«خارجية النواب»: الأمن القومي المصري خط أحمر و105 ملايين مواطنًا خلف الرئيس لحماية الأرض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة لا صوت يعلو على صوت العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ودعوات التهجير القسرى، متابعًا: «نؤكد أن التهجير القسري جريمة بكل المقاييس وجريمة وفقًا للقانون الدولي، وكل من سكت في المجتمع الدولي عن هذه الجريمة شريك فيها، وكل من صمت عن انتهاكات إسرائيل وشجع على بناء المستوطنات فهو شريك في الجُرم».
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، والمخصصة لمناقشة عددًا من طلبات الإحاطة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وهي جلسة استثنائية لبحث التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمنع مخططات تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء.
وتابع درويش: «نحن دولة سلام ونؤمن بالسلام ودعاة سلام، ولكننا في ذات الوقت نحذر أن الأمن القومي المصري لا يُمس، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التصعيد المستمر سوف يؤثر على السلام في المنطقة بل وفي العالم بشكل عام».
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن هناك خطوط حمراء لا يسمح الشعب المصري بتخطيها، مستطردًا: «105 ملايين مواطن مصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استعداد للتضحية بأنفسهم جميعًا من أجل حماية الأرض المصرية العزيزة».
واستكمل درويش: «في الحقيقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول من حذر مبكرًا من فكرة التهجير القسري، وأعلنت مصر رفضه تمامًا، وأن الأمر مرتبط بحل الدولتين، ودائما نقول أن هذا هو الدور المصرى وقدر مصر الذى سجله التاريخ موجها التحية للشعب الفلسطينى الواعي والمدرك لمخططات التهجير».
وقال درويش، موجها حديثه لرئيس الوزراء: «أرجو أن استمع من رئيس مجلس الوزراء التدابير التي اتخذتها الحكومة لمنع التهجير القسري، الموضوع يخص كل المصريين، وفلسطين قضية رأي عام، ومن حق كل مصري أن يطلع على جهود الحكومة وأن يعلم الجهود المبذولة».
.البرلمان العربي يؤكد دعمه لجهود مصر في رفض مخطط تهجير سكان غزة
برلمانيون يدلون بكلماتهم خلال جلسة رئيس الوزراء لكشف جهود الدولة في مواجهة تهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: قطاع الغزل والنسيج يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بمدينة المحلة الكُبرى، بزيارة تفقدية إلى شركة مصر للغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وهي إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، ويُرافقه كلُ من: الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الغربية، وعدد كبير من قيادات وزارة قطاع الأعمال والشركات القابضة التابعة لها.
وأكد رئيس الوزراء ما يحظى به قطاع الغزل والنسيج من اهتمام من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته المستمرة بمواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا القطاع المهم، تعظيما لما نمتلكه من مقومات وإمكانيات، وصولا لاستعادة الريادة المصرية في قطاع الغزل والنسيج.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إننا هنا اليوم على أرض المحلة الكبرى، المدينة الصناعية التي تُعد من أكبر القلاع الصناعية في مصر، والتي تميزت عبر مراحل مختلفة بصناعة الغزل والمنسوجات التي حظيت بسمعة عالمية فائقة، مضيفًا: أمامنا اليوم استراتيجية قومية لتطوير هذه الصناعة المهمة، والحكومة، ممثلة في وزارة قطاع الأعمال العام، هدفها النهوض بصناعة الغزل والنسيج، وذلك في إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ويدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تُعد من الصناعات كثيفة العمالة.
فيما أكد المهندس محمد شيمي أن الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء لشركة غزل المحلة تأتى في إطار متابعة ما يتم تنفيذه من مصانع جديدة ورفع كفاءة المصانع القائمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد، وتأكيدًا على اهتمام الدولة بكافة أجهزتها بالعمل على دفع عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الغزل والنسيج وتعميق الصناعة تعظيمًا لما نمتلكه من مقومات.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة هيكلة الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، موضحًا أن المشروع يستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية في الغزول بما يعادل 5 أضعاف الطاقات الحالية لتصل إلى 130 ألف طن سنويًا، ومضاعفة طاقات النسيج ٨ أضعاف لتصل إلى 198 مليون متر سنويًا، وتعظيم إنتاج الوبريات من 1.2 ألف طن إلى 115 ألف طن سنويًا، وفي الملابس حوالي 5 أضعاف الطاقة الحالية لتصل إلى 40 مليون قطعة، إلى جانب إعادة تأهيل المصانع القائمة ورفع كفاءتها، مما يسهم في استعادة الريادة المصرية عالميًا في صناعة الغزل والنسيج وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
ولفت الوزير إلى أن مشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، يشمل إنشاء 5 مصانع جديدة وتطوير 3 مصانع أخرى، حيث يستحوذ على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مؤكداً في هذا الصدد على المتابعة المستمرة لموقف مشروع التطوير بمختلف محاوره، ومنها الأعمال الإنشائية وتوريد الماكينات الحديثة من كبرى الشركات العالمية، وكذلك برامج تدريب العاملين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وقد شهد الدكتور مصطفى مدبولي، في مُستهل زيارته للشركة، فيلمًا قصيرًا عن صناعة القطن والغزل والنسيج في مصر، وتاريخ شركة غزل المحلة والمشروع القومي لتطوير الصناعة ومشروعات التطوير بشركة غزل المحلة.
كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض تقديمي قدمه الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، استعرض خلاله استراتيجية الشركة القابضة والموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يشمل نحو 65 مصنعًا ومبنى خدميًا على مستوى الجمهورية ما بين إنشاء وتطوير وإعادة تأهيل في عدد 7 شركات هي: مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، دمياط للغزل والنسيج، شبين الكوم للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، مصر حلوان للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، إلى جانب نسب الإنجاز وموقف توريد وتركيب الماكينات، وحجم الاستثمارات، والطاقات الإنتاجية المستهدفة بعد اكتمال المشروع.
وخلال زيارته لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، توجَه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه إلى منطقة المصانع القديمة؛ لتفقد عدد من المصانع المهمة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بتفقد عددٍ من المصانع القائمة التي شهدت إعادة تأهيل ورفع كفاءة بعد تشغيل عدد من الماكينات المتوقفة وتوفير قطع الغيار وإجراء الصيانات اللازمة، والتي شملت مصنع "غزل 2" والذي ينتج الخيوط الممشطة الرفيعة والمتوسطة ويقوم بإنتاج 7 اطنان يوميًا بعد رفع كفاءته، ومصنع "نسيج 3" لإنتاج الأقمشة الراقية المنتجة من الخيوط الرفيعة من القطن المصري ويتم تصدير معظم إنتاجه للسوق الخارجية، ومصنع "نسيج 1" والذي ينتج جميع أنواع الأقمشة ويتم تصدير معظمها للخارج، مما ساهم في رفع الطاقات والقدرات الإنتاجية لهذه المصانع.
وحرص الدكتور مصطفى مدبولي على إجراء حوارات ودية مع العمال بتلك المصانع للاطمئنان على أوضاعهم وعلى بيئة العمل، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.