RT Arabic:
2024-10-03@10:57:26 GMT

علييف: فرنسا ارتكبت معظم الجرائم في تاريخ الاستعمار

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

علييف: فرنسا ارتكبت معظم الجرائم في تاريخ الاستعمار

قال رئيس أذربيجان إلهام علييف إن معظم الجرائم في تاريخ الاستعمار ارتكبتها فرنسا.

إقرأ المزيد علييف: فرنسا تمهد الطريق لنشوب حرب جديدة في جنوب القوقاز

وقال علييف في رسالة موجهة للمشاركين في المؤتمر الدولي "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية": "معظم الجرائم الدموية في تاريخ البشرية الاستعمارية ارتكبها فرنسا بالذات.

إن فرنسا التي احتلت عشرات البلدان في إفريقيا وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي وأمريكا اللاتينية التي نهبت ثرواتها واستعبدت شعبها لسنوات طويلة، ارتكبت العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في هذه الأراضي، وارتكبت القوات الفرنسية إبادة جماعية ضد مئات الآلاف من المدنيين بسبب عرقهم ودينهم.

وذكر أن "فرنسا شاركت بنشاط في تجارة الرقيق، وهي واحدة من أكثر الصفحات المخزية للإنسانية، عندما أصبح ملايين الأفارقة ضحايا لسياسات العبيد الفرنسية.

وأضاف: "أنا كرئيس لحركة عدم الانحياز ذكرت أكثر من مرة على أساس الوقائع الملموسة الجرائم العديدة ضد الإنسانية والجرائم الوحشية التي ارتكتبها فرنسا في الدول المحتلة. وقتلت فرنسا عدة ملايين من الأشخاص الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال في كل من الجزائر والمغرب وتونس ومالي وجيبوتي ونيجيريا وتشاد والسنغال وبنين وكوت ديفوار وجمهورية إفريقيا الوسطى والغابون وتوغو والكاميرون وفيتنام واتحاد جزر القمر وهايتي ودول أخرى. كما أن فرنسا مسؤولة إلى حد كبير عن مقتل أكثر من 800 ألف من أفراد شعب التوتسي في رواندا عام 1994.

وقال علييف خلال محادثة هاتفية مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، في بداية أكتوبر الماضي، إنه في حالة ظهور أي صراعات جديدة في جنوب القوقاز، فإن فرنسا ستكون الجاني. وفي نهاية سبتمبر الماضي صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أيخان حاجي زاده، أن فرنسا تدعم الانفصالية في قره باغ وتحاول فرض تجربة استعمارية جديدة في منطقة جنوب القوقاز.
المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إلهام علييف جرائم حرب جرائم ضد الانسانية

إقرأ أيضاً:

تعرف على تاريخ العمليات العسكرية للاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ 1978

أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في لبنان، تشمل التوغل البري، علما أنها ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها هذا القرار. فعلى مدى نصف قرن، اجتاح جيش الاحتلال لبنان مرارا لقتال المقاومين، بدءا بمنظمة التحرير الفلسطينية وصولا إلى حزب الله اللبناني.

- "عملية الليطاني" في 1978 -

توغلت إسرائيل للمرة الأولى في لبنان بين 14 آذار/مارس 1978 و21 منه، حين اجتاح جيشها قسما من جنوب لبنان.

ونددت الأمم المتحدة بهذا الغزو عبر إصدار مجلس الأمن القرار 425، مطالبا الاحتلال بسحب قواته من الأراضي اللبنانية. لكن هذا الانسحاب لم يترجم في شكل ملموس سوى بعد 22 عاما، في 16 أيار/مايو 2000.

أطلقت إسرائيل على غزوها تسمية "عملية الليطاني"، في إشارة إلى النهر الذي يعبر جنوب لبنان يومها، وتوغل جيشها حتى عمق 40 كليومترا وأجبر مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية على التراجع إلى ما وراء الليطاني، في اتجاه صيدا أو بيروت.



وأدى الاجتياح، بعد انسحاب الجنود الإسرائيليين، إلى احتلال غير مباشر لحوالي 700 كلم مربع من جنوب لبنان بواسطة ميليشيا لبنانية موالية لإسرائيل سيطرت على المنطقة المذكورة.

ونص القرار 425 الذي أصدره مجلس الأمن بإجماع أعضائه في 19 آذار/مارس 1978 على إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي لا تزال منتشرة حتى اليوم.

