القصة الكاملة لحادث انهيار عقار بورسعيد.. أحد الملاك: بدأنا الإصلاحات فى نفس يوم صدور قرار الترميم|شاهد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لا تزال آلام محافظة بورسعيد مستمرة ، بسبب ضحايا حادث انهيار العقار السكني بحى الشرق أول أمس، والذي خلف وراءه 4 من الضحايا و 2 من المصابين تم انتشالهم جميعا فى ظل ظروف وطقس جوى سيئ تواكب مع سقوط أمطار غزيرة على مدار اليوم جراء نوة جوية ضربت أرجاء المحافظة كسائر محافظات الجمهورية .
وهرع أهالى شارع السلطان محمود بنطاق حى الشرق فى محافظة بورسعيد ، فى المنطقة المحيطة بحديقة فريال السكنية و مدرسة سانت مارى متعددة المراحل، مساء الأحد الماضي عقب سماع دوى ارتطام شديد تبين أنه انهيار كبير فى عقار سكني بالمنطقة .
وتدخلت العناية الإلهية لنجدة سكان العقار المقمين به ، والذين أكدوا أنهم كانوا فى الجهة القبلية للمنزل وقت الانهيار وتمكنوا من النزول والخروج من العقار دون أن يصابوا بمكروه.
شهادة أحد ملاك العقار المنكوبيقول محمود رسمي، أحد سكان وملاك العقار : الحمد لله على نعمته بأن حفظ اسرتي وأسرة نجلي الذي يقتن معى بنفس العقار بشقة أخرى، فى الدور الثالث كوننا كنا فى المنطقة القبلية للعقار وقت الانهيار وتمكنوا من النزول جميعا سالمين .
واوضح رسمي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنهم لاحظوا حدوث تشققات فى العقار يوم الخميس ١٦ من الشهر الجارى فتوجهوا الي الحى الذي انتدب لجنة هندسية أقرت بالترميم وأصدرت قرارها يوم ١٨ والذي بدأت الأعمال فور صدور القرار إلا أن إرادة الله كانت فشهد العقار انهيار يوم ٢٠ أثناء أعمال الترميم .
واكد رسمي على تعازيه لفقداء العمل من المتوفين داعيا الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر و السلوان متمنيا للمصابين الشفاء العاجل .
هذا وتواصل أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية والقضائية فى بورسعيد تحقيقاتها حول ملابسات الحادث الأليم والذي خلف ٤ من الضحايا و ٢ من المصابين .
النيابة الإدارية تعاين موقع الأحداث وتضطلع على المستنداتوشهد موقع انهيار عقار بورسعيد المنكوب معاينة لوفد مستشارى هيئة النيابة الإدارية للوقوف على ملابسات الحادث و الاضطلاع على القرارات و الاوراق المتعلقة بالعقار المنكوب
كانت صدى البلد فى انفراد رصدت انتقال وفد النيابة الإدارية متمثل فى المستشارين حسن عبد المقصود و محمد مصطفى الديب ومحمد ابو سمرة بالإضافة إلى سكرتارية النيابة محمد ابو زيد و محمد علاء.
والتقى وفد نيابة بورسعيد الإدارية بموقع العقار المنكوب ب محمد فواز رئيس حى الشرق و مديرى الإدارات الهندسية و التنظيم بالحي الاضطلاع على اخر موقف إدارى متعلق بالعقار المنكوب .
الحماية المدنية تنجح فى انتشال جثامين الضحاياهذا وكان رجال الإنقاذ والحماية المدنية التابعين لمديرية أمن بورسعيد، فى انتشال جثامين 4 ضحايا من عقار بورسعيد المنكوب، مع الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وكان رجال الإنقاذ و الحماية المدنية ببورسعيد واصلوا العمل بحثا عن الضحايا الذي أكد شهود العيان أنهم فقدوا تحت الأنقاض
وبعد 3 ساعات من العمل المتواصل؛ لفتح ممرات آمنة للوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض استطاع رجال حماية بورسعيد المدنية انتشال جثمان أول الضحايا ويدعى عيد حمادة تونى 27 عام .
