أخبارنا:
2025-01-31@23:56:12 GMT

ثلاثة طرق تواجه بها فيروسات الشتاء

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ثلاثة طرق تواجه بها فيروسات الشتاء



مع دخول موسم البرد واقتراب فصل الشتاء تكثر الإصابة بفيروسات الشتاء مثل الإنفلونزاوفيروسات البرد وغيرها. ويمكن لأي شخص بوسائل متاحة وبسيطة أن يستعد جيدا لتلك الفيروسات بحسب مقال نشره موقع فوكوس الألماني.

ويوصي الموقع الشهير بثلاث خطوات ينبغي اتخاذها كي يستعد من خلالها الشخص لمسببات أمراض الشتاء.

أولا: جهز "الصيدلية المنزلية" بما قد تحتاج إليه

ابدأ من الآن في تجهيز خزانة الأدوية في مسكنك أو ما تسمى أيضا بـ"الصيدلية المنزلية" بعقاقير ومستحضرات طبية قد تحتاج إليها، كأقراص الاستحلاب مثلا التي تخفف التهاب الحلق، الذي ينجم عن عدوى فيروسية.



ويجب الانتباه إلى تاريخ صلاحية الأدوية، وأحيانا يجب عليك أن تكتب على علبة الدواء، مثل أدوية السعال، متى فتحتها لأول مرة لأنه بفتحها تقل مدة صلاحيتها. ويجب عدم تناول الأدوية منتهية الصلاحية بأي حال.

بجانب الأدوية هناك أعشاب ونباتات مناسبة جدا ومفيدة لموسم البرد مثل الزعتر والمريمية، اللذين يقللان من السعال أو الكحة.

عليك أيضا أن تستعد للشتاء بقطرات الأنف أو البخاخ (إسبراي) أو حتى الزيوت المناسبة للبرد لأنه كثيرا ما تلتهب الأنف أو تنسد. وليس من الضروري شراء بخاخ الأنف أو قطرات الأنف ذات المكونات المختلفة مثل الصبار أو مستخلص زهرة البابونج فالمستحضرات التي تحتوي فقط على الماء والملح كافية تمامًا لمواجهة انسداد الأنف.

أيضا جهز الصيدلية المنزلية بعلاجات الحمى وخافضات الحرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. ومع ذلك، يوصي الخبراء بعدم تناول أدوية خفض الحرارة إذا كانت الحمى في البداية ومعتدلة لأن الحمى جزء مهم من الجهاز المناعي ويمكن أن تنشط الخلايا المناعية، بحسب ما أوضح فوكوس.

ثانيا: تقوية جهاز المناعة

يمكنك أن تقوي جهاز المناعة في الشتاء من خلال تناول السوائل بكثرة، لأن ذلك يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية في منطقة البلعوم والأنف، مما يجعل من الصعب انتشار مسببات الأمراض، وفقًا للبروفيسور إنغو فروبوزه، من الجامعة الرياضة الألمانية في كولونيا.

وبطريقة بسيطة حسب وزن الجسم، يمكن حساب مقدار السوائل الواجب تناولها. فكل كليوغرام يقابله ، 30 ملليلترًا من السوائل يوميا، فمثلا من وزنه 70 كيلوغراما عليه أن يشرب ما لا يقل عن 2.1 لتر يوميًا من السوائل. والأفضل شرب الماء والمشروبات الساخنة بدون تحلية.

وينقل موقع فوكوس الألماني عن إينغو فروبوزه قوله إن من المفيد أيضًا لجهاز المناعة، اتباع نظام غذائي متوازن به تنوع في المأكولات. ويجب الحصول على ما يكفي من المغذيات الدقيقة مثل الحديد والزنك خلال موسم البرد، فجسمنا يحتاجها حتى تتمكن الخلايا التائية – أي الخلايا التي تكتشف الفيروسات في الجسم - من العمل بشكل جيد.

ويوجد الحديد والزنك في الشوفان والعدس وبذور السمسم أو بذور اليقطين على سبيل المثال. ومن المهم أيضًا لتقوية جهاز المناعة في الجسم، ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل المشي بانتظام.

