مجموعة العمران تعلن منصة رقمية متطورة لبيع 26 الف من منتجاتها السكنية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة العمران اليوم الثلاثاء بالرباط عن إطلاق تحول رقمي، لتقديم خدماتها بشكل أفضل، من خلال منصة رقمية جديدة لخدمة الزبناء.
وتتيح المنصة عرض 26 ألف منتوج سكني من بقع أرضية، وشقق، ومحلات تجارية في جميع أنحاء التراب الوطني.
وقال حسني الغزاوي، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، في لقاء صحافي صباح اليوم، إن المنصة الرقمية، توفر ثلاثة أنواع من الخدمات، الأولى، هي خدمة عروض البيع الخاصة لعقارات العمران، والاطلاع على جميع منتجات المجموعة وأسعارها وموقعها،
والثانية هي إمكانية وضع شكاية في المنصة، وثالثا إمكانية تقييم أداء الوكالة التي تعامل معها الزبون.
وأضاف الغزاوي، أن الإدارة تشتغل على خدمة رابعة وهي إمكانية التوجه إلى أي وكالة قريبة لاتمام عملية البيع، مثلا يمكن أن يكون المشروع في الجنوب، والمواطن مقيم في الناظور فيمكنه التوجه للوكالة في مدينته. وحسب الغزاوي فإن هذه الخدمة في طور الاعداد مثل خدمة التوقيع بحضور موثق والتي يجري تحضيرها.
وقال إن الهدف من المنصة هو تعزيز الشفافية وتجسيد سياسة القرب، ووضع المواطن في صلب اهتمام مجموعة العمران.
وتتيح “منصة دعم عملية الشراء لمجموعة العمران، غير المسبوقة في المغرب”، للمواطن، من خلال خريطة جغرافية، تصور الموقع والاتساق والسعر وما إلى ذلك.. للعقارات المتاحة للبيع للعموم من قبل المجموعة واختيار ما يناسبه منها. بالإضافة إلى ذلك، وبهدف خدمة المواطنين بشكل أفضل والاقتراب منهم، يقول بيان المجموعة “يمكنهم إكمال عملية الشراء في مكتب مبيعات المجموعة الذي يختارونه في أي مكان في المغرب”.
وحسب بيان المجموعة، تتيح منصة دعم عملية الشراء الجديدة لمجموعة العمران (www.alomrane.gov.ma) لمغاربة العالم وللمواطنين المقيمين في المغرب الولوج عبر الإنترنت وفي الوقت الفعلي إلى جميع منتجات المجموعة المتاحة للبيع للعموم من قطع أرضية، وحدات سكنية ومباني تجارية في جميع أنحاء التراب الوطني، “مما يضمن للمواطنين الشفافية الكاملة وزيادة تسهيل عملية تحديد العقارات الملبية لمتطلباتهم”.
بالإضافة إلى ذلك، تدمج المنصة الجديدة مجموعة من الوظائف الأخرى المصممة لتنويع وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، بما في ذلك تدبير وتتبع الشكايات الضمان رضاهم وجمع تقييمهم لتجربة الزبناء داخل الوكالات التجارية للمجموعة، وذلك لإشراك المواطنين في تحديد التدابير المستهدفة لتحسين العلاقات مع الزبناء.
وتعتبر هذه أول ندوة صحافية ينظمها حسني الغزاوي، الذي عين في منصب رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، في19 ماي 2023، حيث اوضح أنه بصدد وضع استراتيجية جديدة للعمران تضع المواطن في قلب اهتمامات المجموعة.
وسبق للغزاوي ان شغل منصب المدير العام بالنيابة لوكالة مارتشيكا ميد أفريكا بأبيدجان (كوت ديفوار)، في 2017 ثم الرئيس المدير العام لوكالة تهيئة سهل واد مرتيل، تطوان. كما شغل منصب المدير العام المنتدب لأبي رقراق الثقافة، وأبي رقراق مارينا بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق
وقال الغزاوي، إن هذا المشروع يأتي “تماشيا مع المبادئ التوجيهية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،الداعية إلى وضع المواطن في قلب السياسات الوطنية”، وكذا مع سياسة وعمل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة الرامية إلى تعزيز الدولة الاجتماعية التي تضمن الحق الدستوري في السكن اللائق وضمان التنمية الترابية المستدامة والشاملة.
كلمات دلالية حسني الغزاوي مجموعة العمران منصة رقميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منصة رقمية
إقرأ أيضاً:
تجاوب تستجيب لأكثر من 7500 طلب
تلقت المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات "تجاوب" أكثر من 7500 طلب مقدم حتى مساء أمس بعد أسبوعين من إطلاقها في شهر فبراير الماضي، وقدمت المنصة 2136 خدمة بالتعاون والتكامل مع 41 مؤسسة حكومية في مرحلتها الأولى من خلال أربعة منافذ رئيسية، وهي تقديم مقترحات أو فكرة لتطوير الخدمات الحكومية وتجويدها، وتقديم شكوى عند مواجهة تحديات أثناء إتمام خدمة حكومية، وتقديم بلاغات عن ملاحظات أو مشكلات تتعلق بخدمة حكومية، وطلب استفسارات لمعرفة معلومات أو توضيحات حول خدمة حكومية وذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وتحسين الخدمات الحكومية وتعزيز بيئة الأعمال.
وتشكل المنصة في مرحلة التشغيل التجريبي نظامًا مركزيًا موحدًا بنوافذ متعددة سوف ترتبط مع أكثر من 55 مؤسسة حكومية، تم تطويرها بمنهجيات متقدمة توظف أحدث التقنيات لضمان تجربة مستخدم متميزة وشاملة مع واجهة استخدام سهلة لضمان شمولية الوصول لجميع الفئات، إضافة إلى أنظمة أمان متقدمة تحمي خصوصية بيانات المستخدمين.
وتمثّل المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات "تجاوب" خطوة نوعية تعكس التزام الحكومة بتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل الفاعل، وتحسين بيئة الأعمال عبر توفير قنوات تواصل أكثر كفاءة وشفافية، ورافدًا أساسيًا في تجويد الخدمات الحكومية، وتعزيز التفاعل المباشر بين المستفيدين والمؤسسات الحكومية، مما يتيح تطوير الحلول وتحسين الأداء بناءً على احتياجات فعلية وبيانات حقيقية، وتشجيع الابتكار عبر استثمار الأفكار والمقترحات لتحقيق منهجيات عمل أكثر كفاءة.