سها جندي تشارك في ورشة عمل الاتحاد الإفريقي لتطوير منهجية جمع وتحليل بيانات الهجرة بالقارة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سها جندي تشارك في ورشة عمل الاتحاد الإفريقي لتطوير منهجية جمع وتحليل بيانات الهجرة بالقارة، في إطار توجيهات السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، شاركت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ورشة عمل لتطوير منهجية موحدة لجمع وتحليل .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سها جندي تشارك في ورشة عمل الاتحاد الإفريقي لتطوير منهجية جمع وتحليل بيانات الهجرة بالقارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في إطار توجيهات السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، شاركت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ورشة عمل لتطوير منهجية موحدة لجمع وتحليل بيانات الهجرة في إفريقيا في الفترة من ٥-٧ يوليو ٢٠٢٣ في العاصمة لومي، بدولة توجو، ضمن فعاليات المرصد الأفريقي للهجرة التابع للاتحاد الأفريقي، وقد حرصت مصر على أن تكون من أول المشاركين في الورشة حتى تقود القاطرة الإفريقية فيما يتعلق بوضع نظام متكامل يبنى على أسس ومعايير تتوافق مع النظم والسياسات المصرية لإحصاءات الهجرة.
حيث شارك محمد عباس، رئيس وحدة نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة الهجرة ممثلًا عن الوزارة في ورشة العمل، بمشاركة الخبراء من الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، حيث استعرض عددا من مبادرات ومشروعات وزارة الهجرة المصرية ودور التحول الرقمي في تحقيق الأهداف، وذلك لعرض تجارب ناجحة يمكن أن تساهم في أهداف ورشة العمل، ومن بينها جهود وزارة الهجرة المصرية داخليًا وخارجيا ودور الوسائل التكنولوجية، وأهمية البيانات، كمورد مهم في المستقبل وكيفية الاعتماد على الطرق الاليكترونية في التحليل والتخطيط لمواجهة كافة التحديات.
وتلقي ورشة العمل الضوء على أهمية تطوير منهجية إقليمية شاملة للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية للهجرة بشكل فعال، ضمن ما يهدف إليه الاتحاد الأفريقي، من خلال المرصد الأفريقي للهجرة، لخلق مصدر مركزي موحد لبيانات الهجرة لتحليلها واستخدامها لإنتاج المعرفة اللازمة للتعرف على تيارات ونماذج الهجرة في القارة. ستلعب هذه البيانات دورًا محوريًا في توجيه سياسات الهجرة المبنية على الأدلة وستعزز من مشاركة الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن وتساهم في دعم مبادرات الهجرة الأخرى التي تطلقها الجهات المعنية داخل الاتحاد.
ومن جانبه، أوضح عباس أن الهجرة ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه فكما توفر الفرص تفرض أيضًا التحديات في مختلف دول ومناطق العالم، وتتعرض القارة الأفريقية على وجه الخصوص لعدة أنواع من الهجرة بما فيها هجرة العمالة والتهجير القسري والهجرة غير الشرعية ولقد شكلت الهجرة تاريخ ومجتمع واقتصاد القارة على مر القرون، وذلك نظرًا للعديد من العوامل الجاذبة والطاردة.
مضيفا أن هناك أهمية قصوى لتطوير منهجية إقليمية شاملة للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية للهجرة بشكل فعال، ويهدف الاتحاد الأفريقي، من خلال المرصد الأفريقي للهجرة، لخلق مصدر مركزي موحد لبيانات الهجرة لتحليلها واستخدامها لإنتاج المعرفة اللازمة للتعرف على تيارات ونماذج الهجرة في القارة، حيث ستلعب هذه البيانات دورًا محوريًا في توجيه سياسات الهجرة المبنية على الأدلة وستعزز من مشاركة الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن وتساهم في دعم مبادرات الهجرة الأخرى التي تطلقها الجهات المعنية داخل الاتحاد.
تهدف ورشة العمل لتسهيل الوصول لمنهجية موحدة يتم من خلالها جمع وتحليل بيانات الهجرة في منطقة غرب إفريقيا، عن طريق التعاون مع المجموعات الإقليمية الاقتصادية والدول التجريبية لتنفيذ توصيات ورشة العمل الأولى والتعرف على احتياجات دول المنطقة فيما يتعلق بالهجرة ودعم المبادرات التي تقوم بها هذه الدول، من خلال تقييم بيانات الهجرة المتاحة حاليًا على مستوى الدول بما فيها إحصائيات التعداد السكاني والمعلومات الرسمية عن الهجرة لدى كل دولة وتضمين بيانات الهجرة في الإحصائيات الرسمية للسكان لاستخدامها كنقطة انطلاق لتحليل نماذج الهجرة عبر القارة، والتعرف على دعم متطلبات بناء القدرات للدول الأفريقية التي تحتاج لإنشاء قواعد بيانات للهجرة والاستفادة من الطرق المتبعة حاليًا لتبادل المعلومات بين الدول، كذالك إنشاء قاعدة بيانات إقليمية ودون إقليمية شاملة في الاتحاد الأفريقي تتضمن جميع الأرقام والتقديرات والتحليلات والتوصيات ذات الصلة بالتنسيق مع ودعم من المرصد الأفريقي للهجرة، يتضمن هذا دعم الدور الذي تقوم به المجموعات الاقتصادية الإقليمية في تطوير منهجية إحصائيات الهجرة وتداول المعلومات وبناء القدرات.
بجانب تحديد إرشادات لتوحيد وتنسيق منهجيات جمع وتحليل البيانات لضمان الاتفاق على المفاهيم الرئيسية ودقة بيانات الهجرة ولدمج التنوع المطلوب في جمع البيانات لإلقاء الضوء على أنواع الهجرة المختلفة (المؤقتة، الدائمة، الموسمية، العمالة المهاجرة، الهجرة غير الشرعية)، ومناقشة وسائل دمج المنهجية ذات التصنيف الموضوعي في جمع وتحليل بيانات الهجرة من أجل التركيز على الموضوعات ذات الأهمية للقارة الأفريقية خاصة فيما يتعلق بالهجرة والتنمية، ويتضمن هذا دعم مشاركة الدول المضيفة للمعلومات لتعزيز الدور التنموي للهجرة بما فيه التحويلات المالية وتبادل الخبرات ومشروعات التدريب التجريبية بالشراكة مع الدول المضيفة، بالإضافة إل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الاتحاد الأفریقی الهجرة فی
إقرأ أيضاً:
اليوم .. «كونجرس الهوكي» يناقش حزمة من المقترحات لتطوير اللعبة
تتجه أنظار العالم في رياضة الهوكي للعاصمة العمانية مسقط وذلك بإقامة لأعمال «كونجرس» الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي والتي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري، بحضور أكثر من 500 شخصية رياضية عالمية تمثل 141 دولة، وذلك بفندق شيراتون عمان، حيث سيتضمن «الكونجرس» على مجموعة من المحاور، حيث سيتم تخصيص الفقرات الأولى من الكونجرس في إلقاء الكلمات الترحيبية من قبل الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي، عقبها سيلقي الطيب إكرام رئيس الاتحاد الدولي للهوكي كلمة ترحيبية أخرى، وسيعقبها إعلان النصاب القانوني للاجتماع، ومن ثم مراجعة ومناقشة تقرير رئيس الاتحاد الدولي، عقبها سيتم توضيح الإجراءات الخاصة بالتصويت، ومن ثم مراجعة التقرير المالي للاتحاد الدولي.
بعدها سيقوم أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بالموافقة على الحسابات المدققة وإنهاء فترة المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد الدولي وتعيين مدقق حسابات جديد باعتماد من الجمعية العمومية. وفي المحاور الأخرى، سيتم الإعلان عن طلبات الانتساب للاتحاد الجديد بالانضمام إلى عضوية الاتحاد الدولي للهوكي وبعض التعديلات المرتبطة بالنظام الأساسي للاتحاد. بعدها سيتم البدء في إجراءات التصويت على المقاعد المختلفة للاتحاد الدولي ابتداء من منصب الرئيس وبعدها منصب المكتب التنفيذي ومن ثم الإعلان عن بعض بعض المشاريع المرتبطة بالرياضيين وتطويرهم وأخيرا توزيع بعض الجوائز والهدايا التذكارية والختام
منتدى التمكين والمشاركة
من جانب أخر شهد منتدى التمكين والمشاركة المصاحب لأعمال «كونجرس الهوكي»، المنتدى تنظيم متميز وحضور واسع من شخصيات رياضية بارزة على رأسهم الطيب إكرام رئيس الاتحاد الدولي للهوكي، إضافةً إلى ممثلي اتحادات الهوكي من مختلف دول العالم، ويهدف هذا المنتدى إلى مناقشة مختلف القضايا التي تتعلق بتمكين لعبة الهوكي وتعزيز مشاركة المجتمعات في تطويرها، مع التركيز على إيجاد بيئة داعمة للنهوض باللعبة على مستوى القواعد الشعبية.
وتم خلال المنتدى تكريم الدول التي ستستضيف بطولات الاتحاد الدولي للهوكي لعام 2026، في إشارة إلى أهمية استضافة مثل هذه الفعاليات كوسيلة للتعريف باللعبة والترويج لها على نطاق أوسع، وتعد استضافة البطولات العالمية خطوة هامة نحو تعزيز الهوكي كرياضة جماهيرية ذات قاعدة واسعة من المتابعين واللاعبين على مستوى العالم، ومن جهة أخرى ألقى هذا التكريم الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدول المضيفة في تجهيز المنشآت وتطوير البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولات العالمية بنجاح.
كما تخلل المنتدى تكريم عدد من الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات واضحة في تطوير اللعبة على المستوى الدولي، حيث شمل التكريم بعض اللاعبين القدامى والمساهمين البارزين في نشر اللعبة، والمدربين والمسؤولين الذين ساهموا في وضع استراتيجيات ريادية لتعزيز الهوكي، ويعتبر هذا التكريم بمثابة تقدير من الاتحاد الدولي لهؤلاء الأفراد، ودعوة مفتوحة لمزيد من الجهود للإسهام في مستقبل اللعبة.
ويعتبر هذا المنتدى جزءًا من توجه أوسع للاتحاد الدولي للهوكي نحو تعزيز الرياضة عالميًا، وتمكين مختلف الدول من المشاركة الفعالة في تنظيم ودعم بطولات الهوكي، ومن خلال هذه الفعاليات، يتم تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الاتحادات الرياضية والدول لتحقيق تطوير شامل ومستدام للعبة، وقد أكد المتحدثون في المنتدى على أن النجاح في النهوض بلعبة الهوكي يحتاج إلى تضافر الجهود بين كافة الأطراف، بدءًا من اللاعبين والمدربين إلى المؤسسات الداعمة والرعاة.
تحقيق نقلة نوعية
أكد أحمد الجعيدان نائب رئيس الاتحاد السعودي للهوكي، على سعي الاتحاد إلى تحقيق نقلة نوعية في رياضة الهوكي داخل المملكة العربية السعودية، ونشر اللعبة على نطاق واسع ضمن المشهد الرياضي السعودي المتنوع، وأشار الجعيدان إلى أن الاتحاد السعودي للهوكي، رغم حداثته النسبية، يمتلك طموحًا كبيرًا ليصبح أحد الأركان المهمة في تطوير اللعبة، ويسهم بشكل فاعل في إرساء أسسها وتطوير بنيتها الأساسية، وأوضح أن الرؤية المستقبلية للاتحاد ترتكز على التوسع في قاعدة ممارسي الهوكي في المملكة واستقطاب فئات المجتمع كافة، من خلال إطلاق برامج شاملة ومتنوعة تستهدف الذكور والإناث على حد سواء.
وفي سياق استراتيجياته الطموحة، أشار الجعيدان إلى أن الاتحاد يسعى إلى الاستفادة من التجارب الرائدة لبعض الدول العربية التي قطعت أشواطًا متقدمة في هذا المجال، مثل سلطنة عمان، التي شهدت تطورًا ملحوظًا في رياضة الهوكي. وأضاف قائلا: نحرص في الاتحاد على استكشاف ودراسة تجارب هذه الدول للاستفادة من خبراتها في جميع النواحي، سواء كانت تنظيمية أو فنية أو لوجستية، ونهدف إلى استغلال هذه المعارف في بناء نظام رياضي محلي قوي يدعم اللاعبين والمدربين والحكام، وتوفير بيئة محفزة تساعد على تطور رياضة الهوكي في المملكة.
وأضاف الجعيدان أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لتطوير الأجهزة الفنية والإدارية، من خلال إعداد برامج تأهيل وتطوير شاملة للمدربين والحكام لضمان جودة التحكيم والتدريب على المستوى المحلي والدولي، وأن تطوير الكفاءات الفنية هو مفتاح أساسي لضمان استمرارية اللعبة وتقديم مستوى متميز في البطولات والمنافسات، كما نعمل على توفير دورات تدريبية ودورات عمل متخصصة، بالإضافة إلى إرسال كوادرنا للتدريب في الخارج والاستفادة من الخبرات الدولية؛ لنضمن حصول لاعبينا على أفضل توجيه فني ممكن، والاتحاد يسعى بجد للمشاركة الفاعلة في البطولات الإقليمية والدولية، وتحقيق نتائج تليق بمكانة المملكة وتطلعاتها الرياضية، ونحن لا نطمح فقط للمشاركة، بل نهدف إلى تحقيق مراكز متقدمة ترفع اسم المملكة العربية السعودية عاليا، وتمثل البطولات الإقليمية والدولية فرصة مهمة لنا لتقييم مستوى فرقنا مقارنة بالدول الأخرى، وهي أيضًا حافز للاعبين وللجماهير وللأجيال الجديدة المهتمة بالهوكي.
اختتم الجعيدان بالتأكيد على التزام الاتحاد السعودي للهوكي بالعمل الدؤوب لتحقيق تطلعاته، وتنمية رياضة الهوكي على أسس علمية ومهنية تضمن استدامة تطورها على المدى البعيد، والعمل ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي تدعم التنوع في الرياضات وتوسع نطاقها لتشمل مجالات جديدة، ونؤمن أن الهوكي يمكن أن يكون له دور بارز ضمن هذا التحول الرياضي الكبير.
دور إعلامي
أعرب الدكتور أحمد، رئيس الاتحاد السوداني للهوكي، عن تقديره البالغ وامتنانه العميق للاتحاد العماني للهوكي على استضافته المتميزة للكونجرس الدولي للهوكي، والذي يمثل حدثًا مهمًا على الساحة الرياضية الدولية ويعكس التزام سلطنة عمان بالتعاون مع مختلف الاتحادات الدولية والإقليمية لدعم رياضة الهوكي، وقال الدكتور أحمد: نحن في الاتحاد السوداني للهوكي نثمن عاليًا الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العماني لتنظيم هذا الكونجرس الذي يجمع قيادات وممثلي الاتحادات الوطنية والدولية المعنية برياضة الهوكي؛ لتبادل الأفكار وتوحيد الجهود نحو تطوير هذه الرياضة وتعزيز مكانتها عالميًا.
وأكد الدكتور أحمد أن التعاون المشترك بين الاتحادات الوطنية، خصوصًا في الدول العربية والإفريقية، يعد خطوة مهمة لتحقيق نمو ملموس للهوكي في هذه المنطقة، حيث تواجه الرياضة تحديات كبيرة تتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق، وأشار إلى أن استضافة سلطنة عمان للكونجرس الدولي هو تأكيد على التزامها بتقديم الدعم والموارد التي تساهم في تحقيق نمو حقيقي للهوكي، سواء من حيث عدد المشاركين أو مستوى الأداء وتطوير البنية الأساسية.
وأضاف الدكتور: أن التعاون بين مختلف الاتحادات الوطنية والدولية يعزز تبادل المعرفة والخبرات، ويضع خريطة طريق لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في رفع مستوى الرياضة دوليا، ونتطلع إلى أن تكون هذه المبادرات بمثابة حافز لتنمية رياضة الهوكي في السودان ودول إفريقيا والعالم العربي، وأن تسهم في توفير فرص أكبر للشباب لممارسة هذه الرياضة والتفوق فيها على الصعيد الدولي.
كما أشاد بالدور البارز الذي يلعبه الإعلام في تغطية أعمال الكونجرس، حيث أكد أن التغطية الإعلامية تسهم بشكل فعال في نشر الوعي بأهداف الكونجرس ونتائجه، وتسلط الضوء على النقاشات والمبادرات التي تهدف إلى تطوير رياضة الهوكي عالميا، وأوضح أن الإعلام له دور جوهري في دعم الرؤية الاستراتيجية لتطوير الهوكي من خلال تقديم صورة شاملة عن الأنشطة والقرارات التي يتم اتخاذها، الأمر الذي يساهم في تعزيز اهتمام الجمهور بهذه الرياضة وتوسيع قاعدة محبيها.
