نائب كردي سابق للبارزاني: عن أي مظلومية تتحدث كفى كذباً؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
آخر تحديث: 21 نونبر 2023 - 1:01 مانتقد النائب الكردي السابق غالب محمد علي، حديث مسرور بارزاني عن وجود مظلومية للشعب الكردي ان كانت في العراق، لافتا الى ان العائلة البارزانية تملك رئاسة الجمهورية ووزارات وقضاة وبالتالي اين المظلومية التي يتحدث عنها بارزاني؟.وقال علي في حديث صحفي، ان “حديث مسرور بارزاني عن مظلومية الاكراد يعد حديثا صحيحا ان كان يتحدث عن الاكراد الموجودين في تركيا وبعض الدول الأخرى، لكن ان كان يتحدث عن الكرد في العراق فأنه مخطئ لكونهم يتمتعون بحقوقهم وفق الدستور ولدى الإقليم 3 وزراء في الحكومة، ويتمتع الشعب الكردي بحقوقه الدستورية كباقي العراقيين”.
وأضاف ان “كلام بارزاني غير لائق ان كان يتحدث عن الاكراد في العراق، إضافة الى الازدواجية في الطرح بهكذا طريقة لكون العائلة البارزانية تملك وزراء في حكومة السوداني وبالتالي اين المظلومية التي يتحدث عنها”.وبين ان “لدى العائلة البارزانية إضافة للوزراء فأنهم يملكون منصب رئيس الجمهورية واثنين من القضاة في المحكمة الاتحادية، فضلا عن السفراء وجزء كبير من ملاك وزارة الخارجية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: یتحدث عن
إقرأ أيضاً:
هل يحمل السوداني رسالة بزيارته المرتقبة الى طهران؟.. نائب إيراني يجيب
بغداد اليوم - متابعة
رجح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، أن يحمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي يزور إيران يوم الأربعاء المقبل، رسالة خاصة إلى طهران.
وقال بروجردي في مقابلة صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "بالنظر إلى التطورات في سوريا، فإن لهذه الزيارة أهمية خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي، ربما طُلب من الأصدقاء العراقيين أن ينقلوا أشياء خاصة إلى إيران، لكنني لا أعتقد أن نقل هذه الرسالة له مكان مهم في هذه الزيارة".
وأضاف "لقد أنشأنا أقوى أشكال العلاقات مع العراق خلال السنوات الماضية، وقد كانت هذه العلاقات في ازدياد، وبسبب العلاقات السياسية والدولية والاقتصادية والثقافية الواسعة بين البلدين، يزور ملايين المواطنين الإيرانيين العراق كل عام وبالعكس من العراق إلى إيران، ونأمل أن نتمكن من المساعدة في تحييد مؤامرات أعداء السلام والأمن في المنطقة".
وتابع: "ولهذا السبب، لدينا واحدة من أفضل العلاقات مع العراق في مجال السياسة الخارجية، وتتم زيارة مسؤولي البلدين عدة مرات في السنة، ونظرا لأهمية التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا والتهديدات الأمنية التي تواجهها بعض دول المنطقة بما فيها العراق، فإن هذه الرحلة له أهمية خاصة، ونأمل أن يساعد تبادل وجهات النظر هذا في تحييد مؤامرات الأعداء وإحلال السلام والأمن في المنطقة ولعب دور فعال في هذا المجال بالتعاون مع العراق جارنا المهم".
وأعرب بروجردي عن أمله في أن يكون هذا التعاون مفيدا للمصالح الوطنية والأمن القومي للبلدين، قائلا: "بالتأكيد ستكون زيارات وزير الخارجية الإيراني فعالة أيضا، وإن رحلته إلى الصين والمحادثات الطويلة التي أجراها مع وزير خارجية ذلك البلد هي أيضا مهمة جدا.
كما أوضح بروجردي أنه "ينبغي علينا زيادة تبادل وجهات النظر مع دول المنطقة، وخاصة الأردن والإمارات العربية المتحدة، وإجراء تحليل مفصل للتطورات والقضايا وراء الكواليس، لمنع تكرارها، كما تعد الهجمات على أمن المنطقة التي حدثت في الماضي رقما قياسيا. ويجب ألا يتكرر ما قاموا به في سوريا مرة أخرى".