أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي بأسم وزارة الزراعة، أن القيادة السياسة أولت ملف الزراعة اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن هذا الملف يمثل أولوية أولى للدولة المصرية منذ عام 2013.

وقال محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، إن الدولة تعمل على التوسع في زيادة مساحة الرقعة الزراعية، من خلال مشروعات "توشكى ومستقبل مصر وشرق العوينات والمليون ونصف فدان".

 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الدولة عملت أيضا على تنفيذ مشروعات لزيادة الإنتاج الزراعي، والاهتمام بالثروة السمكية والحيوانية والداجنة، إضافة إلى أن مساحة الأراضي المنزرعة في مصر وصلت إلى 9.8 مليون فدان، ونطمح في زيادتها خلال الفترة القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش القيادة السياسة الزراعة الرقعة الزراعية

إقرأ أيضاً:

جهود السيسي وماكرون لوقف حرب غزة تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوعي؛ حيث شهدت زيارة الرئيس الفرنسي نتائج كبيرة، حيث وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية كما شهدا الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وأكدت الزيارة تطابق وجهات النظر بين البلدين إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية، كما حملت العديد من رسائل الدعم الفرنسية لجهود القاهرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وإعلاء صوت السلام، فضلا عن مزيد من تعزيز وتوطيد أواصر التعاون المشترك وإطلاق مرحلة جديدة بترفيع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

كما  جاءت الزيارة في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة وضرورة سرعة تنفيذ الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع وإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أكدت مستوى غير المسبوق الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتي باتت مثالاً يحتذى به فضلا عن الثقة الكبيرة بين البلدين والصداقة الوثيقة التي تربطهما.

كما وجهت الزيارة رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن فرنسا تدعم خيار السلام ووقف نزيف الدم وتدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني كما تساند الخطة المصرية العربية لإعادة بناء غزة.

وعكست زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر مدى التقارب الذي شهدته العلاقات القوية والمتميزة بين القاهرة وباريس، كما أعطت دفعة لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين فضلا عن إبراز الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات المصرية الفرنسية فضلا عن تقدير فرنسا للمساعي المتواصلة التي تقوم بها مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي بل والعالمي، وجهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية التي تؤرق أوروبا وكذلك استضافتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ .

كما بعث  الرئيس الفرنسي رسالة هامة للعالم عبر زيارة مدينة العريش للوقوف على الجهود المصرية المبذولة لحشد الدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة والإعراب عن تقدير بلاده لاضطلاع مصر بمسؤوليتها تجاه شعب فلسطين.

كما حققت القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا خلال زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة أهمية حيث أكدوا خلال المكالمة الهاتفية المشتركة التي أجروها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور، وتهيئة الظروف وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.

كما أكدت الزيارة أن مصر وفرنسا تعملان معًا وبإرادة سياسية قوية على توطيد أواصر التعاون بما يحقق المنفعة المتبادلة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب المتوسط.

وجاءت زيارة الفرنسي إلى مصر جاءت في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين قيادتي البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سواء ثنائياً أو إقليمياً أو دوليا خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع بعد التعريفات الأمريكية الإضافية على وارداتها من أوروبا ومن بعض الدول.

كما حرص الرئيس ماكرون على أن يكون موقف فرنسا من العدوان الإسرائيلي على غزة أرضا وشعبا مختلفا عن عدد من الدول الغربية والأوروبية فمنذ اندلاع الأحداث في أكتوبر 2023 وباريس تعمل على التهدئة وتشجيع بدء مسار سياسي، وتحكيم العقل والمصلحة العامة، واتباع مبادئ القانون الدولي وأحكام القانون الدولي الإنساني

كما حملت الزيارة المهمة للقاهر في دلالتها أن فرنسا مستعدة وتعمل مع مصر من أجل بلوغ هذا الهدف المشترك فضلا عن إعلان فرنسا بوضوح أنها ضد مخطط التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ودعمها وبقوة للخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، علاوة على موقفها الداعم لتسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية تقوم على مبدأ حل الدولتين من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا حافلا حيث اجتمع الرئيس السيسي ، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية والمخطط الزمني للأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة للاستصلاح الزراعي التي يشرف عليها جهاز "مستقبل مصر"، خاصة مشروع "الدلتا الجديدة". كما تم استعراض موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لضمان الأمن الغذائي

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الحكومية لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية لتوفير دعم موثوق لمشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع "الدلتا الجديدة"، وللقطاع الزراعي بصفة عامة، بما يضمن توافر المحاصيل الإستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية، مؤكدًا على ضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

كما اجتمع الرئيس السيسي، مع "هنري بوبار"، رئيس مجلس إدارة شركة "ألستوم الفرنسية العالمية"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد استعراضاً للموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الشركة الفرنسية في مصر بمجالات النقل المختلفة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتوطين صناعات السكك الحديدية في مصر، كما تمت مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بإنشاء مجمع "ألستوم" الصناعي بمدينة برج العرب، والذي سيضم مصنعين، الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية، والثاني لإنتاج الوحدات المتحركة بمختلف أنواعها، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا متابعة تطورات مشروع الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، في إطار التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام، واستكمال شبكة المترو لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين. كما ناقش الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية بشأن إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل بشرق وغرب النيل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد شدد على ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات المذكورة وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يحقق رؤية الدولة في تطوير قطاع النقل وتوطين الصناعة.

مقالات مشابهة

  • مش بطبّل .. محمد موسى يوضح بالأرقام حجم دعم الدولة للمواطنين
  • نائب وزير الزراعة يبحث سبل التعاون في الصادرات الزراعية مع البرازيل
  • جهود السيسي وماكرون لوقف حرب غزة تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • رئيس مركز أبشواي: إزالة 7 حالات تعدٍ بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية
  • محلية الوقف بقنا تزيل تعديات على 1395 مترًا من الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • الاقصر تسترد 24 ألف متر مربع من الأراضي الزراعية المتعدى عليها بأرمنت
  • مراسل سانا في دمشق: بمشاركة 120 شركة عربية ودولية انطلاق فعاليات ‏معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات ‏الإنتاج الزراعي “آغرو سيريا” على أرض مدينة المعارض برعاية وزارة الزراعة
  • وزارة الزراعة تعلن عن خطة لإصلاح الأراضي الصحراوية
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • إجراءات مضادة ونتائج مبشّرة.. العراق يكبح تجريف الأراضي الزراعية