أوردت نيوزويك أن إسرائيل فعّلت للمرة الأولى نظام الدفاع الجوي المعروف باسم "الشعاع الحديدي" لاعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، قبل سنتين من الموعد المقرر.

وحسبما أفاد هليل هاليل، مراسل الجيش والدفاع للقناة الإسرائيلية 14 على موقع إكس، "لأول مرة في العالم، تمكن نظام ليزر طورته إسرائيل من اعتراض صاروخ أطلق عليها خلال أيام القتال".

وذكرت المجلة الأميركية أن "الشعاع الحديدي"، وهو ليزر عالي القوة صنعته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.

وكان من المقرر نشره عام 2025، ويهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الاعتراضي الحالي في إسرائيل. ومع ذلك، ربما لا يكون من الممكن وضع جدول زمني أسرع بسبب متطلبات دمج الليزر مع نظام الدفاع الحالي.

وتقول رافائيل إن "الشعاع الحديدي" مصمم لاعتراض مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك المسيرات، والتي يمكن تحقيقها من مسافة بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات.

ويستخدم النظام مخزنا غير محدود ويمكن دمجه في منصات متعددة "لتحييد مجموعة واسعة من التهديدات بدقة متناهية" دون ترك كثير من الأضرار الجانبية، مع حماية المدنيين والقوات العسكرية في الوقت نفسه، وفق ما يقول المسؤولون عنه.

وفي حين أن القبة الحديدية لديها قدر محدود من القوة، لأنها تطلق صواريخ للرد على الهجمات، فإن فائدة الشعاع الحديدي هي أنه لا يمكن أن تنفد ذخيرتها.

وحسب رافائيل، يمكن "للشعاع الحديدي" اعتراض التهديدات على بعد عدة كيلومترات. وعلى عكس الصاروخ الذي ينفجر فور اصطدامه، يتطلب الليزر عدة ثوان من الاتصال بجسم ما لتوليد طاقة كافية لتدميره.

ومن المخاوف التي لا تزال تشغل بال المصنعين للشعاع الحديدي أن بعض الصواريخ أو القذائف قد تكون مغلفة بمادة مقاومة للحرارة، مما قد يجعل النظام الجديد عديم الفائدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نقوش صخرية بالقرب من قلعة نخل التاريخية تعود للعصر الحديدي

نخل- العُمانية

عُثر بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة على عدد من النقوش الصخرية تعود للعصر الحديدي، تم نحتها على الصخرة التي تقع عليها قلعة نخل، وهي عبارة عن نقش لفارس بقرنين ويحمل رمحًا ونقوش لخيول وفرسان والعديد من الأشكال الصخرية الأخرى، كتلك التي تم اكتشافها سابقا بقرية ستال بولاية العوابي.

وقال حارث بن سيف الخروصي باحث في مجال التاريخ ومختص في الحفريات إن هذه النقوش تعود إلى العصر الحديدي وهو الألف الأولى قبل الميلاد وهي متشابهة لعدة نقوش في بعض المناطق الجبلية بسلطنة عُمان، ومن الأشياء المهمة في هذه الصخرة أيضا وجود نقوش لأفاعٍ وهذه الأشكال لا يوجد لها مثيل في الجزيرة العربية وقد نقشت بطريقه الحفر الغائر في الصخر.

وأضاف أن نقوش الفارس ذي القرنين دليل على تقمّص الإنسان القديم لعدد من شخصيات الحيوانات، وقد تم ذكر مثل هذه الشخصيات في عدد من الكتب القديمة، ومن الجيد أن يتم استغلال هذا الموقع ثقافيًّا وسياحيًّا وأن تتكامل مع الخدمات السياحية الأخرى.

يُشار إلى أن موقع ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة استراتيجي حيث أنها تطل على سهل الباطنة من جهة، ومن جهة أخرى تطل على جبال الحجر الغربي، وقديما تقع على مفترق طرق تاريخية تجارية قديمة، أضف إلى ذلك توجد بها عين الثوارة وهي عين دائمة الجريان مما جعل الإنسان يستوطن هذه المنطقة منذ القدم بسبب وفرة المياه دائمة الجريان.

مقالات مشابهة

  • نقوش صخرية بالقرب من قلعة نخل التاريخية تعود للعصر الحديدي
  • أنظمة الدفاع الإسرائيلية.. القبة الحديدية ودرع الأمان أمام التهديدات المتزايدة
  • تشمل القبة الحديدية ومقلاع داوود.. نظرة على منظومات الدفاع الإسرائيلية
  • حقائق عن قدرات الدفاع الصاروخي في إسرائيل
  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل على صد الهجمات الإيرانية وإسقاط الصواريخ
  • هاريس: التزام دائم بدعم إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية
  • الحرس الثوري الإيراني: 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح
  • تصعيد خطير: الجيش الإسرائيلي يستخدم قنابل الفوسفور المحظورة دوليًا في قصفه لجنوب لبنان
  • مواطن تلقى إتّصالاً من العدوّ الإسرائيليّ... ما الذي طلبه منه؟