بروتوكول بين التعاون للبترول وبتروناس مصر للزيوت لإنتاج وتسويق المنتجات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جيوسيبى بيدريتى الرئيس الإقليمى لمنطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة بتروناس الماليزية والوفد المرافق حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى مجال إنتاج وتجارة وتداول المنتجات البترولية.
وخلال اللقاء أكد الملا على أهمية الشراكة الناجحة بين الشركة الماليزية وشركة التعاون للبترول المتمثلة فى شركة بتروناس مصر للزيوت بما يحقق نجاحات للطرفين ، مشيراً إلى أن مناخ العمل فى سوق المنتجات البترولية فى مصر يزخر بفرص استثمارية متميزة وامكانيات للتطوير والتوسع فى أنشطة الشركات العاملة به.
من جانبه أكد الرئيس الإقليمى للشركة الماليزية على اعتزازها بالعمل فى السوق المصرى ورغبتها فى تحويل مصر إلى مركز لتصدير منتجاتها للدول المجاورة وقارة أفريقيا ، مشيراً إلى اعتزام الشركة توفير تكنولوجيات متطورة لانتاج منتجات عالية الجودة للسوق المصرى والأسواق العالمية.
وعقب اللقاء شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وجيوسيبى بيدريتى المدير الإقليمي لمنطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة بتروناس الماليزية توقيع بروتوكول تعاون بين شركة التعاون للبترول وشركة بتروناس مصر للزيوت لدعم الفرص المتاحة للتعاون المشترك بين الشركتين فى مصر وتبادل الخبرات والاستغلال الأمثل لامكانيات كل طرف من الأطراف بشكل يحقق تكامل المصالح المشتركة، وقع الاتفاقية كلا من المحاسب ناصر شومان رئيس شركة التعاون للبترول وروبيرتو ميجليو مدير شركة بتروناس مصر للزيوت.
وبموجب الاتفاق سيعمل الطرفين على زيادة التعاون فى الأعمال ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات وخاصة بهدف البحث والتطوير وتقديم الإستشارات بشأن الاستثمارات الجديدة وتوحيد الجهود المبذولة فى مختلف قطاعات أنشطة الشركتين.
حضر اللقاء الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمهندس حسنين محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والمهندس محمود ناجى معاون الوزير للنقل والتوزيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية التعاون للبترول الشرق الاوسط الشركات العاملة الفرص الاستثمارية التعاون للبترول
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة الماليزية.. عودة البحث عن الحقيقة مع غياب الحطام
كوالالمبور- "مساء الخير، الماليزية 370" آخر ما سجله برج المراقبة لكابتن الطائرة الماليزية التي تحمل اسم الرحلة "إم إتش 370" في الساعة الواحدة و9 دقائق ليلة 8 مارس/آذار عام 2014، وذلك بعد نحو 28 دقيقة من إقلاع الطائرة بوينغ 777-200 من مطار كوالالمبور متجهة إلى العاصمة الصينية بكين.
وما زال اختفاء الطائرة عن أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الرادارات وتعقب الطائرات لغزا معقدا، وعُلقت كل التفسيرات على العثور على حطام الطائرة الذي يتوقع أنه في منطقة ما في أعماق جنوب المحيط الهندي.
وبعد تعقب تسجيلات رادارية أعلنت السلطات الماليزية أن الطائرة غيّرت مسارها باتجاه معاكس، وذلك بعد وقت قصير من انقطاع الاتصال بها، وانتقل البحث عن الطائرة من بحر جنوب الصين إلى المحيط الهندي.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، وقتذاك، أن اختفاء الطائرة كان متعمدا، وليس عرضيا أو بسبب خلل فني، وهو التصريح الذي راكم تساؤلات حول الفاعل، وإن كان من داخل الطائرة أو بتأثير خارجي.
ومع تزايد الغموض بشأن اختفاء الطائرة الماليزية، وكثرة النظريات التي سايرت خيال علماء الطيران والمنظرين السياسيين والأمنيين تستمر محنة أسر 239 راكبا كانوا على متنها (227 راكبا، وطاقم من 12 شخصا)، وتنتظر الأسر إجابة شافية لمصير ذويها، تبدأ بالسؤال عن أين هم؟ ولا تنتهي عند من المسؤول عن مصيرهم الغامض؟
لا تكاد تمضي مناسبة مرتبطة بلغز الرحلة "إم إتش 370" حتى تعيد الحكومة الماليزية التأكيد على أنها لن تألو جهدا في البحث عن الحقيقة، والتي تبدأ من البحث عن الطائرة أو حطامها.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك عن الاتفاق مع شركة أوشين إنفينيتي البريطانية على استعادة جهود البحث وفق مبدأ "لا مال بلا نتيجة"، بمعنى أن شركة البحث سوف تقوم بالمهمة على نفقتها الخاصة، وفي حال العثور على حطام الطائرة فإن ماليزيا سوف تتكلف بدفع جميع التكاليف التي تصل إلى 70 مليون دولار.
وعشية الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة قال بيان لوزارة النقل الماليزية إن الولايات المتحدة وأستراليا سوف تقدمان دعما فنيا لعمليات البحث الجديدة، وذلك من خلال هيئة سلامة النقل الأميركية ومكتب سلامة النقل الأسترالي.
ويطال البحث الجديد نطاق منطقة في جنوب المحيط الهندي تقدر مساحتها بنحو 15 ألف كيلومتر مربع، وتظهر "أوشين إنفينيتي" على موقعها أن سفينة البحث أرمادا 7806 استقرت غرب أستراليا يوم الجمعة السابع من الشهر الجاري.
وكانت شركة أوشين إنفينيتي قد قامت بمهام البحث عام 2018 في مساحة تقدر 112 ألف كيلومتر مربع من جنوب المحيط الهندي، والفارق اليوم أنها تقوم بالمهمة نفسها ولكن دون اتفاق على دفع أي مبالغ من دون العثور على نتائج.
وبحسب تصريحات وزير النقل الماليزي فإن عملية البحث الجديدة سوف تستغرق 18 شهرا بداية من ديسمبر/كانون الأول الماضي تاريخ توقيع العقد.
ويعتبر البحث عن الطائرة المفقودة الأكثر تكلفة في تاريخ البحث عن الطائرات أو السفن، وقد تجاز 200 مليون دولار في مرحلته الأولى عام 2014، بمشاركة 82 طائرة و84 سفينة من 26 دولة.
وبحسب خبراء في مجال الطيران فإن الغموض سيبقى يلف الرحلة المشؤومة، إلى أن تتحقق الإجابة عن سؤالين، هما: لماذا تعطل جهازا الاتصال المنفصلان للطائرة؟ ثم لماذا غيرت مسارها؟
إعلانأما النظريات والتكهنات فكثيرة جدا، أهمها يدور حول ما إذا كان الطيار تصرف بشكل عدواني مثل الانتحار أو مؤامرة معقدة تسببت بالكارثة.