رغم اعترافه بصعوبة الوضع.. زيلينسكي: لن نتحدث عن السلام بأي ثمن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام روسية بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رفض أي فكرة للدخول في مفاوضات سلام مع موسكو، على الرغم من تدهور القوة الأوكرانية بشكل متزايد على خط الاشتباك القتالي.
وفي رأي زيلينسكي، روسيا ليست مستعدة لوقف القتال، "لذلك، نحن [أوكرانيا] لن نتحدث عن السلام بأي ثمن".
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" نقلا عن صحيفة "ذا صن" اعتراف زيلينسكي بصعوبة الوضع حيث تساءل: "هل الأمر صعب في ساحة المعركة؟ نعم.
وفي 4 نوفمبر الحالي، كانت هناك تقارير قادمة من أوكرانيا تفيد بأن مسؤولي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانوا يتناقشون مع أوكرانيا حول محادثات السلام المحتملة مع روسيا وما قد يتعين على كييف التخلي عنه من أجل حل وسط.
ومع ذلك، نفى زيلينسكي هذه الادعاءات، معربا عن "غضبه" من التقارير الإعلامية حول الضغط للتفاوض مع روسيا، قائلا إنه "ليس لديه أي فكرة" من أين جاءت هذه الادعاءات، وفقا لما ذكرته تاس.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في 4 نوفمبر في كييف: "لقد مر الوقت، والناس متعبون.. لكن هذا ليس مأزقا".
والصراع الأوكراني الآن في شهره العشرين، مع تقديم مساعدات غربية مستمرة لنظام كييف. وقال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لأوكرانيا مجرد "حبوب مهدئة" لنظام كييف الذي على وشك الانهيار الكامل.
وقال الدبلوماسي كما نقلت قناة تيليجرام التابعة للسفارة الروسية "الرسالة من إمدادات أسلحة أمريكية أخرى إلى النظام ليست أكثر من حبة مهدئة أعدها "المحسنون" في الخارج ل [الرئيس الأوكراني فلاديمير] زيلينسكي".
وأضاف أن: "الوضع على الجبهة وفي مؤسسات الدولة الأوكرانية على وشك الانهيار التام".
وأعلن البنتاغون عن حزمة بقيمة 100 مليون دولار في شكل مساعدات عسكرية جديدة لنظام كييف في 20 نوفمبر.
وذكرت تاس أن حزمة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ستشمل الأسلحة المضادة للدبابات واعتراضات الدفاع الجوي ونظام صواريخ مدفعية إضافية عالية التنقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني الاتحاد الأوروبي المساعدات العسكرية الولايات المتحدة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي محادثات السلام
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يكشف خطته بشأن أوكرانيا و«زيلينسكي» يحاول إغراؤه
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، والفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، أن “الوقت قد حان لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ووعد بالعمل “الجاد” على هذا الأمر”.
وأكد ترامب، “أن إدارته ستركز على الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشددا على “ضرورة وقف هذه الحرب”.
وقال ترامب، في كلمة له خلال حفل بمنتجعه “مار إيه لاغو” في فلوريدا: “سنعمل بجدية شديدة على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يجب أن تتوقف”.
وقال ترامب: “سنعمل في الشرق الأوسط، وسنعمل بجد فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، لقد حان الوقت لكي يتوقف ذلك، حان الوقت لكي تتوقف روسيا وأوكرانيا”.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يضم ترامب العديد من الوجوه إلى إدارته من معارضي أوكرانيا، وأبرزهم مرشحته لإدارة الاستخبارات الوطنية “تولسي غابارد”.
وكان مرشح “ترامب” لوزارة الخارجية، السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، صوت ضد المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا من الولايات المتحدة، وأكد مرارا أن “الحرب الأوكرانية” وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدا أن “الصراع بين موسكو وكييف يجب أن يتم حله من خلال المفاوضات”.
“زيلينسكي” يحاول إغراء “ترامب” ويقدم عرضا
كشف ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن “عنصري “خطة النصر” الأوكرانية اللذين وضعا خصيصا من أجل دونالد ترامب”.
جاء ذلك في مقابلة لبودولياك مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، حيث تابع: “لدينا رواسب معدية نادرة مثل الليثيوم والتيتانيوم والتي يمكن التنقيب عنها واستخراجها سويا، كما أن لدينا استعدادا عسكريا عاليا، يمكن أن يمثل بديلا جزئيا للوحدة الأمريكية في عدد من المناطق، لا سيما في أوروبا”.
وقال بودولياك إن أوكرانيا تتوقع أن تزيد الولايات المتحدة الضغوط على روسيا، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز”، ذكرت نقلا عن مصادر، أن “الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، في محاولة منه لإثارة اهتمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي فاز فيما بعد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد عرض عليه ما يسمى بـ “خطة النصر”، والتي تضمنت عنصرين صمما خصيصا من أجل ترامب، وهما إتاحة الموارد الطبيعية الأوكرانية للشركات والمؤسسات الأمريكية، واستبدال القوات الأمريكية في أوروبا بواسطة قوات أوكرانية مدربة (لا سيما أن الجيش الأوكراني قد نال خبرة معتبرة في القتال خلال السنوات الأخيرة). وقد قدم زيلينسكي لترامب هذه الخطة خلال اجتماعهما في نيويورك سبتمبر الماضي”.
وكان “زيلينسكي”، قدم إلى البرلمان الأوكراني ما أسماه “خطة النصر” لأوكرانيا، حيث تضمنت الوثيقة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية، من بينها دعوة أوكرانيا للانضمام إلى “الناتو” بعضوية لاحقة، ورفع القيود المفروضة على ضربات الأسلحة الغربية لعمق الأراضي الروسية، ونشر “قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لردع روسيا. وأكد زيلينسكي أن تنفيذ الخطة “يعتمد على الشركاء”.