أنتج هذا التدخل العسكري تغييرا ديموغرافيا في العاصمة اللبنانية مع وصول عشرات آلاف النازحين من الجنوب إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تحولت تدريجيا معقلا لحزب الله.

- اجتياح 1982 -

في السادس من حزيران/يونيو 1982، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية أوسع نطاقا سميت "سلام الجليل".

حاصر الجنود الإسرائيليون بيروت بهدف طرد منظمة التحرير الفلسطينية ووضع حد لهجمات المقاومين الفلسطينيين على شمال الأراضي المحتلة.

وبين نهاية آب/أغسطس وأوائل أيلول/سبتمبر من ذلك العام، غادر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وأكثر من 11 ألف مقاتل فلسطيني لبنان بإشراف القوة المتعددة الجنسيات التي ضمت وحدات أمريكية وبريطانية وفرنسية وإيطالية.

وناهزت الحصيلة الرسمية اللبنانية للغزو الإسرائيلي 20 ألف شهيد و30 ألف جريح حتى نهاية العام 1982، بينهم ضحايا مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين.

في تلك الآونة، نشأ حزب الله برعاية الحرس الثوري الإيراني، وشكل سهل البقاع ميدانا لتدريب طلائع مقاتليه.

ولم تمض ثلاثة أعوام حتى انتقل التنظيم إلى الحيز العلني في 1985. وشكلت ذراعه العسكرية "المقاومة الإسلامية في لبنان" رأس الحربة في التصدي للجيش الإسرائيلي.

واظب الحزب طوال خمسة عشر عاما على تنفيذ عمليات عسكرية مختلفة استهدفت الجنود الإسرائيليين. خسرت إسرائيل نحو ألف من جنودها، وأجبرت على اتخاذ قرار أحادي في أيار/مايو 2000 بسحب قواتها من جنوب لبنان.

- حرب 2006 -

لم يسدل الانسحاب الإسرائيلي الستار على الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وبلغت المواجهات بين الجانبين ذروتها في صيف 2006، إثر قيام التنظيم بأسر جنديين إسرائيليين في المنطقة الحدودية. ردت إسرائيل بهجوم واسع النطاق صمد مقاتلو الحزب في وجهه. وعلى الأثر، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تحقيق "نصر إلهي".

أسفرت هذه الحرب التي استمرت 33 يوما عن استشهاد 1200 لبناني معظمهم مدنيون، وعن مقتل 160 إسرائيليا معظمهم عسكريون. وانتهت بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي نص على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان إلى جانب قوة الأمم المتحدة التي تم تعزيزها عديدا وعتادا.

لكن حزب الله حافظ على وجوده العسكري في الجنوب، وعزز ترسانته الصاروخية، وبات يضم مئة ألف مقاتل، بحسب أمينه العام.

- 2023-2024 جبهة جديدة -

فتح حزب الله جبهة "إسناد" ضد إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود والذي أجبر نحو ستين ألف إسرائيلي على الفرار من الشمال، شن الجيش الإسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر 2024 حملة قصف عنيف ودام على حزب الله، مستهدفا جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وبعد بضعة أيام، سقط عشرات القتلى وآلاف الجرحى بسبب موجة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله. ونسب التنظيم الهجمات إلى إسرائيل.

تحت شعار وضع حد للقصف المتواصل على شمال أراضيها، تمكنت إسرائيل من تصفية قادة كبار في حزب الله في الأشهر الأخيرة، في مقدمتهم الأمين العام للتنظيم حسن نصر الله الذي استشهد في غارة ضخمة استهدفت ستة مبان في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

لكن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بذلك، بل أعلن ليل الاثنين-الثلاثاء الماضي بدء عملية برية لضرب مقاتلي حزب الله في قرى جنوب لبنان رغم الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد. وأكدت إسرائيل أن عمليتها البرية "محدودة ومحددة الأهداف".

منذ منتصف أيلول/سبتمبر، أحصت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد أكثر من ألف شخص، فضلا عن مئات آلاف النازحين الذين فروا من الضربات الإسرائيلية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • ضربة جديدة على اقتصاد لبنان: خسائر الحرب بمئات ملايين الدولارات
  • بزشكيان: إذا ارتكبت إسرائيل أدنى خطأ ستتقلى ردًا أكثر قسوة
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • تعرف على تاريخ العمليات العسكرية للاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ 1978
  • رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
  • من الاحتلال إلى التصعيد.. تاريخ التوغلات الإسرائيلية في لبنان عبر العقود
  • الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال “ماراثون القراءة”
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهات