داود أوغلو يطالب أردوغان بقطع النفط عن إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء التركي الأسبق، زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أغلو، الرئيس، رجب طيب أردوغان، بقطع النفط الذي يمر إلى إسرائيل عبر ميناء جيهان التركي، على خلفية العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وقال داود أوغلو، في كلمة له خلال مؤتمر، شارك منها مقتطفات عبر حسابه بموقع "إكس"، معلقا على تصريحات أردوغان الأخيرة في زيارته لألمانيا: "سأقولها بشكل واضح؛ قال الرئيس في مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني: نحن لسنا مدينين لإسرائيل.
وأضاف: "ولكن إذا سأل أحد ما رئيس الجمهورية نفسه، السؤال التالي: ما دمنا لسنا مدينين، لماذا إذن شحنات البترول مستمرة من ميناء جيهان إلى إسرائيل؟ لماذا وقود الطيران الإسرائيلي يرسل من طرفنا؟ عار عليكم، يا للعار".
وذكّر داود أوغلو: "تقولون لو تركنا الحكم تسقط بغداد. لو تركنا الحكم تسقط القدس. لو تركنا الحكم تسقط غزة.. وعندما تسقط غزة لا تفعلون أي شيء.. هكذا؟".
وأضاف: "قلوبنا تنفطر، إن كنتم صادقين بالفعل، أوقفوا شحن النفط إلى إسرائيل الآن، لنمنع استخدام الطيران الإسرائيلي للنفط الذي يشحن من تركيا".
وتابع داود أوغلو: "عندما تكون القضية هي القدس، عندما تكون القضية هي المسجد الأقصى، عندما تكون القضية هي غزة.. ونبقى ضحايا لحظوظ أنفسنا وأنانيّتنا، لن نستطيع الوقوف أمام الله يوم الحساب. الشعب المحتل من حقه أن يقاوم".
وأشار إلى أن إسرائيل احتلت الأراضي العربية في حرب الأيام الستة، لكن جيها اليوم لم يستطع احتلال غزة، التي هي بحجم نصف يالوفا التركية، مردفا: "أقبل الغزيين الأشاوس من عيونهم، وأحضن قلوبهم".
اقرأ أيضاً
معهد إسرائيلي: رد فعل تركيا على الحرب في غزة حاد.. ولكن
ورغم التقلبات المختلفة التي شهدتها العلاقات التركية الإسرائيلية بعد عام 2010، إلا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية لم تتأثر إلا قليلا حتى في خضم العواصف التي ألمت بالشرق الأوسط خلال تلك الفترة.
وفي الأيام الأولى من الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، حرصت أنقرة على أن يكون موقفها "حذرا"، إذ اكتفى أردوغان بالدعوة إلى تجنب العنف وحماية المدنيين، ما فسره مراقبون برغبة أنقرة في لعب دور الوسيط والاستفادة من النزاع لتعزيز موقعها في المنطقة، دون أن تتكبد خسائر سياسية من مواقفها، من خلال عدم الإضرار بعلاقتها مع تل أبيب، والحفاظ على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
ورغم أن أردوغان قد صعد انتقاداته ضد إسرائيل مؤخرا وهاجمها بتصريحات قوية في مؤتمراته الأخيرة، إلا أن بيانات سفن الشحن وحركة الملاحة تؤكد استمرار تحرك السفن التجارية التركية تجاه إسرائيل.
وفي لقائه مع قناة الجزيرة قبل يومين، برر وزير الخارجية التركي ورئيس جهاز الاستخبارات الأسبق، هاكان فيدان، موقف بلاده بموقف الدول العربية وعدم اتخاذ قرار جماعي ضد إسرائيل.
"طالما لسنا مدينين لإسرائيل بشيء، فلماذا تستمر شحنات البترول من ميناء جيهان إلى حيفاء؟".. زعيم حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، يدعو الحكومة التركية إلى وقف صادرات النفط والمواد الغذائية لإسرائيل إسنادًا لغزة#غزة #فلسطين_الان #تركيا pic.twitter.com/xXn1TvWIpa
— نون بوست (@NoonPost) November 20, 2023اقرأ أيضاً
تركيا تقترح آلية الضامن لوقف العدول الإسرائيلي..فما هي التفاصيل؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان إسرائيل غزة ميناء جيهان النفط داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
أنقرة (زمان التركية) – أفاد موقع Ynet news العبري نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن تركيا منعت مشاركة إسرائيل في مناورات “المتانة والجهوزية للطوارئ” السنوية لحلف الناتو.
وتم اتخاذ القرار عقب الاجتماع الذي أجراه دبلوماسيون اسرائيليون مع فريق تنسيق المناورات بالحلف وممثلي بلغاريا بالحلف.
وذكر الموقع العبري أن الاجتماع المشار إليه شهد ترحيبا قويا بمشاركة اسرائيل غير أن الحملة التركية قادرة على عرقلة مشاركة اسرائيل في المناورات مفيدة أن قرارات الحلف تتطلب توافق بوجه عام وأنه لا توجد آلية بيروقراطية ستجبر تركيا على مشاركة إسرائيل في الأنشطة الرسمية للحلف بدون اتفاق شراكة فعال مع إسرائيل.
من جانبه، اتهم مسؤول إسرائيلي تركيا باستخدام حق الفيتو كأداة سياسة، مشيرًا إلى أن موقف تركيا يضعف التعاون الإقليمي وقدرة الحلف على مواجهة الصعوبات العالمية.
وأضاف المسؤول الاسرائيلي أن تركيا تستخدم الفيدو بشكل يضر الشراكات الاستراتيجية عوضا عن تشجيع الوحدة والأمن الجمعي مفيدا أن عرقلة تعاون إسرائيل مع الحلف لن يسهم في الاستقرار بل سيضعف القيم الأساسية للحلف.
وأكد الموقع العبري أن تركيا عرقلت باستمرار التعاون بين الحلف وإسرائيل منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وشددت على ضرورة عدم إقامة الحلف أية علاقات مع إسرائيل لحين انتهاء الصراع.
وذكر الموقع العبري أن أنقرة سبق وأن عملت على منع إعطاء إسرائيل صفة المراقف بالحلف، غير أنها تراجعت عن هذا عقب التوافق الدبلوماسي القصير بين الدولتين لاحقا.
وأفاد الموقع العبري أن تركيا استخدمت الفيتو ضد كل أنشطة الحلف مع إسرائيل منذ ذلك الحين بما يشمل الاجتماعات والمناورات المشتركة.
هذا وأشار الموقع العبري إلى إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال قمة الحلف في يوليو/ تموز الماضي أنه لا يمكن للحلف مواصلة الشراكة مع اسرائيل وهو ما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، يسرائيل كاتس، يطالب بإخراج تركيا من الحلف.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات بين الناتو واسرائيلالمناورات السنوية لحلف الناتوحلف الناتو