي المرفق تصرف غير مسؤول لأحد المتنزهين في روضة ام خرجين غرب الأرطاوية التابعة لمحافظة المجمعة ١٢كم ضارباً بالأنظمة عرض الحائط.
وكانت طالبت النيابة العامة طالبت “باستشعار المسؤولية تجاه البيئة من حولنا والغطاء النباتي التزام قانوني”، وقالت: يُحظر العبث بموارد الطبيعة وكل ما من شأنه الإضرار بالغطاء النباتي وقطع الأشجار ومنها ما كان لغرض الاحتطاب.
كما حذرت من تطبيق العقوبات الجزائية المشددة طبقاً لنظام البيئة لعام ١٤٤١هـ، وهي السجن مدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثين مليون ريال.
https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2023/11/WhatsApp-Video-2023-11-21-at-12.17.59-PM.mp421 نوفمبر 2023 - 1:24 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 نوفمبر 2023 - 1:15 مساءًالدكتور عبدالله الربيعة يشارك بالقمة العالمية للأمن الغذائي في لندن محليات21 نوفمبر 2023 - 1:11 مساءً“أڤالون فارما” تخطط للتوسع عالمياً وزيادة حجم صادراتها إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030 أبرز المواد21 نوفمبر 2023 - 12:46 مساءً“أمانة الباحة” تطرح 16 فرصة استثمارية بمحافظة القرى أبرز المواد21 نوفمبر 2023 - 12:46 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مواد مخدرة أبرز المواد21 نوفمبر 2023 - 12:46 مساءًزلزالٌ بقوة 5.5 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة21 نوفمبر 2023 - 1:15 مساءًالدكتور عبدالله الربيعة يشارك بالقمة العالمية للأمن الغذائي في لندن21 نوفمبر 2023 - 1:11 مساءً“أڤالون فارما” تخطط للتوسع عالمياً وزيادة حجم صادراتها إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 203021 نوفمبر 2023 - 12:46 مساءً“أمانة الباحة” تطرح 16 فرصة استثمارية بمحافظة القرى21 نوفمبر 2023 - 12:46 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مواد مخدرة21 نوفمبر 2023 - 12:46 مساءًزلزالٌ بقوة 5.5 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة الأمير تركي بن هذلول يطَّلع على أعمال ومشاركات فرع بنك التنمية الاجتماعية بنجران لأول مرة في العالم.. مهرجان لبطولة الكلاب في الرياض تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد21 نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
“نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي
” #نظام_التفاهة “: قراءة في #ملامح #الانحدار_الثقافي والسياسي
د #امل_نصير
يتناول كتاب “نظام التفاهة” للمفكر الكندي(آلان دونو) بنية المجتمعات الحديثة، وآليات عملها في ظل سيطرة منظومة التافهين على مفاصل الحياة السياسية، والثقافية، وهو عمل فكري جريء، مثير للجدل .
صدر الكتاب أول مرة باللغة الفرنسية عام 2015، وترجم إلى العربية، ليحظى بانتشار واسع في العالم العربي، اذ أثار كثيرا من النقاشات حول مفهوم التفاهة، وأثره على المجتمعات.
يرى مؤلف الكتاب أن النظام الاجتماعي والاقتصادي الحالي في العالم يشجع التفاهة، ويمنحها الأفضلية، حيث يتم تصعيد الأشخاص الأقل كفاءة، والأقل التزامًا بالقيم الأخلاقية والمهنية إلى مواقع السلطة والتأثير، فتصبح الجودة والاستحقاق في هذا النظام أمورًا ثانوية، بينما يتم تهميش الأفراد الذين يسعون لتحقيق الإبداع والجودة.
يشير المؤلف إلى أن النظام الرأسمالي الحديث يُكرّس “التفاهة” عبر آليات عدة، منها تهميش القيم الفكرية العميقة، وتقليص دور المثقفين والمبدعين الحقيقيين، وتحويل النجاح إلى مسألة تتعلق بالاتساق مع المعايير التجارية والاستهلاكية بدلاً من الإنجاز الحقيقي.
ولعل من اهم ملامح التفاهة كما يقدمها الكتاب سيطرة الرداءة على المجالات المهنية، ففي النظام التافه، لا يتم اختيار الأفراد بناءً على كفاءتهم أو قدرتهم، بل بناءً على قدرتهم على التماهي مع النظام القائم، بغض النظر عن قيمتهم الحقيقية، وتصبح المؤسسات خالية من العمق الفكري والمبادئ، فيسود من يفضلون إرضاء رؤسائهم بدلاً من تحديهم أو تقديم أفكار جديدة.
من ملامح التفاهة ايضا تهميش الثقافة والفكر اذ يوضح دونو أن الأنظمة الحديثة تعزز الإنتاج الثقافي السطحي الموجه للاستهلاك السريع، مع تهميش الإنتاج الثقافي العميق، فتصبح الثقافة مجرد أداة للتسلية بدلاً من أن تكون وسيلة لفهم العالم أو تغييره.
ومن ملامح التفاهة تحول القيم الإنسانية إلى سلع اذ يتم تسليع كل شيء، بما في ذلك القيم والأخلاق، فتصبح المعايير الأخلاقية والتفكير النقدي غير ذات قيمة إذا لم تترجم إلى ربح أو نفوذ.
ومن ملامحها ايضا صعود التافهين، فيقدم (دونو) مفهومًا صارخًا لصعود “التافهين”، وهم الأفراد الذين لا يتمتعون بأي مؤهلات حقيقية، لكنهم يتسلقون السلم الاجتماعي بسبب مهارتهم في مجاراة النظام القائم.
تكمن اهمية الكتاب في تشخيص الواقع المعاصر، فيقدم تشخيصًا دقيقًا للعديد من الظواهر التي نعاني منها اليوم، مثل انخفاض مستوى الحوار العام، وانتشار الأخبار المزيفة، وضعف المؤسسات الديمقراطية.
يعد كتاب نظام التفاهة دعوة للتغيير، فرغم سوداوية الطرح، يحمل الكتاب دعوة ضمنية لإعادة النظر في قيمنا المجتمعية ومؤسساتنا، والعمل على استعادة المبادئ الأساسية التي تجعل المجتمعات أكثر عدالة وكفاءة.
الكتاب مرآة للمجتمعات العربية أيضا اذ وجد صدى واسعًا في العالم العربي، حيث يرى كثيرون أنه يعكس واقعًا مألوفًا في العديد من الدول التي تعاني من تهميش الكفاءات وسيطرة الفساد والمحسوبية.
“لقد أصبحت التفاهة نظامًا عالميًا يستبعد الجودة والكفاءة، ويعلي من شأن الرداءة.
على الرغم من شعبية الكتاب، إلا أنه تعرض للنقد من بعض القراء والمفكرين، فراى هؤلاء أن (دونو ) قدم نظرة متشائمة دون تقديم حلول عملية لتجاوز “نظام التفاهة”. كما أن بعض النقاد رأوا أن الكتاب يفتقر إلى أدلة علمية واضحة تدعم أطروحاته، وانه يعتمد بشكل كبير على أسلوب الإنشاء الفكري.
“نظام التفاهة” ليس مجرد كتاب فكري، بل هو صرخة تحذير من أن النظام العالمي الحالي قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية الحقيقية لصالح تفاهة تملأ الفراغ. إنه دعوة لإعادة التفكير في مسار المجتمعات واستعادة المبادئ التي تجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.
وأخيرا يبرز السؤال الآتي في ظل الانتشار الواسع للكتاب في العالم العربي: هل يمكن أن نواجه “نظام التفاهة” أم أننا سنظل عالقين فيه؟