ثلاثة طرق تواجه بها فيروسات الشتاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مع دخول موسم البرد واقتراب فصل الشتاء تكثر الإصابة بفيروسات الشتاء مثل الإنفلونزاوفيروسات البرد وغيرها. ويمكن لأي شخص بوسائل متاحة وبسيطة أن يستعد جيدا لتلك الفيروسات بحسب مقال نشره موقع فوكوس الألماني.
ويوصي الموقع الشهير بثلاث خطوات ينبغي اتخاذها كي يستعد من خلالها الشخص لمسببات أمراض الشتاء.
أولا: جهز "الصيدلية المنزلية" بما قد تحتاج إليه
ابدأ من الآن في تجهيز خزانة الأدوية في مسكنك أو ما تسمى أيضا بـ"الصيدلية المنزلية" بعقاقير ومستحضرات طبية قد تحتاج إليها، كأقراص الاستحلاب مثلا التي تخفف التهاب الحلق، الذي ينجم عن عدوى فيروسية.
ويجب الانتباه إلى تاريخ صلاحية الأدوية، وأحيانا يجب عليك أن تكتب على علبة الدواء، مثل أدوية السعال، متى فتحتها لأول مرة لأنه بفتحها تقل مدة صلاحيتها. ويجب عدم تناول الأدوية منتهية الصلاحية بأي حال.
بجانب الأدوية هناك أعشاب ونباتات مناسبة جدا ومفيدة لموسم البرد مثل الزعتر والمريمية، اللذين يقللان من السعال أو الكحة.
عليك أيضا أن تستعد للشتاء بقطرات الأنف أو البخاخ (إسبراي) أو حتى الزيوت المناسبة للبرد لأنه كثيرا ما تلتهب الأنف أو تنسد. وليس من الضروري شراء بخاخ الأنف أو قطرات الأنف ذات المكونات المختلفة مثل الصبار أو مستخلص زهرة البابونج فالمستحضرات التي تحتوي فقط على الماء والملح كافية تمامًا لمواجهة انسداد الأنف.
أيضا جهز الصيدلية المنزلية بعلاجات الحمى وخافضات الحرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. ومع ذلك، يوصي الخبراء بعدم تناول أدوية خفض الحرارة إذا كانت الحمى في البداية ومعتدلة لأن الحمى جزء مهم من الجهاز المناعي ويمكن أن تنشط الخلايا المناعية، بحسب ما أوضح فوكوس.
ثانيا: تقوية جهاز المناعة
يمكنك أن تقوي جهاز المناعة في الشتاء من خلال تناول السوائل بكثرة، لأن ذلك يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية في منطقة البلعوم والأنف، مما يجعل من الصعب انتشار مسببات الأمراض، وفقًا للبروفيسور إنغو فروبوزه، من الجامعة الرياضة الألمانية في كولونيا.
وبطريقة بسيطة حسب وزن الجسم، يمكن حساب مقدار السوائل الواجب تناولها. فكل كليوغرام يقابله ، 30 ملليلترًا من السوائل يوميا، فمثلا من وزنه 70 كيلوغراما عليه أن يشرب ما لا يقل عن 2.1 لتر يوميًا من السوائل. والأفضل شرب الماء والمشروبات الساخنة بدون تحلية.
وينقل موقع فوكوس الألماني عن إينغو فروبوزه قوله إن من المفيد أيضًا لجهاز المناعة، اتباع نظام غذائي متوازن به تنوع في المأكولات. ويجب الحصول على ما يكفي من المغذيات الدقيقة مثل الحديد والزنك خلال موسم البرد، فجسمنا يحتاجها حتى تتمكن الخلايا التائية – أي الخلايا التي تكتشف الفيروسات في الجسم - من العمل بشكل جيد.
ويوجد الحديد والزنك في الشوفان والعدس وبذور السمسم أو بذور اليقطين على سبيل المثال. ومن المهم أيضًا لتقوية جهاز المناعة في الجسم، ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل المشي بانتظام.
ثالثا: الحماية من العدوى عن طريق غسل اليدين
وبالنسبة للنصيحة الثالثة فيوضح موقع فوكوس أنه إذا عطس شخص ما أو سعل، فإن مسببات الأمراض تنتشر من خلال اللعاب وإفرازات الأنف في الجو. ويمكن لمسببات الأمراض أن تجد طريقها إلى أيدينا وإلى الأغشية المخاطية لدينا عندما نلمس وجوهنا.
وبالتالي، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى إذا غسلت يديك جيدًا عدة مرات في اليوم. وفقًا للمركز الاتحادي للتوعية الصحية "BZgA" يستغرق غسل اليدين من 20 إلى 30 ثانية.
ومن الضروري غسل يديك عند عودتك إلى المنزل، قبل تناول الطعام، وكذلك بعد استخدام المرحاض، أو التمخط، أو مخالطة المرضى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة" يوصي بتعزيز جهود زراعة القوقعة لذوي الإعاقة السمعية
مسقط- العُمانية
أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.
كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عددٌ من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.
وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: "حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة".
من جانبها، قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: "في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية".
وأضافت أنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.
وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة، ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.
وأشارت إلى أن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.
يشار إلى أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.