غنّى مع سعاد حسني.. كيف أصبحت ملامح صياد «صغيرة على الحب» بعد 57 عاما؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بملامح مميزة خطف الأنظار إلى جانب السندريللا، ووقفا سويًا يغنيان في أوبريت «الحلوة لسة صغيرة»؛ الصياد في فيلم «صغيرة على الحب»، هكذا اشتهر الفنان حسن خليل، الذي عاد ذكره مجددًا بعد مرور 57 عامًا على عرض الفيلم، ليكون ظهوره مفاجئًا يروي فيه كواليس الأوبريت وإشادته بعزيمتها وتطور حركتها الاستعراضية خلال لقاء تلفزيوني سابق.
تبدلت ملامح الشاب الوسيم بملامح رجل كبير في الثمانينيات من عمره، ومع ذلك ترتسم على وجهه ابتسامه هادئة يقف إلى جوار شابه صغيرة في أواخر العشرينيات، هكذا انتشرت صورة الصياد الوسيم الفنان حسن خليل الذي وقف يغني بجانب سعاد حسني في فيلم «صغيرة على الحب»، وناداه الجمهور بـ«ياعم يا صياد» وعلى الرغم من أن دوره كان صغيرًا في الفيلم إلا أنه كان مميزًا لوقوفه بجانب السندريللا، وصوته الجميل.
وقبل انتشار صورته عبر منصات التواصل في الساعات القليلة الماضية، كان لـ«الصياد» الفنان حسن خليل لقاء تلفزيوني سابق تحدث فيه عن كواليس أوبريت «الحلوة لسة صغيرة».
ماذا قال «الصياد» عن «السندريللا»؟عاطفة شديدة واحترام كبير ظهرا في حديث الفنان حسن خليل عن السندريللا سعاد حسني، قال: «أنا ممكن أبكي وانا بتكلم عنها، أنا اتعاملت مع ناس كتير وشاركت في أفلام كتير استعراضية ناجحة وبشتغل فن من 56 لحد دلوقتي، إنما مع سعاد رحمة الله عليها فيها شيء غريب جدًا أول حاجه بتحفظ من أول مرة، حافظة مسافات الطبيعة في الجسم اللي ربنا ادهالها، عندها قوة ذاكرة وقوة توافق عضلي عصبي رهيب، كان عندها عزيمة رهيبة، وفكر فني وبتتعلم لوحدها بشكل عظيم»، وعن إعادة ذكره بين الجمهور قال: «أنا ببقى فرحان اوي لما الناس يفتكروني ويقولولي يا عم يا صياد، وقت الفيلم كنت معيد وعندي 27 سنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صغيرة على الحب سعاد حسني حسن خلیل
إقرأ أيضاً:
“أديبك” يرسم ملامح مستقبل الطاقة
“أديبك” يرسم ملامح مستقبل الطاقة
بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ورؤية سموه الثاقبة، وما يعتمده من استراتيجيات وطنية، تؤكد دولة الإمارات دورها القيادي على امتداد الساحة الدولية، وأهمية ما تقوم به لتدعيم ركائز المستقبل والتوافق على التوجهات الواجبة، وذلك عبر جهودها ومساهماتها والفعاليات التي تنظمها وتشكل منصات لتلاقي الأفكار والتحفيز على الإبداع ومنها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، الذي يعقد برعاية سموه، وافتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نسخته الأربعين، تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظّم في قطاع الطاقة”، في مركز “أدنيك” أبوظبي، والأكبر من نوعه عالمياً، وهو ما يعكسه حجم الإقبال على فعالياته “أكثر من 200 ألف زائر بينهم كبار المبتكرين والخبراء من كافة أنحاء العالم ويشهد تنظيم 10 مؤتمرات بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي”، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، و4 مناطق صناعية تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.. في الوقت الذي يضم فيه للمرة الأولى مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا، الذي يركز على كيفية إسهام تقنيات الجيل القادم لدفع عجلة خفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
الإمارات وانطلاقاً من مسيرتها العريقة وحضورها العالمي ومشاريعها وتوجهاتها المستقبلية “حريصة دائماً على دعم الابتكار التكنولوجي كمحفز رئيسي في مختلف القطاعات ومنها الطاقة، من خلال إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات والشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، بهدف دمج حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ودفع عجلة التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة”، كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إذ تبين الدولة دائماً الأهمية القصوى لتحقيق تقدم فعلي على أرض الواقع وإحداث تغيير حقيقي، وتشدد على ضرورة تكامل الجهود وخاصة في القطاعات الحيوية التي أصبحت محركات رئيسية للتنمية، ولذلك تجمع العالم في العديد من المحافل مثل معرض “أديبك 2024″، الذي بيّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أهميته كـ”منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية”.
الإمارات بريادتها ونموذجها واستثماراتها الهائلة ومنها التخطيط لاستثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم لتلبية الطلب المستدام على الطاقة في السنوات الست المقبلة لإزالة الكربون من اقتصادها والوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وعبر التزامها بتلبية احتياجات العالم، واستباقها للعصر.. تقود قطار المستقبل وتقوم بدور رئيسي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للجميع.