اجتماع "إيغاد": نأسف لغياب وفد الحكومة السودانية وندعو لمفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اجتماع إيغاد نأسف لغياب وفد الحكومة السودانية وندعو لمفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، وقالت إيغاد في بيان ختامي إنها تلاحظ الغياب المؤسف لوفد القوات المسلحة السودانية على الرغم من الدعوة وتأكيد الحضور .وأكدت أن عدم وجود حل عسكري .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اجتماع "إيغاد": نأسف لغياب وفد الحكومة السودانية وندعو لمفاوضات مباشر ة بين طرفي النزاع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت "إيغاد" في بيان ختامي إنها "تلاحظ الغياب المؤسف لوفد القوات المسلحة السودانية على الرغم من الدعوة وتأكيد الحضور".وأكدت أن "عدم وجود حل عسكري للصراع في جمهورية السودان، وفي هذا الصدد، فقد قررت حشد وتركيز جهود جميع أصحاب المصلحة من أجل عقد لقاء وجها لوجه بين قادة الأطراف المتحاربة؛ وحث الأطراف بشدة على وقف العنف على الفور والتوقيع على وقف غير مشروط وغير محدد لإطلاق النار من خلال اتفاق لوقف الأعمال العدائية تدعمه آلية إنفاذ ومراقبة فعالة".كما أعربت "إيغاد" في البيان عن "قلقها العميق إزاء تأثير الحرب الدائرة في جمهورية السودان التي أودت بحياة الآلاف حتى الآن وتشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص، بما في ذلك 2.2 مليون نازح وحوالي 615 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى الدول المجاورة، ويقدّر الدول المجاورة للسودان التي فتحت حدودها لتوفير الحماية للسودانيين".وفي هذا الصدد، حثت اللجنة الرباعية جميع الجهات الفاعلة السودانية على وشددت على "مركزية "إيغاد" في تنسيق المسارات الدبلوماسية المختلفة إلى جانب الاتحاد الأفريقي لمواءمة جميع الجهود في إطار منسق وتعاوني يوضح وحدة الهدف لتقديم واقع حقيقي واتفاق سلام دائم لشعب جمهورية السودان".وعبرت اللجنة الرباعية لـ"إيغاد" كذلك، "عن قلقها من تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة وانتشار العنف خارج الخرطوم إلى أجزاء أخرى من السودان خاصة في دارفور وكردفان حيث يتخذ أبعادا عرقية ودينية مما يهدد بتعميق الصراع. الاستقطاب في البلاد. وتأسف لأن هذا التصعيد مدفوعًا بالتدخل الخارجي الذي يطيل الصراع ويؤدي إلى تفاقمه".وأشارت إلى أنها قررت في اجتماعها كذلك أن "تطلب من قمة القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا (EASF) الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان".وختم بيان اجتماع اللجنة الرباعية لـ"إيغاد" بيانه، بإدانته الشديدة للانتهاكات المتكررة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، والذي تجلى في هجمات ونهب البعثات والمباني الدبلوماسية في الخرطوم، مطالبا بحماية هذه المباني في المناطق الخاضعة لسيطرة الأطراف المتحاربة.وجددت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، رفضها لترؤس كينيا لاجتماعات اللجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة "إيغاد" المزمع عقدها، اليوم الاثنين، في أديس أبابا، بسبب "عدم حيادية" رئيس كينيا تجاه الأزمة السودانية.واستضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الاثنين، اجتماع رؤساء دول وحكومات اللجنة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمنعقد لبحث سبل حل الأزمة السودانية.يشار إلى أنه في 12 يونيو/ حزيران الماضي، شكلت في قمة مجموعة "إيغاد" في جيبوتي لجنة رباعية برئاسة كينيا وعضوية جنوب السودان وإثيوبيا والصومال، للبحث عن حل للأزمة السودانية.وتتواصل، منذ 15أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
بورتسودان – متابعات – تاق برس – أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية، في بيان عن وجود عدد من المواطنين يبحثون عن مركباتهم التي نهبتها ما اسمها المليشيا المتمردة – قوات الدعم السريع- بمناطق لم تصلها بعد اللجان الفنية الخاصة بإزالة مخلفات الحرب.
ودعا لاهمية التقيد التام بالموجهات الآتية حفظاً للأمن والسلامة، اولا في حالة فقدان مركبة يجب التبليغ لدى أقرب قسم شرطة علماً بأن جميع المركبات سيتم حصرها وتجميعها بواسطة لجان فنية مختصة بالمحليات تمهيداً لتسليمها لأصحابها.
ونوه إلى أنه في حالة العثور على أسلحة أو ذخائر أو أجسام غريبة أو أيا من مخلفات الحرب يرجى عدم المساس بها أو الإقتراب منها والتبليغ لدى أقرب قسم شرطة.
ولفت إلى أنه في حالة العثور على ممتلكات خاصة بالغير يرجى التبليغ لدى أقرب قسم شرطة.
وفي الثالث من ابريل أعلنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية عن تسليم الدفعة الأولى من السيارات السودانية المنهوبة لأصحابها في العاصمة التشادية إنجمينا، وذلك في إطار جهود استعادة الممتلكات المنهوبة جراء النزاع المسلح في السودان.
قام الإنتربول في إنجمينا، بالتنسيق مع نظيره في السودان والشرطة التشادية، بتسليم 70 مركبة إلى القائم بالأعمال بالسفارة السودانية
ووفقًا للمكتب الصحفي للشرطة، قام الإنتربول في إنجمينا، بالتنسيق مع نظيره في السودان والشرطة التشادية، بتسليم 70 مركبة إلى القائم بالأعمال بالسفارة السودانية. وأوضح مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، اللواء سامي الصديق دفع الله، أن هذه العملية تمت تحت إشراف مباشر من المدير العام لقوات الشرطة، مع متابعة دقيقة لكافة مراحل الاسترداد والتسليم، بالتنسيق مع المكتب الوطني للإنتربول والسفارة السودانية في إنجمينا، بعد التأكد من المستندات المطلوبة.
منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعرضت البلاد لعمليات نهب واسعة، شملت عشرات الآلاف من المركبات. وفي مسعى لحصر هذه الخسائر، أطلقت الشرطة السودانية منصة إلكترونية لتسجيل المركبات المنهوبة في العاصمة الخرطوم والمناطق المتأثرة بالنزاع.
واتهم اللواء سامي الصديق قوات الدعم السريع بضلوعها في سرقة المركبات وتهريب معظمها إلى دول الجوار، خصوصًا تشاد. وأكد أن إدارته بذلت جهودًا مكثفة في حصر البلاغات، وتفعيل خاصية البلاغ الإلكتروني، والتنسيق مع النيابة لتمكين المواطنين داخل وخارج السودان من الإبلاغ عن سياراتهم المسروقة.
وأشار إلى أن بيانات المركبات المسروقة، التي تم الإبلاغ عنها عبر الدائرة الفنية بالمرور والإدارة العامة للمباحث الجنائية، أُحيلت إلى إدارة منظمات الشرطة الجنائية الدولية والإقليمية (الإنتربول)، حيث رُفعت في قاعدة بيانات المركبات المسروقة والمفقودة، مما أدى إلى تعميمها على مستوى دولي. وأسفر ذلك عن ضبط واستعادة عدد من المركبات في جنوب السودان وأوغندا ورواندا والكاميرون والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم تسليم بعضها إلى أصحابها.
الشرطة السودانيةتشادسبارات منهوبة