تفاصيل خطة الري البحثية للمركز القومي لبحوث المياه والرؤية المستقبلية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة المجهودات الحالية والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل البحثي بالمركز القومي لبحوث المياه، والتي عرضتها الدكتورة رشا الخولي رئيس المركز، بالإضافة إلى متابعة معايير تقييم الأداء، والخطة البحثية للمركز، وإجراءات تدريب وبناء قدرات العاملين بالمركز .
وتم خلال الاجتماع استعراض آلية تنفيذ الخطة البحثية للمركز، والتنسيق بين المعاهد البحثية وهيئات ومصالح وقطاعات الوزارة المختلفة للتعرف على الاحتياجات البحثية لجهات الوزارة لمجابهة التحديات المائية، وآليات متابعة تنفيذ الدراسات البحثية التي تخدم احتياجات الوزارة في مجالات (تنمية الموارد المائية- ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه- تحسين نوعية المياه ومواجهة التلوث- تطوير منظومة الإدارة المتكاملة للموارد المائية) والتي عرضتها رئيسة المركز .
وتم استعراض مجهودات التعاون بين المركز والعديد من المراكز والجهات البحثية الدولية، واستعراض دور "مكتب دعم تمويل الأبحاث والمشروعات" بالمركز في تطوير المقترحات البحثية والتقدم بها دولياً ومحلياً والعمل على جمع التمويلات اللازمة للأنشطة البحثية .
وأشار سويلم إلى دور المركز القومي لبحوث المياه باعتباره الذراع البحثية للوزارة في وضع حلول معتمدة على البحث العلمي والابتكار وإعداد دراسات بحثية وافية لمواجهة تحديات المياه في مصر، مشيرًا إلى حرصه على توفير كل أشكال الدعم للمركز والعمل على تحسين الإمكانات البحثية والبشرية واللوجستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز بهدف رفع تصنيف المركز بين كل المراكز المناظرة على المستوى العالمي وزيادة عدد الأوراق والبحوث المنشورة عالميًّا والصادرة عن الباحثين بالمركز .
وأكد الوزير أهمية استمرار التنسيق بين قطاعات ومصالح وهيئات الوزارة والمعاهد البحثية المناظرة لها في تحديد الاحتياجات البحثية لجهات الوزارة والتنسيق المشترك في تطبيق الخطة البحثية للمركز .
وأكد سويلم ضرورة وضع رؤية بعيدة المدى مبنية على أسس علمية تتعامل مع التحديات المستقبلية، بالشكل الذي يُسهم في تمكين متخذي القرار من اتخاذ القرارات الصحيحة؛ بناء على أسس علمية دقيقة، مع التأكيد أن تكون البحوث العلمية الصادرة عن المركز عبارة عن بحوث تطبيقية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه قطاع المياه، وتوفير مقترحات للحلول التي تسهم في حسم هذه التحديات .
ووجه وزير الري بالعمل على تعزيز التعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ومختلف المراكز والجهات البحثية المتخصصة على المستوى العالمي لزيادة التبادل العلمي في ما يخص بحوث المياه .
وحضر الاجتماع كل من الدكتورة تهاني سليط مساعد الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة نوران البدوي مستشار الوزير لتحلية ومعالجة المياه، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والمهندس عبد الرحيم يحيى معاون الوزير للتعاون الإقليمي .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور هاني سويلم تطوير منظومة العمل المياه طوفان الأقصى المزيد البحثیة للمرکز
إقرأ أيضاً:
ندوة بصحار تناقش دعم الشراكات البحثية بين الجامعات العربية
أُسدل الستار اليوم على الندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار التي نظمتها جامعة صحار بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار واتحاد مجالس البحث العلمي العربية برعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني آل سعيد وحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية أن الندوة تأتي ضمن صحوة عربية تؤمن بالأهمية القصوى لقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بناء كوادر عربية ممكنة بقيم راسخة ومهارات متنوعة تجعلها قادرة على المنافسة عالميا لضمان استدامة مجتمعاتنا العربية العريقة وتطور اقتصاداتها ولتُبنى هذه الاقتصادات على العلم والمعرفة والتقانة معظمة الفائدة من مواردنا الطبيعية وواضعة نصب أعينها أهمية تبوئها المكانة المرموقة التي تصبو إليها بين دول العالم .
من جانبه، قال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار: إن الندوة جاءت من أجل الارتقاء والتعاون بالبحث العلمي والابتكار بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالسلطنة ونظيراتها من الدول العربية والدوليةِ وكذلك هي فرصة لتبادل المعلومات وأفضل الممارسات عن البحث العلمي والابتكار ودوره في صناعة التنمية الشاملة المستدامة، وصولاً إلى تعاونٍ وشراكة بناءة تؤدي إلى نتاج بحثي فعّال ومؤثر يُسَاهم في تقدم الجامعات ونُمُو اقتصاد البلدان والمجتمعات.
وأضاف الفزاري: إن مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان عامة وجامعة صُحار خاصَة تدرك أنَّ العمل ضمن الشراكة والتعاون هو السبيلُ الوحيد لبناء قدرات أكبر وناتج بحثي أوفر وعليه فإنَّ الركائز الأساسية للشراكة والتعاون التي تنتهجها جامعة صحار تتمحور حول الأوساط الأكاديمية من ناحية التعليم والتعلم، حيث يكون طلاب جامعة صحار وموظفوها والبنية الأساسية هما القلب النابضُ لهذه الركيزة، بينما يلعب القطاع الصناعي دورا رئيسا وبارزا في تطوير البحوث ذات التأثير والاستفادة من مخرجاتها.
شارك في الندوة -التي استمرت يومين- عدد من الأكاديميين والخبراء الدوليين وصنّاع القرار في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي ممثلين لـ11 دولة.
وتضمن جدول أعمال الندوة كلمات لممثلي اتحاد مجالس البحث العلمي العربية واتحاد الجامعات العربية والوكالة الجامعية الفرانكفونية ومركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم تلخصت حول التعريف بأنشطة المنظمات العربية والدولية المشاركة.
وتهدف الندوة إلى دعم التعاون العلمي والعربي والدولي لمؤسسات البحث العلمي والابتكار العمانية واستعراض التجارب العربية في مجال البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال بالإضافة إلى بحث فرص التعاون بين المؤسسات البحثية في سلطنة عمان وعربيا ودوليا بالإضافة إلى عرض الاستراتيجية الوطنية العمانية للبحث العلمي والتطوير والاستراتيجية الوطنية للابتكار 2040 لسلطنة عمان إضافة إلى التعريف بأنشطة المنظمات العربية والدولية المشاركة في الندوة.
تضمن برنامج اليوم الأول محاضرتين رئيسيتين، الأولى حول التعاون العلمي العربي: الفرص والتحديات، قدمها الدكتور محمد مراياتي خبير العلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
أما المحاضرة الثانية، فألقاها الدكتور محمد عيساتي نائب رئيس الخدمات والبيانات التحليلية بدار النشر"Elsevier" تناول فيها موضوع جامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي.
وتم على هامش الندوة توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة صحار وجامعة نيد للهندسة والتكنولوجيا في كراتشي بجمهورية باكستان (كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات بجامعة نيد - تم إنشاؤه عام 2004).
كما انطلقت جلسات نقاشية متخصصة كان أبرزها الجلسة الأولى التي تناولت البحث العلمي والابتكار أدارها الدكتور غسان الكندي مساعد رئيس جامعة صحار للبحوث والابتكار قُدمت خلالها عروض عن استراتيجية سلطنة عمان 2040 في البحث العلمي إضافة إلى مبادرات الاتحاد العربي للبحث العلمي وبرامج التعاون العلمي العربي الأوروبي.
وتواصلت أعمال الندوة بجلسة ثانية حول البرامج الجامعية للمنظمات العربية والدولية تضمنت عروضا مرئية من الوكالة الجامعية الفرانكفونية واتحاد الجامعات العربية حول برامج دعم البحث العلمي والتصنيفات الأكاديمية.
وتضمن برنامج الندوة في يومها الثاني جلسات إضافية تناولت أحدث المستجدات في البحث العلمي والابتكار إضافة إلى جلسة حوارية موسعة حول التعاون العربي والدولي في البحث العلمي بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية والبحثية.
وأوصت الندوة بأهمية تفعيل فرص التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير العربية مع نظرائها من المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية بين الجامعات العربية والفرانكفونية والتوصية بمشاركة المؤسسات البحثية والباحثين من الدول العربية في برامج ومبادرات الاتحاد.