بينها 4 قرى عربية..الكشف عن أفضل القرى السياحية بالعالم لعام 2023
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قائمة هذا العام لأفضل القرى السياحية في العالم، بالنسبة للمسافرين الذين يرغبون في زيارة وجهة محلية أصغر وأكثر أصالة،
اعترفت المنظمة الدولية التي تركز على السياحة المستدامة لعام 2023 بـ 55 قرية سياحية، مقارنة بـ 32 قرية في العام الماضي.
وضمت قائمة أفضل القرى السياحية لعام 2023، 4 قرى عربية في مصر، والأردن، ولبنان.
وصرحت منظمة السياحة العالمية أن البرنامج يعترف "بالوجهات السياحية الريفية ذات الأصول الثقافية والطبيعية المعتمدة، مع الحفاظ على القيم المجتمعية، ومناصرة الابتكار والاستدامة".
وينص البرنامج الذي انطلق في عام 2021 على أن أهدافه تشمل عكس اتجاه هجرة سكان الريف وتمكين النساء والأطفال.
4 قرى عربيةوفي مصر، تقدم قرية دهشور نمط حياة تقليدي حيث تعتمد سبل العيش على المحاصيل وتربية الماشية. ويبقى التراث الطبيعي والثقافي الغني مخفياً إلى حد كبير؛ ومع ذلك، فإن القرية لديها العديد من الميزات الرئيسية التي تجذب المزيد من السياح.
تحظى واحة سيوة، التي تبلغ مساحتها 7،800 كيلومتر مربع، بتقدير كبير لقيمتها الثقافية والبيولوجية والبيئية. وتلتزم سيوة، التي اعتُبرت محمية وطنية في عام 2002، بتعزيز مواردها الثقافية والحفاظ عليها، ما يجعلها فريدة وأصيلة.
وتتمتع قرية السلع في الأردن بمميزات طبيعية وثقافية فريدة من نوعها بما في ذلك الطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الجميلة من الوديان، والجبال، والهضاب، فضلا عن وجود العديد من الأشجار المعمرة مثل الزيتون الروماني والغطاء النباتي المميز والنادر على المستوى المحلي، ما يُعد امتداداً للنمط الطبيعي لوادي فينان ومحمية ضانا الطبيعية.
وفي لبنان، يعود تاريخ قرية دوما إلى العصور القديمة، وتشتهر بموقعها المذهل وجمالها الطبيعي وطابعها الريفي والزراعي. وتقع القرية على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، وقد حافظت على تراثها العمراني والثقافي على مر السنين، حيث تعرض بفخر عددًا هائلاً من المعالم التاريخية والثقافية.
الأفضل في آسياتشتهر قرية دونغ بيك، الواقعة بجزيرة جيجو في كوريا الجنوبية، بزهور الكاميليا. وتشتهر الجزيرة نفسها بنبات الكاميليا سينينسيس - الذي يحضّر منه الشاي - لكن دونغ بايك تركّز على الزهور، من خلال تنظيم تعاونية للسكان المحليين لبيع بذور الكاميليا للزوار ورعاية النباتات في الجزيرة.
واعترفت منظمة السياحة العالمية بقرية آسيوية أخرى هي شيراكاوا في اليابان. تقع هذه القرية في محافظة جيفو شمال ناغويا، وتُعد وجهة مفضّلة في فصل الشتاء، عندما تغطي الثلوج أسطح منازل القرية المدببة المصنوعة من القش، ما يرسم مشهدا جماليا مثيرا.
ويوجد في الصين أربع قرى مدرجة ضمن قائمة هذا العام، بما في ذلك شيجيانغ في مقاطعة جيجيانغ الشرقية، حيث يحافظ السكان على تقاليد مثل صنع الشاي والأوبرا الصينية من خلال تعليمها للزوار.
أما في الهند، فقد وقع الاختيار على قرية دوردو الواقعة في صحراء "ران اوف كوتش" الملحية.
وأشارت منظمة السياحة العالمية إلى أنه رغم الأضرار الكبيرة التي واجهتها قرية دوردو جراء زلزال عام 2001، إلا أن القرية تمكنت من النمو وإعادة البناء بفضل استراتيجية سياحية مدروسة.
أوروباتُمثل القرى المختارة في أوروبا ضمن قائمة منظمة السياحة العالمية مزيجًا من الاختلافات الثقافية والبيئية.
وفي إسبانيا، تُعد قرية سيغوينزا ملاذًا شهيرًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بالعاصمة الإسبانية مدريد بفضل كاتدرائيتها التي تعود إلى القرن الثاني عشر، وسهولة الوصول إلى منتزه بارانكو ديل ريو دولسي الطبيعي.
وحصلت مدينة سلوني في كرواتيا على درجات عالية في الحفاظ على التقاليد مثل الأغاني والرقصات المحلية مع إنشاء مسارات صديقة للبيئة للمشي وغيرها من البنية التحتية للسفر.
ورغم أن إمارة أندورا الصغيرة غير الساحلية لا تحظى بشهرة جيرانها في أوروبا، لكن قرية أوردينو التابعة لها اشتهرت بتاريخها الزراعي بالإضافة إلى مهرجانين محليين، هما "Les Falles" وعيد "Sant Pere"، وكلاهما مدرج ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
أمريكا الجنوبيةتتصدر بيرو القائمة بحصول خمس قرى تابعة لها على اعتراف منظمة السياحة العالمية، رغم أن البلاد مشهورة بوجهات مثل ماتشو بيتشو، إلا أن بيرو بذلت جهودًا لتسليط الضوء على وجهات أخرى كوسيلة لمكافحة السياحة المفرطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيرو تشيلي منظمة السیاحة العالمیة Getty Images
إقرأ أيضاً:
كوادر الموارد المائية تجري عمليات تجريبية ناجحة لمحطة ضخ قرية ديفة بريف اللاذقية
اللاذقية-سانا
أجرت كوادر مديرية الموارد المائية في اللاذقية بالتعاون مع فنيين معتمدين من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، عمليات تجريبية لمحطة ضخ قرية “ديفة” بالحمل المائي الكامل، استعدادا لموسم الري القادم.
وبين مدير الموارد المائية المهندس محمود القدار في تصريح لـ سانا اليوم، أن أعمال التجريب بفتح مياه سد الثورة إلى الحوض التجميعي في المحطة وتشغيلها جاءت لضبط ومعايرة التجهيزات الميكانيكية والكهربائية فيها، حيث أعطت التجارب نتائج جيدة.
وتضم المحطة التي تروي 2500 هكتار من القرى المجاورة ست مجموعات ضخ تعمل بنظام 4 و2 احتياط، وتضخ المياه من سد الثورة إلى حوض تجميعي، ومنه يتم جرها بالراحة إلى مناطق الري في الأراضي الزراعية.
ويتم تدريب الكادر العامل بالمحطة على تشغيلها وذلك من قبل الفنيين المعتمدين بمنظمة الفاو من خلال حضورهم ومشاركتهم بتجارب الضخ التي تتم.
يذكر أن المحطة جرى تدشينها من قبل وزير الزراعة ومحافظ اللاذقية ومدير عام الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي أواخر الشهر الماضي، و تمت إعادة تأهيلها بشكل كامل مدنياً وميكانيكياً وكهربائياً بالتعاون مع منظمة الفاو.