RT Arabic:
2025-01-03@00:34:13 GMT

علييف: فرنسا ارتكبت معظم الجرائم في تاريخ الاستعمار

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

علييف: فرنسا ارتكبت معظم الجرائم في تاريخ الاستعمار

قال رئيس أذربيجان إلهام علييف إن معظم الجرائم في تاريخ الاستعمار ارتكبتها فرنسا.

إقرأ المزيد علييف: فرنسا تمهد الطريق لنشوب حرب جديدة في جنوب القوقاز

وقال علييف في رسالة موجهة للمشاركين في المؤتمر الدولي "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية": "معظم الجرائم الدموية في تاريخ البشرية الاستعمارية ارتكبها فرنسا بالذات.

إن فرنسا التي احتلت عشرات البلدان في إفريقيا وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي وأمريكا اللاتينية التي نهبت ثرواتها واستعبدت شعبها لسنوات طويلة، ارتكبت العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في هذه الأراضي، وارتكبت القوات الفرنسية إبادة جماعية ضد مئات الآلاف من المدنيين بسبب عرقهم ودينهم.

وذكر أن "فرنسا شاركت بنشاط في تجارة الرقيق، وهي واحدة من أكثر الصفحات المخزية للإنسانية، عندما أصبح ملايين الأفارقة ضحايا لسياسات العبيد الفرنسية.

وأضاف: "أنا كرئيس لحركة عدم الانحياز ذكرت أكثر من مرة على أساس الوقائع الملموسة الجرائم العديدة ضد الإنسانية والجرائم الوحشية التي ارتكتبها فرنسا في الدول المحتلة. وقتلت فرنسا عدة ملايين من الأشخاص الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال في كل من الجزائر والمغرب وتونس ومالي وجيبوتي ونيجيريا وتشاد والسنغال وبنين وكوت ديفوار وجمهورية إفريقيا الوسطى والغابون وتوغو والكاميرون وفيتنام واتحاد جزر القمر وهايتي ودول أخرى. كما أن فرنسا مسؤولة إلى حد كبير عن مقتل أكثر من 800 ألف من أفراد شعب التوتسي في رواندا عام 1994.

وقال علييف خلال محادثة هاتفية مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، في بداية أكتوبر الماضي، إنه في حالة ظهور أي صراعات جديدة في جنوب القوقاز، فإن فرنسا ستكون الجاني. وفي نهاية سبتمبر الماضي صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أيخان حاجي زاده، أن فرنسا تدعم الانفصالية في قره باغ وتحاول فرض تجربة استعمارية جديدة في منطقة جنوب القوقاز.
المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إلهام علييف جرائم حرب جرائم ضد الانسانية

إقرأ أيضاً:

ماغرو: آمل أن تتيح جلسة 9 كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان

بعث سفير فرنسا هيرفي ماغرو رسالة تهنئة بمناسبة حلول العام الجديد 2025، وقال: "في مطلع هذه السنة، أتقدم منكم مع عقيلتي بأطيب الأمنيات بدوام الصحة والسعادة والازدهار والأمل لكم ولأقربائكم، في لبنان والخارج".

تابع :"منذ عام، قدمت إليكم التهاني بعد مرور وقت قصير على تسلُمي مهامي، في جو مثقل تبين في ما بعد أنه كان توطئة للفترة الرهيبة التي مر بها لبنان في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة. وقد حملت هذه الحرب ما حملته من أحزان ودمار للبلاد التي كانت ترزح تحت وطأة أزمة متعددة الأوجه بين شلل المؤسسات وأزمة اقتصادية خانقة".

أضاف ماغرو: "في هذه اللحظات الصعبة، بقيت فرنسا إلى جانب لبنان وسيادته وشعبه من خلال بذل جهود ديبلوماسية مكثفة، أتاحت، مع غيرها من البلدان الصديقة للبنان، وقف الأعمال العدائية على كل الأراضي إذ توصلت إلى إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار. كما بدا التزام فرنسا جليا في 24 تشرين الأول الماضي من خلال تنظيم المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، ثم من خلال مشاركتها في آلية المراقبة المكلفة بالإشراف على حسن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضح: "يشكل هذا الاتفاق، شأنه شأن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حجر الزاوية في جهودنا المبذولة من أجل الاستقرار وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما سكان جنوب لبنان، الذين يقف كذلك إلى جانبهم، كل يوم، النساء والرجال الذين يشكلون عديد قوات اليونيفيل، ومن بينهم 700 جندي فرنسي من القبعات الزرقاء. أود هنا أن أحييهم وأعرب لهم مجددا عن فخري وامتناني لتضحياتهم في خدمة السلام في أصعب اللحظات. وأذكر بشكل خاص العريف فاني كلودين، التي وقعت ضحيّة حادث مأسوي خلال إحدى المهمات".

وتابع: "طوال هذه الفترة، بقيت فرنسا على التزامها تجاه الاستقرار السياسي من خلال مهمة الموفد الشخصي لرئيس الجمهورية من أجل لبنان، جان-إيف لودريان. إضافة إلى ذلك، مع نظرائي أعضاء اللجنة الخماسية، عملنا كذلك على إقناع المسؤولين السياسيين اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ويكون قادرا على قيادة لبنان من خلال العمل الوثيق مع حكومة مكتملة الصلاحيات ومجلس النواب بهدف القيام بالإصلاحات الضرورية ووضع البلاد مجددا على سكة الازدهار في هذه المنطقة من العالم التي تشهد تغيرات بنيوية نأمل أن تكون إيجابية بالنسبة إلى مستقبل الشعوب فيها. ولا يسعني إلا أن آمل أن تتيح جلسة التاسع من كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان".

وأردف: "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، خلال العام المنصرم، تعرفت إليكم بشكل أفضل ورأيت مجددا القوة التي تتحلون بها لتتجاوزوا بشجاعة وعزم المحن التي تواجهونها بكثير من الوقار. إن حيويتكم وتمسككم برؤية لبنان ينعم بالسلام والاستقرار سوف يحظيان دوماً بدعمنا مع فريق العمل في السفارة، وأذكر بشكل خاص زملاءنا في فروع المعهد الفرنسي وفي مدارس اللّيسيه، لا سيّما في الجنوب، الذين واجهوا الوضع على نحو يستحق الثناء".

وختم: "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، أقدم لكم أطيب التمنيات لعام 2025، وأؤكد لكم أننا لن نوفر جهدا للعمل معا كي يستعيد لبنان وشعبه المستقبل الذي يستحقانه. عاشت الجمهورية، عاشت فرنسا، وعاشت الصداقة بين فرنسا ولبنان، أتمنى  لكم سنة أمل وسعادة".

مقالات مشابهة

  • خلال الأسبوع الماضي.. المسجد النبوي يستقبل أكثر من 5 ملايين مُصلٍ
  • ماغرو: آمل أن تتيح جلسة 9 كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان
  • أكثر من 9 ملايين ريال لدعم مشاريع المساجد والأصول الوقفية
  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • lموسم سياحي استثنائي.. مراكش تسجل أكثر من 10 ملايين ليلة فندقية في 2024
  • 86 جريمة قتل ارتكبت في الأردن عام 2024
  • السوداني يوجّه بالإسراع بالتحقيق في الجريمة التي ارتكبت بحقّ عائلة بمدينة الصدر
  • نجم الأهلي السابق: لا يوجد لاعب في الدوري يستحق أكثر من 5 ملايين جنيه
  • شقير أمل أن تفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان
  • لوحة سيارة في دبي تحقق أكثر من 6 ملايين درهم