أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الثلاثاء، فوز مبادرة "إعداد الطالب الباحث وبناء الجمهورية الجديدة"، المعروفة بـ SIA Era"، بكلية العلوم بالمركز الأول في مسابقة المبادرات المجتمعية على مستوى الجامعة، وتم تصعيد المبادرة لتمثيل الجامعة على مستوى الجمهورية، وذلك تحت إشراف الدكتور حماده محمد محمود عميد كلية العلوم.

من جانبه، وجه رئيس الجامعة، التهنئة لأعضاء المبادرة على المجهود المبذولة، موضحاً أن المبادرة تهدف إلى تعليم الطالب أساسيات البحث العلمي بدايةً من كيف يصيغ الأسألة البحثية، انتقاًلاً إلى تعليمه كيف يقرأ مقال بحثي ويعثر علي نقطه بحثيه للدراسة والكتابة العلمية ، فضلاً عن تعليمه المشاركة في ورقه بحثيه واكتساب القدرة على التفكير بشكل علمي سليم و إتباع خطوات التفكير العلمي.

وأشاد الدكتور حماده محمد، بالإسهامات القيمة للمبادرة وتأثيرها الإيجابي على مستقبل الطلاب والمجتمع، مشيراً إلى أن المبادرة تشمل ثلاث مراحل تعليمية، تركز على تعزيز مهارات البحث العلمي والمشاركة في المجموعات، بالإضافة إلى تنفيذ أبحاث علمية على أرض الواقع وتطبيق مفاهيم ريادة الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن الفريق الفائز يضمّ الطالب كيرلس ممدوح نصيف (الفرقة الرابعة - برنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوي) ، والطالب أحمد فاروق الحميلي (الفرقة الثالثة - برنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوي، ريم حسن حسين (الفرقة الرابعة - برنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوي، هدير حماده أحمد (الفرقة الرابعة - برنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوي)، أروى أحمد عبد الستار (الفرقة الثالثة - قسم جيولوجيا كيمياء)، هدير حسين يحيى (الفرقة الثالثة - قسم كيمياءمنفرد)

FB_IMG_1700561668929

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطالب الباحث كلية العلوم مستوى الجمهورية جامعة بنى سويف أبحاث علمية

إقرأ أيضاً:

مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان

واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.

وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".

وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.

وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.

ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:

تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان

نموذج عملي

وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.

وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.

والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.

وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

تحديات وآمال

ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.

ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.

"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.

الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تعايد أهالي مكة المكرمة
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة
  • كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
  • شابة تفوز بمليون جنيه في برنامج "مدفع رمضان"
  • مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • «شرطة أبوظبي» تختتم مشاركتها في مبادرة «أفطر 3»
  • أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم