التصديري للتغليف يشارك في البعثة المصرية للجزائر لزيادة الصادرات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يشارك المجلس التصديري للطباعة والتغليف في البعثة التجارية المصرية لقطاع الصناعات الغذائية وقطاع الطباعة والتغليف خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر 2023 في الجزائر بحضور 20 شركة متنوعة في قطاع الصناعات الغذائية وكذلك الطباعة والتغليف.
وذكرت سارة إبراهيم المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف، أن البعثة تستهدف زيادة صادرات قطاع الطباعة والتغليف والورق إلى السوق الجزائري وفتح قنوات اتصال جديدة مع الشركات الجزائرية وعمل لقاءات ثنائية والتعرف على احتياجات السوق هناك في ظل اتجاه قوي من المجلس نحو أسواق شمال إفريقيا لتحقيق نمو حقيقي لصادرات القطاع.
وأضافت "إبراهيم" في بيان للمجلس التصديري اليوم، أن الجزائر واحدة من أكبر الأسواق المستوردة بما قيمته 47 مليار دولار، كما تشهد نمو اقتصادي ملحوظ مما يجعل هذه البعثة مهمة للشركات المصرية، للاستفادة من فرصة التصدير للجزائر من خلال الاطلاع علي قاعدة المستوردين التي سيتم اتاحتها خلال البعثة.
وكشفت سارة إبراهيم، أن الجزائر استوردت من مصر بما قيمته 36 مليون دولار من قطاعات التغليف والطباعة والورق خلال عام 2022 بما يمثل 3.4 % من إجمالي صادرات مصر من قطاعات الطباعة والتغليف والورق والتي تبلغ 1.069 مليار دولار في عام 2022.
وشددت على أن المنتجات المصرية تحظي بقبول في الجزائر نتيجة تقارب الثقافات وقرب المسافة وسهولة الشحن وبعض المميزات الجمركية التي تتمتع بها المنتجات المصرية عند التصدير للجزائر في اطار اتفاقية التجارة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية المرتقب دخولها حيز التطبيق خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت سارة إبراهيم، أن مصر تحتل المرتبة الـ 14 في قائمة أهم الدول المصدرة لقطاعات الطباعة والتغليف والورق إلى الجزائر عام 2022، حيث بلغ عدد الشركات المصرية المصدرة 63 شركة من بينهم 10 شركات تزيد صادراتها عن 6 ملايين دولار، لافتة إلى أن التغليف المرن يتصدر القطاعات المصدرة بقيمة 10 ملايين دولار يليه قطاع ورق تست لاينر بقيمة 6 ملايين دولار وفي المرتبة الثالثة ورق الفلوتنج بقيمة 6 ملايين دولار وورق الدوبلكس بقيمة 3 مليون دولار، وأكياس من بوليميرات الايثيلين بقيمة 2 مليون دولار وأخيرا كتب ومطبوعات بقيمة 400 ألف دولار.
وشهد افتتاح البعثة المصرية في الجزائر المستشار التجاري الدكتور ياسر قرنى رئيس مكتب التمثيل التجاري بالجزائر و نسيم بن شوبان عضو مجلس إدارة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، وحارك نصر الدين – رئيس الفدرالية الوطنية للنقل والسياحة وعضو مجلس إدارة كونفدرالية ارباب العمل، و حداد حكيم – مستشار الكنوفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، و خولة مصطفاى – رئيس قسم الدراسات بالوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، ومحمد يزيد بومغار – استشاري قطاع الأغذية والتغليف في الجزائر.
كما شارك من جانب المجلس التصديري للصناعات الغذائية كلا من مى خيرى المدير التنفيذي، و الدكتور تميم الضوى نائب المدير التنفيذي ومدير إدارة معلومات التصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة اتفاقية التجارة الحرة اتفاقية التجارة الحرة القارية البعثة التجارية قطاع الصناعات الطباعة والتغلیف ملایین دولار فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
رداً على منع إستيراد السيارات المصنعة بالمغرب…حظر دخول السلع المصرية للأسواق المغربية
زنقة20ا الرباط
رغم عدم وجود قرار رسمي حظرت السلطات الحكومية المغربية دخول البضائع المصرية إلى أسواقها، حيث يرجح وجود خلافات تجارية بين البلدين ستؤثر سلبًا على حجم الصادرات.وفق ماذكرته وسائل إعلام مصرية.
وقال أحمد زكي، الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المغرب علّقت دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر رد فعل على عدم تطبيق مصر لاتفاقية أكادير بشكل كامل.
وتسمح اتفاقية أكادير بالتبادل التجاري الحُر بين الدول العربية المتوسطية الأربع: مصر والمغرب وتونس والأردن، والتي تم توقيعها في فبراير 2004، بهدف زيادة التبادل التجاري البيني، من ناحية، ومع الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى.
وأوضح زكي، خلال تصريحه لوسائل إعلام مصرية، أن مصر لا تستورد السيارات المغربية، لذلك تتجه المغرب إلى تعليق الصادرات المصرية من حين لآخر كوسيلة ضغط للسماح بوفود السيارات المغربية إلى الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن أبرز السلع المصرية المُصدرة إلى المغرب هي السيراميك، والسلع الغذائية، والخضراوات، والفاكهة، مضيفًا أن إجمالي قيمة الصادرات المصرية للمغرب تتراوح بين 800 و900 مليون دولار. كما تشمل الصادرات المصرية الأساسية إلى المغرب الحديد، والأسمنت، والسيراميك، وفحم الكوك، والمحاصيل الزراعية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
ولم يذكر زكي سببًا واضحًا لعدم استيراد السيارات المغربية، لكنه أشار إلى أن الفترة الأخيرة تشهد صعوبة في استيراد السلع الفارهة بشكل عام، بسبب توجه الحكومة نحو حوكمة صرف العملات الأجنبية، وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية، والدواء، والمواد الخام.