وبلغ عدد من تم انتشالهم حتى الآن من أسفل الأنقاض، 6 أشخاص، بينهم مصابان، وتم نقلهما إلى مستشفى السلام التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، بينما نقلت “جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفيات منظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد .
هذا وتبين أن المصابين يبلغا من العمر 40 عام أحدهما يدعى محمد عبد الحميد مصاب بكسر باليد ، و الآخر يدعى سليمان السيد مصاب بنزيف فى المخ وجميعهم عمال هدد من محافظة المنيا.
أسماء ضحايا حادث العقار المنكوبكما كشفت التحقيقات وعمليات الفحص أن المتوفين آلة رحمة مولاهم هم عيد حمادة تونى 27 عام و ياسمين عبد الحميد ياسين 21 عام و عبد الحميد ياسين محمود و عبد الرحمن عبد الحميد ياسين وجميعهم عمال هدد وترميم من محافظة المنيا ومقيمين فى بورسعيد .
وشهدت منطقة الحادث منذ وقوع الانهيار تفانى من قوات الإنقاذ في بورسعيد، عملها؛ بحثا عن ناجين أو ضحايا، أكد شهود وجودهم تحت الأنقاض في العقار المنكوب، وذلك وسط حالة استنفار كاملة من أجهزة المحافظة الأمنية والتنفيذية حتى التوقيت الحالى.
نيابة بورسعيد العامة تعاين موقع الحادث وتتابع انتشال الجثامينوكان مدير ووكلاء النائب العام لنيابة بورسعيد قد وصلوا إلى موقع انهيار عقار بورسعيد؛ لمعاينته، والوقوف على ملابساته وأسباب وقوعه.
وأرسل وكيل النائب العام في بورسعيد، عددا من رجال النيابة العامة؛ لسؤال المصابين الذي تم نقلهما إلي مستشفى السلام.
كما واصل عدد من وكلاء النائب العام في بورسعيد، الاستماع إلى أقوال الشهود، وعدد من أهالي الضحايا من العمال المتواجدين تحت الأنقاض.
وبذل رجال الحماية المدنية جهودهم في رفع الأنقاض؛ بحثا عن الضحايا التى أكد شهود العيان أنهم “عمال هدد” تواجدوا في العقار لحظة انهياره.
العناية الإلهية تنقذ مئات المواطنين من الكارثةوشهد حي الشرق في محافظة بورسعيد،، انهيار أحد العقارات السكنية القديمة بجوار مدرسة سانت ماري، في مشهد مأسواي، تدخلت خلاله عناية الله؛ كون الأمطار وسوء الطقس منع التكدس الذي تشهده المنطقة من مرور الطلاب ذهابا وإيابا إلى سناتر الدروس الخصوصية في مجمع البريد، المجاور للعقار المنكوب.
وعلى الفور، دفعت الحماية المدنية بمديرية أمن بورسعيد، فرقها؛ للتدخل السريع، ورفع الأنقاض، تحسبا لوجود ضحايا أسفلها، كون العقار يقطنه عدد قليل من المواطنين يرجع تواجدهم بداخله وقت الانهيار.
كما انتقل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إلى موقع العقار المنكوب؛ للوقوف على الحادث وتداعياته، وحجم الخسائر الناجمة والإصابات والضحايا.
وشدد اللواء عادل الغضبان على سرعة اتخاذ الإجراءات بشأن الحادث والمصابين، وإعداد تقرير كامل مفصل عنه.
أعانة عاجلة لأسر الضحايا
ومن جانبه صدق اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على صرف ٢٥ الف جنيه لكل أسرة متوفي من المحافظة بجانب ٥٠ الف من التضامن الاجتماعى ومتابعة حالة المصابين وتوفير كل سبل الرعاية لهم لحين إتمام العلاج وخروجهم سالمين .
