وعود الرئيس الأرجنتيني الجديد الصادمة.. يسمح بتجارة السلاح والأعضاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بعد إثارته للجدل على مدار أعوام، فاز خافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني الجديد في الانتخابات الرئاسية ليتولى الحكم في 10 ديسمبر المقبل، محملا بآمال لإنقاذ الاقتصاد الأرجنتنيني بأفكاره اليبرالية المتشددة، خلفا للرئيس ألبيرتو فرناندز المنتمي إلى التيار البيروني، وهو تيار عمالي يساري محسوب على يسار الوسط
من هو خافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني الجديد؟دخل السياسة قبل عامين فقط عندما انتخب نائبا عن بوينس آيرس.
طرح الرئيس الأرجنتيني تعديلات جذرية في هيكلية الحكومة القادمة وعد بإلغاء وزرات التعليم وحقوق المرأة والعمل والتضامن والصحة والنقل.
إلغاء المزايا الاجتماعية وقال إنها «تشجع على الكسل»
إغلاق البنك المركزي الأرجنتيني، إنهاء العمل بعملة البيزو الأرجنتينية ودولرة الاقتصاد (أي الاعتماد على الدولار كعملة رسمية).
إضفاء الشرعية على بيع الأعضاء البشرية وجعلها مصدر للدخل بالنسبة للفقراء.
تحرير تجارة الأسلحة ودعم مبدأ «الدفاع عن النفس»
حظر الإجهاض الذي تم تسهيله قانونيا في البلاد في ديسمبر 2020
رفض السياسات الموضوعة للدفاع عن الأقليات الجنسية والعرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الارجنتيني خافيير ميلي الارجنتين الانتخابات في الارجنتين الرئیس الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.
هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟
شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.
صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.
خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب