«الفاو»: القطاع الزراعي في غزة انهار تماما بسبب انقطاع المياه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، أن القطاع الزراعي في غزة أنهار بسبب العدوان الإسرائيلي والحرب الدائرة، كما شهدت الأنشطة الزراعية توقفًا تامًا بسبب انقطاع المياه والأغذية وإمدادات الوقود.
وذكر بيان صادر عن «الفاو»، أن الأنشطة المتصلة بمصايد الأسماك والثروة الحيوانية توقفت تمامًا، وكذلك إنتاج الفواكه والخضروات الطازجة، ما أدى إلى خفض فرص الحصول على مصادر حيوية للبروتينات والأغذية المغذية والمصادر الأساسية للعمل وسبل العيش.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تعتبر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة جميع السكان المدنيين في غزة في حالة من انعدام الأمن الغذائي، والمنظمة ملتزمة بتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للسكان والاحتياجات الإضافية المستجدة في الضفة من أجل حماية سبل العيش القائمة على الزراعة واستعادتها.
ولفتت المنظمة إلى أنها تراقب الأوضاع بقلق شديد وتواصل حشد الخبرات الفنية لدعم شعب فلسطين، من خلال القيادة المشتركة لمركز الأمن الغذائي، وتعمل على حشد الإمدادات الزراعية الحيوية لنقلها إلى غزة فور إتاحة إمكانية النفاذ إليها والموارد اللازمةن مؤكدة أنها سوف تدعم عمليات تقييم قطاع الإنتاج الزراعي والغذائي في الميدان حالما تسمح الظروف بذلك، وكذلك تعمل على رصد تأثيرات الأعمال العدائية على الأمن الغذائي في المنطقة وخارجها.
التزام المنظمة الكامل بمواصلة تقديم المساعدة للشعب الفلسطينيوشددت إلى الالتزام الكامل بمواصلة تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني وتوسيع نطاقها، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتحقيق ذلك ضمن نطاق ولاية المنظمة، موضحة أن المياه والأغذية والأدوية والوقود أوليات ملحة وبديهية للتخفيف من معاناة المدنيين؛ كما لا يمكن تجاهل أهمية المساعدات الزراعية الطارئة للبقاء على قيد الحياة، خاصة وأنه قبل التصعيد، كان قرابة 60% من الأسر المعيشية في غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي أو معرضة له.
وأكدت على ضرورة الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار من أجل وضع حدّ لمعاناة المدنيين وتيسير إيصال المساعدات العاجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الزراعة في غزة الأمن الغذائي وقف إطلاق النار الأمن الغذائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين "البحوث الزراعية" والقطاع الخاص لتعزيز البحث والتطوير الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، زيارة ميدانية إلى مقر الشركة الزراعية المصرية بمحافظتي الإسماعيلية والقصاصين، برفقة الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس المركز للإنتاج.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توسيع قاعدة التعاون مع القطاع الخاص باعتباره شريكًا استراتيجيًا في دعم البحث والتطوير الزراعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
اطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة
شهدت الزيارة متابعة لإطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة التي يُنتجها البرنامج الوطني للخضر التابع للمركز، بالتعاون مع شركة "إيجاسيد"، ومن أبرزها:
هجين الطماطم F35
هجين البطيخ البرنس
هجين الفلفل جرين سويت
صنف الفاصوليا عالي الجودة
كما تفقد الوفد نماذج من الصوب الزراعية الحديثة التي تنتج هذه الهجن تحت إشراف فني مشترك بين المركز والشركة، في إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتوسيع نطاق تطبيق نتائج البحوث على مستوى الحقول الإنتاجية.
تجارب تربية القمح
وتضمن برنامج الزيارة أيضًا الإطلاع على تجارب تربية القمح، خاصة السلالات الجديدة من قمح الخبز والمكرونة المقاومة للملوحة، والتي تخضع حاليًا لتجارب حقلية على الأراضي ذات التربة الملحية، بهدف الوصول إلى أصناف عالية الإنتاجية وأكثر تحمّلًا للتغيرات البيئية.
رافق رئيس المركز خلال الزيارة كل من:
الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين
الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية
وأعرب الوفد عن بالغ تقديره لدور الشركة في توطين التكنولوجيا الزراعية، وتبني ممارسات إنتاجية متقدمة تعزز جهود الدولة في دعم البحث العلمي التطبيقي.
وفي ختام الزيارة، صرّح الدكتور عادل عبد العظيم بأن هذه الشراكات تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن المركز سيواصل دعم هذه المبادرات التي تضع مصر على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة تحديات التغير المناخي.