كما أصدرت النيابة العامة قرارها بالتصريح لدفن ضحايا عقار بورسعيد المنكوب وتسليم الجثامين إلى ذويهم والذي أكد عدد من أقاربهم نقل الجثامين عقب انتهاء الإجراءات لتشيعها إلى مسواها الاخير بمسقط رأسهم فى محافظة المنيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد العناية الالهية سقوط أمطار غزيرة محافظات الجمهورية محافظة بورسعيد عقار بورسعید المنکوب انهیار عقار بورسعید النیابة الإداریة الحمایة المدنیة العقار المنکوب تحت الأنقاض فی بورسعید عبد الحمید فى بورسعید عدد من
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا
(CNN)-- في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وحكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن إلى أن تمت الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي على يد مسلحين إسلاميين سعوا إلى إعادة تشكيل النظام السياسي والطائفي في البلاد.
وكان العلويون السوريون ـ نحو 10% من السكان- لهم دور بارز في نظام الأسد، وفي حين أن العديد من العلويين سلموا أسلحتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن العديد منهم لم يسلموا أسلحتهم.
وتسلط موجة العنف الأخيرة الضوء على التحديات التي يواجهها النظام السوري الجديد في استرضاء المجموعات المحرومة، وخاصة تلك التي لا تزال مدججة بالسلاح.
وقالت وزارة الداخلية السورية، الجمعة: "نحن نقف على عتبة مرحلة حرجة تتطلب الوعي والانضباط".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه بعد مقتل العديد من أفراد الشرطة والأمن، "تحركت حشود كبيرة نحو الساحل".
وقال أنس خطاب، رئيس الاستخبارات السورية، إن "قادة عسكريين وأمنيين سابقين تابعين للنظام البائد يقفون وراء تخطيط وتنفيذ هذه الجرائم".
وقال إن "العملية الغادرة" أودت بحياة "عشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وأضاف خطاب: "إلى الذين لم يستجيبوا إلى تحذيراتنا السابقة: لقد خدعتكم أيادي خبيثة للقيام بما تفعلونه اليوم"، ملقيا باللوم على عناصر من خارج سوريا.
وتُظهر مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ، الخميس، خسائر بشرية كبيرة بين صفوف قوات الأمن السورية وشباب يرتدون ملابس مدنية.
وأظهر أحد الفيديوهات عددا من الرجال القتلى وهم ممدون بجوار سيارة شرطة. وأظهر فيديو آخر نساء ينتحبن بين جثث عشرة رجال على الأقل بملابس مدنية يبدو أنهم قُتلوا بالرصاص. وأظهر فيديو آخر قوات الأمن وهي تطلق النار بكثافة ليلا باتجاه مصادر نيران قادمة. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من جميع الفيديوهات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبدالغني، الجمعة، إن "كبار مجرمي الحرب" ينتشرون في الجبال ولا مصير لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة".
واضاف مخاطبا فلول الأسد: "لا تكونوا وقودا لحرب خاسرة... الخيار واضح: سلموا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم".
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه إلى المنطقة. وفرض حظر تجول في مدينة طرطوس حتى السبت. وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم قوات الأمن إلى الشمال على طول الساحل، إلى مدينة جبلة، الجمعة، بالقرب من القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وأظهرت مقاطع أخرى قوات حكومية تدخل القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، وسط انفجارات وأعمدة من الدخان.
وحثت وزارة الداخلية السورية في بيان، الجمعة، "جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية".
وقالت إن جميع الوحدات العسكرية والأمنية تلقت أوامر "بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المعمول بها لحماية المدنيين".
وقال عبدالرحمن طالب، وهو ناشط وصحفي يقيم في اللاذقية، إنه تعرض لهجوم من قبل أنصار للأسد، الخميس، أثناء تغطيته للاشتباكات مع قوات الأمن السورية.
وأضاف طالب: "لقد حُوصرنا لمدة 12 ساعة تقريبا في أحد أحياء اللاذقية، وكان بقايا المسلحين ينتشرون في كل مكان حولنا. لم أتوقع أننا سنخرج أحياء".
وأضاف أنه تم حمايته من قبل علويين آخرين في المنطقة "حتى وصلت التعزيزات الأولى وقامت بإجلائهم".
وأثارت أعمال العنف مظاهرات مؤيدة ومعارضة للحكومة في عدة مدن السورية.
وأدانت المملكة العربية السعودية، الداعم القوي للإدارة السورية الحالية، ما أسمته "الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون" في سوريا.