جدد نادي المعلمين اليمنيين مطالبته بالإفراج الفوري عن رئيس النادي زيد الكميم ورفاقه المختطفين في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء منذ عدة أشهر.

 

وتعهد النادي، في وقفة احتجاجية نظمها النادي، الاثنين، أمام مكتب النائب العام في صنعاء، بمواصلة الإضراب العام عن العمل حتى يتم صرف رواتب الموظفين من قبل مليشيا الحوثي، وتحقيق مطالب المعلمين وسرعة الإفراج عن أعضاء النادي المختطفين على رأسهم رئيس النادي زيد الكميم.

 

وخلال الوقفة أدان المحتجون من التربويين والعاملين في الحقل التربوي وناشطي المجتمع المدني، رفض المليشيا الإفراج عن المختطفين من أعضاء النادي، داعين إلى محاسبة المتورطين في اعتقالهم بشكل تعسفي وغير قانوني.

 

وطالب المحتجون، المعلمين والمعلمات في كل المحافظات القابعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي "بمواصلة الإضراب، وتبني مواقف النادي، والتفاعل مع أي إجراء دستوري وقانوني يدعوكم له، في سبيل الإفراج عن رئيس النادي، وباقي الأعضاء المختطفين وتحقيق مطالبه المشروعة".

 

كما جدد المحتجون مطالبتهم بصرف كافة المرتبات المقطوعة عن التربويين منذ ثماني سنوات كحق دستوري وشرعي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حقوق صنعاء نادي المعلمين وقفة احتجاجية الحوثي رئیس النادی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تفرض جبايات نقدية وعينية باسم رسول الله (وثيقة)

تقوم مليشيا الحوثي بتحصيل جبايات مادية وعينية، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمزاعم دعم احتفالية المولد النبوي.

يأتي ذلك وملايين اليمنيين يتضورون جوعاً، نتيجة توقف دفع المرتبات والمكافآت والحوافز الشهرية، لأكثر من ست سنوات، في حين تجاوز الانهيار الاقتصادي عشرة أضعاف ما كانت قبل الحرب.

وحصلت وكالة خبر على وثيقة لتحصيل جبايات حوثية، في محافظة ذمار (وسط اليمن)، بتاريخ 3 سبتمبر الجاري، كشفت مدى الابتزاز الذي تمارسه المليشيا بمزاعم دعم المولد النبوي.

الوثيقة، التي هي عبارة عن سند قبض (نقدي - عيني)، خصصته لهذه المناسبة، قسّمته اللجنة الحوثية المسؤولة عن تحصيل الجبايات إلى خانات لتدوين نوع الجباية وصنفها وكميتها، واسم الشخص المفروضة عليه.

وتمارس المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً، هذا السلوك في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتتضاعف بدرجة أكبر في صنعاء.

وسنويا، تستغل المليشيا الحوثية مثل هكذا مناسبات دينية، لتدر عليها مبالغ مهولة، إثر فرضها جبايات متنوعة على الشركات والتجّار وأصحاب المنشآت الصغيرة والباعة المتجولين والمواطنين ككل.

وتركز المليشيا في حملات الجبايات المفروضة، على مزاعم حب الرسول، معتبرة عدم التجاوب مع دعواتها لدفع الجبايات دليلا على عدم حب الجهة أو الشخص المستهدف لرسول الله، وهي الذريعة التي تُمكنها من تحقيق أهدافها.

يأتي ذلك، بالتزامن مع تعميم حوثي على جميع التجار، بطلاء أبواب المحال التجارية باللون الأخضر، وتعليق الأقمشة عليها وتوصيلها بالمحال المقابلة لها في الجهة المقابلة من الشوارع.

كما فرضت المليشيا عليهم، تركيب مصابيح إنارة بأشكال مختلفة، وطباعة لافتات وعبارات معيّنة اعتمدتها سلفا، ترمي إلى توطين المليشيا والولاء لها، تحت غطاء ديني، وفي جميعها يكون اللون الاخضر هو المعتمد الوحيد.

وقوبلت الجبايات والضغوط الحوثية بإدانات مجتمعية واسعة، في ظل المبالغة المليشاوية بطريقة الاحتفاء في المناسبة وابتزاز المواطنين، ومع ذلك تصرف مليارات الريالات من إيرادات المؤسسات والقطاعات الحكومية على ذات المزاعم، فيما ملايين اليمنيين يتضورون جوعًا.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: التعذيب في سجون إسرائيل "سياسة ممنهجة"  
  • إدارة نادي الصقر تتسلم مقر النادي والملعب من شرطة النجدة وأمن الطرق
  • نادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل
  • بناء على توجيهات الرئيس العليمي.. إدارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر النادي والملعب
  • مليشيا الحوثي تصادر أرباح مركز طبي وتقتطع من مرتبات الأطباء بحجة الاحتفال بـ‘‘المولد النبوي’’
  • عقب هجوم مباغت.. مليشيا الحوثي تسيطر على مواقع عسكرية جنوبي اليمن.. والانتقالي يستنفر للرد
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيّرة ومركبة دعم في منطقة تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية
  • مركز حقوقي يدعو مليشيا الحوثي إلى الإفراج العاجل عن الخبيرين التربويين محمد ومجيب المخلافي
  • تقرير حقوقي: 7742 انتهاكاً ارتكبتها مليشيا الحوثي في البيضاء
  • مليشيا الحوثي تفرض جبايات نقدية وعينية باسم رسول الله (وثيقة)