واختتم الدكتور أحمد تصريحه بالإشادة بالجهود المتميزة التي يبذلها الاتحاد العماني للهوكي في تنظيم هذا الحدث الرياضي البارز، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون والشراكة بين الاتحادين السوداني والعماني، وبين جميع الاتحادات الوطنية للهوكي، من أجل مستقبل أكثر إشراقا لهذه الرياضة في المنطقة، وأكد أن الاتحاد السوداني للهوكي سيواصل دعمه لهذه المبادرات، وسيسعى للاستفادة من التجارب الناجحة والخبرات التي تُطرح في الكونجرس، بما يحقق تطلعات لاعبينا ويعزز فرصهم للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية.
حلول بديلة
من جانبه قال سيف أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي وعضو الاتحاد الدولي للهوكي: إن الاتحاد الإفريقي للهوكي يولي أهمية كبيرة لتطوير رياضة الهوكي في كافة أنحاء القارة الإفريقية، ويعمل بشكل وثيق مع جميع الاتحادات الوطنية لتحقيق هذه الرؤية، كما قال: بصفتي رئيسًا للاتحاد الإفريقي وعضوًا في الاتحاد الدولي للهوكي، فإنني فخور بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد العماني للهوكي، وما يقدمه من مبادرات لتعزيز وتطوير هذه الرياضة في سلطنة عمان.
وتابع: التجربة الإفريقية في تطوير الهوكي ترتكز على تعزيز البنية الأساسية وإعداد الكوادر المؤهلة، وهذا ما نحرص على تقديمه لكل اتحاد يسعى للارتقاء بمستوى الرياضة في بلده، ولقد قمنا في الاتحاد الإفريقي بتصميم برامج تدريبية متخصصة تستهدف المدربين والحكام؛ لضمان وصول اللاعبين إلى مستويات فنية عالية، وتعزيز معايير التحكيم بما يتماشى مع المتطلبات الدولية، هذه البرامج لا تركز فقط على التعليم الفني، بل تشمل أيضًا مهارات القيادة والتدريب المستدام، بما يسهم في بناء جيل من المحترفين الذين يستطيعون نقل هذه المعرفة وتوسيع قاعدة اللعبة في مجتمعاتهم.
وأضاف: أرى في سلطنة عمان بيئة خصبة لتطور رياضة الهوكي، حيث يتمتع الشباب العماني بشغف وحماس كبيرين لهذه اللعبة، ويملك الاتحاد العماني للهوكي إرادة صادقة ورؤية واضحة للنهوض باللعبة إلى مستويات أعلى، نحن نعمل عن كثب مع الاتحاد العماني، وندعم مساعيهم لتحقيق تطلعاتهم، ومن خلال التعاون المستمر بيننا، نطمح إلى إقامة ورش عمل مشتركة وتقديم دورات تدريبية متقدمة تساعد على تنمية مهارات المدربين والحكام، مما يمكنهم من تقديم أفضل مستويات الأداء الفني والإداري، وبالتالي يعزز مكانة الهوكي العماني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من ناحية أخرى، وضمن التزامنا بالاستدامة البيئية، نحن في الاتحاد الإفريقي نحرص على استكشاف حلول بديلة للتحديات البيئية التي تواجه رياضة الهوكي ونتطلع إلى مناقشتها في اجتماع الكونجرس، مثل استهلاك كميات كبيرة من المياه لصيانة الملاعب.
إن الحفاظ على الموارد الطبيعية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات البيئية العالمية، وأعتقد أنه من المهم تطوير حلول رياضية صديقة للبيئة، خاصة في المناطق التي تعاني من شح المياه، ونعمل في هذا الإطار على التعاون مع الشركاء الدوليين والمطورين لتقديم ملاعب بديلة تتطلب كميات أقل من المياه، بما يعزز التوازن بين تطوير الرياضة والحفاظ على البيئة.
وأتطلع بشغف إلى تحقيق هذه الرؤية وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام لرياضة الهوكي في إفريقيا وسلطنة عمان على حد سواء، وإن الاتحاد الإفريقي للهوكي سيظل دائمًا داعمًا لكل الجهود التي تعزز هذه الرياضة وتحقق التميز للاتحادات الوطنية، ونسعى دومًا لتوسيع التعاون مع الجميع لضمان أن تكون رياضة الهوكي عنصرا إيجابيا ومؤثرا في مجتمعاتنا.