نادي المعلمين يطالب بالإفراج الفوري عن رئيس النادي ورفاقه المختطفين في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جدد نادي المعلمين اليمنيين مطالبته بالإفراج الفوري عن رئيس النادي زيد الكميم ورفاقه المختطفين في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء منذ عدة أشهر.
وتعهد النادي، في وقفة احتجاجية نظمها النادي، الاثنين، أمام مكتب النائب العام في صنعاء، بمواصلة الإضراب العام عن العمل حتى يتم صرف رواتب الموظفين من قبل مليشيا الحوثي، وتحقيق مطالب المعلمين وسرعة الإفراج عن أعضاء النادي المختطفين على رأسهم رئيس النادي زيد الكميم.
وخلال الوقفة أدان المحتجون من التربويين والعاملين في الحقل التربوي وناشطي المجتمع المدني، رفض المليشيا الإفراج عن المختطفين من أعضاء النادي، داعين إلى محاسبة المتورطين في اعتقالهم بشكل تعسفي وغير قانوني.
وطالب المحتجون، المعلمين والمعلمات في كل المحافظات القابعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي "بمواصلة الإضراب، وتبني مواقف النادي، والتفاعل مع أي إجراء دستوري وقانوني يدعوكم له، في سبيل الإفراج عن رئيس النادي، وباقي الأعضاء المختطفين وتحقيق مطالبه المشروعة".
كما جدد المحتجون مطالبتهم بصرف كافة المرتبات المقطوعة عن التربويين منذ ثماني سنوات كحق دستوري وشرعي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حقوق صنعاء نادي المعلمين وقفة احتجاجية الحوثي رئیس النادی
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.