ثالثا: الحماية من العدوى عن طريق غسل اليدين

وبالنسبة للنصيحة الثالثة فيوضح موقع فوكوس أنه إذا عطس شخص ما أو سعل، فإن مسببات الأمراض تنتشر من خلال اللعاب وإفرازات الأنف في الجو. ويمكن لمسببات الأمراض أن تجد طريقها إلى أيدينا وإلى الأغشية المخاطية لدينا عندما نلمس وجوهنا.

وبالتالي، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى إذا غسلت يديك جيدًا عدة مرات في اليوم. وفقًا للمركز الاتحادي للتوعية الصحية "BZgA" يستغرق غسل اليدين من 20 إلى 30 ثانية.

ومن الضروري غسل يديك عند عودتك إلى المنزل، قبل تناول الطعام، وكذلك بعد استخدام المرحاض، أو التمخط، أو مخالطة المرضى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها

السيلوليت هو تجمع الدهون تحت الجلد بطريقة غير متساوية، مما يؤدي إلى ظهور تموجات أو تجاعيد على سطح الجلد، ويحدث بسبب عدة عوامل، منها:

العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا في تحديد كيفية توزيع الدهون في الجسم.
الهرمونات – التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء (الإستروجين والبروجستيرون)، تؤثر على توزيع الدهون واحتباس السوائل.
النظام الغذائي – تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكريات، والكربوهيدرات المكررة يساهم في تراكم الدهون تحت الجلد.
قلة النشاط البدني  يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة الدهون، مما يزيد من وضوح السيلوليت.
احتباس السوائل وسوء الدورة الدموية  قلة شرب الماء واستهلاك الصوديوم بكثرة قد يسببان احتباس السوائل وتفاقم مظهر السيلوليت.
التدخين والتوتر – يقللان من إنتاج الكولاجين ويؤثران على مرونة الجلد، مما يزيد من ظهور السيلوليت.
ارتداء الملابس الضيقة – قد يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من احتباس السوائل.

طرق علاج السيلوليت

1. العلاجات الطبيعية والتغييرات في نمط الحياة

شرب الماء بكثرة لتحسين مرونة الجلد والتخلص من السموم.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، الفواكه، البروتينات، والدهون الصحية.
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة التمارين التي تستهدف مناطق الدهون مثل تمارين المقاومة والكارديو.
التدليك الجاف بالفرشاة لتحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي.

2. العلاجات التجميلية والطبية

التقشير الجلدي والعلاج بالليزر لتحسين نسيج الجلد وتقليل الدهون تحت الجلد.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound Therapy) لتفتيت الخلايا الدهنية.
العلاج بالترددات الراديوية (Radiofrequency Therapy) لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
الميزوثيرابي (حقن مواد تساعد على تفكيك الدهون).
العلاج بالكريمات الموضعية المحتوية على الكافيين أو الريتينول، والتي قد تحسن مظهر الجلد عند استخدامها بانتظام.

3. الخيارات الجراحية (للأحوال الشديدة)

شفط الدهون بالليزر لتحسين ملمس الجلد.
تقنية "سيلفينا" (Cellfina) وهي إجراء طبي يعمل على تحرير الأنسجة الليفية المسببة للسيلوليت.

السيلوليت مشكلة شائعة، لكنه غير ضار صحيًا. يمكن تحسين مظهره من خلال اتباع نمط حياة صحي، إلى جانب بعض العلاجات الموضعية أو التجميلية.

مقالات مشابهة

  • تصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنف
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد 
  • أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
  • احذر تناول المياه بهذه الصورة.. استشاري تغذية يوضح السبب
  • استشاري تغذية يكشف سبب الشعور بالجوع في الشتاء
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • خبيرة تغذية: نقص العناصر الغذائية يعزز تكرار نزلات البرد
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد
  • ما اسباب التهاب الاذن وطرق علاجها؟