بالفيديو| «الخليج» ترافق أطفال فلسطين المصابين من العريش إلى أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دبي: محمد ياسين
تصوير: محمد السماني
رافقت «الخليج» ضمن وفد إعلامي وطبي رحلة إنسانية من مطار أبوظبي إلى مطار العريش في مصر، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاج 1000 طفل فلسطيني مصاب في الحرب على قطاع غزة وعائلاتهم بمستشفيات الإمارات.
وانطلقت الرحلة التي استغرقت حوالي 4 ساعات من مطار أبوظبي على متن طائرة تابعة لطيران الاتحاد إلى مطار العريش، حيث كانت مجهزة بإمكانيات متطورة وأدوات إغاثة لنقل الأطفال المصابين وفريق طبي من المتطوعين مكون من أطباء وممرضين من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات.
وفي مطار العريش وصل عدد من المصابين وعائلاتهم إلى المطار قادمين من معبر رفح الحدودي، حيث كان في استقبالهم سفيرة دولة الإمارات في القاهرة وعدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي، في حين أجرى الفريق الطبي تقييماً للحالات في مركبات الإسعاف وأشرف على نقل الأطفال إلى الطائرة بجهود متواصلة خلال رحلة العودة إلى الإمارات.
وفي صباح اليوم (الثلاثاء) استقبل مطار أبوظبي الأطفال، حيث تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات المتخصصة في أبوظبي لتلقي العلاج والرعاية الصحية التي يحتاجون إليها حتى تماثلهم للشفاء وعودتهم مرة أخرى إلى القطاع.
اقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يوجه بعلاج 1000 فلسطيني مصابين بالسرطان في الدولة محمد بن زايد يوجه بعلاج ألف طفل فلسطيني في مستشفيات الإمارات برفقة عائلاتهمالإمارات تستقبل الطائرة الأولى ضمن مبادرة «استضافة 1000 طفل فلسطيني»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الخليج أبوظبي العريش قطاع غزة أبوظبي صحيفة الخليج قطاع غزة العريش أبوظبي فيديوهات
إقرأ أيضاً:
ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات حكومة الإمارات تُطلق «مؤشر البيانات»نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل، في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ -CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وتم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وأسفر الملتقى، الذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية. ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية. كما تمت مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
خطوة محورية
أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي، وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع. وأشاد بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح. كما أكد أن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات وحكومة إندونيسيا وجامعة «نهضة العلماء» تشكل نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، مشيراً إلى أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح الظاهري، أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبراً أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.