"شل" تعلن عن اكتشاف غاز في قطاع شمال شرق العامرية في البحر المتوسط بمصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكملت شركة شل مصر بشكل آمن وناجح حفر أول بئر- ضمن مشروعها الاستكشافي لحفر ثلاثة آبار - بئرغرب مينا (Mina West)، الواقع في امتياز شمال شرق العامرية، بالبحر المتوسط.
حيث تم حفر البئر الذي يقع عنده مستوى 250 متر تحت سطح البحر وأظهرت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز، ولا تزال عمليات التقييم وجمع البيانات جارية لتحديد حجم الكشف والإنتاج المتوقع.
جدير الذكر أن شركة شل تعاقدت مع شركة ستينا للحفر على سفينة الحفر البحرية (MODU) - منصة ستينا فورث Stena Forth- لتنفيذ عمليات الحفر.
وقال خالد قاسم، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر: "يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو الأمام بالنسبة لشركة شل مصر لتعزيز تطلعاتنا نحو المزيد من التوسع والتأثير الإيجابي في السوق المحلي، كما يعزز التزامنا المستمر كشريك رئيسي في مجال الطاقة في مصر. ويعد الإتمام الناجح لحملتنا الاستكشافية الحالية جزءاً من استراتيجية شل للنمو في مصر وستعمل شركة شل مع الشركاء على الإسراع بتنمية الحقل بأفضل كفاءة باستخدام أعلى معايير السلامة ".
في سبتمبر من هذا العام، وقعت شل اتفاقية مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) والتي بموجبها استحوذت شركة كوفبك على حصة 40٪ من قطاع 3، مع امتلاك شل للحصة المتبقية البالغة 60٪ من حصة الشريك مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف خالد قاسم شركة شل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس