منتخب الإمارات للسنوكر يحرز فضية فردي “الأساتذة” بمونديال السنوكر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حقق محمد شهاب نجم منتخب الإمارات للسنوكر، إنجازاً رياضياً جديدا، بإحراز فضية “فردي الأساتذة” لبطولة العالم للسنوكر المقامة حاليا بالدوحة، بمشاركة 200 لاعب ولاعبة من 40 دولة.
وبعد مباراة ماراثونية، استمرت نحو 6 ساعات من مساء الإثنين وانتهت صباح اليوم الثلاثاء، خسر شهاب المباراة النهائية أمام بطل العالم البحريني حبيب صباح 4-5.
وشارك منتخب الإمارات في بطولة فردي الأساتذة بـ 3 لاعبين هم محمد شهاب ومحمد الجوكر وراشد شكيلي.
وأهدى الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، الإنجاز للقيادة الرشيدة لدعمها للرياضة وخاصة البلياردو والسنوكر، والحرص على تبوأها أعلى المراكز وتحقيق الإنجازات في مختلف المحافل العالمية.
وقال، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن تحقيق المركز الثاني في بطولة العالم يعد امتدادا لمسيرة إنجازات سنوكر الإمارات على مدار السنوات الماضية، ويعكس المكانة المتميزة للرياضة الإماراتية على مستوى العالم.
وأضاف: “محمد شهاب نجم منتخب الإمارات، وقائد مسيرة إنجازات السنوكر على مدار السنوات الماضية، مع باقي زملائه في المنتخب، و نعول عليهم دائما في المحافل الدولية”.
وأكد الشيخ جمعة بن مكتوم أن الاتحاد عمل، منذ توليه المسؤولية ، على إعداد مجموعة من الخطط الشاملة للارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية، بما يضمن لمنتخبات البلياردو والسنوكر تحقيق طموحاتها، وكل الآمال في تحقيق المزيد من الإنجازات الفترة المقبلة.
من جهته عبر شهاب عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيرا إلى أنه كان يتمنى تحقيق المركز الأول، ولكن لم يحالفه التوفيق في المباراة النهائية، وقال: “المركز الثاني في بطولة العالم أقل هدية يمكن أن أقدمها للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات، وأعدهم أن أحاول مجددا للفوز بالمركز الأول، وتحقيق المزيد من الإنجازات الفترة المقبلة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منتخب الإمارات
إقرأ أيضاً:
إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء “صنعت في الإمارات”
أكد جان بريس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء، أن “إيرباص” تعد شريكاً أساسياً في دعم قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وداعما لتوطين صناعة أجزاء الطائرات في الدولة، الأمر الذي مكن شركات إماراتية من تطوير قدرات تصنيعية وإنتاج أجزاء تُستخدم في طائرات إيرباص.
وقال دومونت في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة “إيدج” لإطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295، “جميع طائرات إيرباص المنتجة حاليا مزودة بقطع صُنعت في الإمارات”.
واستعرض الطموحات المستقبلية لـ”إيرباص” في الإمارات، حيث أشار إلى خطط الشركة لمضاعفة حجم أنشطتها الصناعية في الدولة خلال العقد القادم.
وأكد دومونت أن “إيرباص” ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وأن جهود الشركة في توطين صناعة أجزاء الطائرات لا تقتصر على التصنيع فقط، بل تشمل بناء قاعدة من الخبرات المحلية التي تساهم في تطوير قطاع الطيران ككل، وتجعل الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأشار دومونت إلى أن هدف الشركة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي فقط، بل جعل الإمارات مركزاً دولياً لتصنيع أجزاء الطائرات، ما يفتح آفاقاً واسعة للصناعات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أكد أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية طويلة الأمد تعتمد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات إماراتية محلية مثل “إيدج” و”إي بي آي” و”ستراتا”.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية واضحة لـ”إيرباص” تستند إلى نقل المعرفة التقنية المتقدمة وإعادة توجيه الخبرات الهندسية إلى كوادر إماراتية محلية.
وذكر أن إيرباص أطلقت هذه الشراكة مع الإمارات قبل أكثر من عقد من الزمن، بدءاً من عام 2010 حين تم تصنيع أول جزء محلي بالتعاون مع شركة “ستراتا”، لافتاً إلى أن الشركة تشهد الآن تحولاً نوعياً ما يعزز من طموح “إيرباص” في أن تصبح الإمارات مركزاً حيوياً لإنتاج أجزاء الطائرات ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتصدير المنتجات للخارج.
وأشار دومونت في حديثه لـ”وام” إلى إطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295 بالتعاون مع “إي بي آي” التابعة لـ”إيدج”، حيث أصبحت الإمارات المصدر الوحيد لهذه الأجزاء على مستوى العالم.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يُحتذى به في صناعة الطيران، حيث تُمكن الإمارات من تحقيق مستوى عال من الاستقلالية الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية.
وأوضح أن الشركة تعمل عن كثب على تدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية، مع توفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الاستقلالية التقنية.
وأضاف أن إيرباص لا تكتفي بتدريب الكوادر على الإنتاج فقط، بل تسعى أيضاً لتمكينهم من التعامل مع تصميمات جديدة وتحسين الابتكار الصناعي على المستوى المحلي.