استدعت إسرائيل سفيرها لدى جنوب أفريقيا، إلياف بيلوتسركوفسكي، إلى القدس "للتشاور"، قبل إجراء برلمان جنوب أفريقيا تصويتا لتقرير مصير السفارة الإسرائيلية في بريتوريا يوم الثلاثاء.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين توترا في الأونة الأخيرة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة. 

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في وقت سابق إن بلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث قتل آلاف الفلسطينيين.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في حسابها على موقع إكس، في وقت متأخر من يوم الإثنين "في أعقاب التصريحات الأخيرة لجنوب أفريقيا، تم استدعاء سفير إسرائيل في بريتوريا إلى القدس للتشاور".

جاء استدعاء السفير قبل إجراء برلمان جنوب أفريقيا تصويتا لإغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع جميع العلاقات مع إسرائيل حتى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

 ويحظى الاقتراح الذي قدمه حزب "المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المعارض بدعم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم وأحزاب أصغر أخرى.

وكانت جنوب أفريقيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها أحالت ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق فيها، ودعت حكومتها المحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت وزيرة شؤون الرئاسة في جنوب أفريقيا، خومبودزو نتشافيني، للصحفيين يوم الاثنين "بالنظر إلى هذه الجرائم الحالية التي يشهدها جزء كبير من العالم، بما في ذلك تصريحات العديد من القادة الإسرائيليين عن نية الإبادة الجماعية، فإننا نتوقع إصدار أوامر اعتقال بحق هؤلاء القادة، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قريبا".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استدعت جنوب أفريقيا سفيرها لدى إسرائيل وسحبت جميع موظفيها الدبلوماسيين من البلاد.

وسيكون الصراع أيضا موضوع اجتماع افتراضي لدول البريكس يوم الثلاثاء، والذي سيحضره قادة الكتلة، بما في ذلك رامافوزا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ.

وتشكلت الكتلة الاقتصادية من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، ثم انضمت جنوب أفريقيا إليها عام 2010. ومن المقرر أيضا أن تنضم إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات والأرجنتين ومصر وإثيوبيا إلى بريكس.

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد الهجمات المفاجئة التي شنتها الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، وأدت الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 12700 شخص حتى الآن، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الإسرائيلية على غزة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا جرائم حرب سفير إسرائيل بريتوريا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الإبادة الجماعية إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو البريكس فلاديمير بوتين شي جينبينغ حماس جنوب أفريقيا سفير إسرائيل طرد سفير إسرائيل الحرب على غزة الإبادة الجماعية جرائم حرب الجنائية الدولية بريكس أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب الإسرائيلية على غزة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا جرائم حرب سفير إسرائيل بريتوريا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الإبادة الجماعية إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو البريكس فلاديمير بوتين شي جينبينغ حماس أخبار إسرائيل جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد

#سواليف

قدم #الجيش_الإسرائيلي تبريرات لانتشار قواته في #جنوب_لبنان، وجاء ذلك بعد مقتل شخصين إثر #اعتداءات_إسرائيلية على #مواطنين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعيد انتشارها في مواقع بجنوب لبنان “لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله”، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدا من الوقت.

ووجه الجيش -في بيان اليوم الثلاثاء- اتهامات لحزب الله، وقال إن الحزب “يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع”.

مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيني غانتس الوزير السابق وزعيم حزب “معسكر الدولة” مطالبته بتوسيع العمليات البرية والجوية في لبنان، متهما #حزب_الله بـ”انتهاك الاتفاق يوميا”.

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن لبنان مطالب بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار إن أراد أن تلتزم إسرائيل به، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لبيد قوله “إذا لم ينسحب حزب الله وظلت أوكاره قائمة في المنطقة فلا داعي لأن تنسحب إسرائيل”.

في المقابل، نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشارا في محيط بلدات حدودية عدة، بينها حولا وميس الجبل وعيترون ودير ميماس.
إعلان

وتجمع مئات المواطنين عند مداخل نحو 10 بلدات في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار نحوهم في محاولة لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى قراهم.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا -أمس- وأصيب 17، في الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم التي نزحوا منها جنوبي البلاد، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 24 شخصا في ظروف مشابهة، بينهم 6 نساء وجندي في الجيش اللبناني.

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا -الأحد- أن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بعد نهاية مهلة 60 يوما التي حددها الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض الحزب تمديد مهلة الـ60 يوما، معتبرا أن أي تداعيات على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا وإسرائيل.

وأضاف قاسم في كلمة متلفزة -أمس- أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية يعتبر عدوانا واحتلالا، وأن للمقاومة الحق في التصرف بما تراه مناسبا.

بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموافقة على تمديد الاتفاق تتطلب “في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة في الجنوب”.

مقالات مشابهة

  • 20 قتيلا في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • قرب حقول النفط.. 20 قتيلًا في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • تقارير: مقتل أشخاص في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • البرازيل تستدعي مبعوثاً أمريكياً لسوء معاملة مهاجرين مُرحّلين
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • أمم أفريقيا.. السفارة المصرية بالمغرب تقيم حفل عشاء لـ"حسام وإبراهيم حسن"
  • السفارة الفرنسية: الشعار الرسمي لكأس أفريقيا 2025 مستحى من التراث المغربي العريق
  • تقرير الطب الشرعي يحدد مصير المتهمات بالتعدى على الطالبة كارما
  • إصابة 6 أشخاص في زلزال ضرب منجم فحم جنوب بولندا
  • جيش الاحتلال يواصل إعادة الانتشار في جنوب لبنان