محافظ الغربية يتابع مشروعات رصف الطرق في السنطة وزفتى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، حرصه المستمر على متابعة المشروعات التي تتم على أرض الواقع داخل المحافظة بصفة دورية، ومتابعة الأعمال ميدانيا، للوقوف على نسب التنفيذ والتأكد من مراعاة كافة المواصفات الفنية المقررة ومعايير الجودة المحددة.
وأشار إلى أن محافظة الغربية تشهد نقلة حضارية في شوارع المحافظة أمام مواطنيها وزائريها، جاء ذلك خلال الجولة الصباحية التي قام بها المحافظ لمتابعة مشروعات الرصف والتطوير بالسنطة وزفتى.
بدأت الجولة بمتابعة أعمال إنشاء جسم الطريق بالمرحلة الثانية من طريق «طنطا - السنطة- زفتى» الحيوي، والذي يتم إنشاؤه ضمن خطة هيئة الطرق، وتبدأ المرحلة الثانية من السنطة وحتى زفتى بطول 10 كيلومترات وعرض 11.25 متر.
وأكد المحافظ خلال متابعته، أن الطريق يسهم في القضاء على الكثافة المرورية في الطريق القديم، خاصة بعد نهاية المرحلة الثانية من السنطة وحتى زفتى، مؤكدا أن المحافظة تنفذ مجموعة من أكبر خطط الرصف، حيث يتم إعطاء الأولوية للشوارع والطرق الحيوية التي تساهم في تحقيق السيولة المرورية وتخدم أكبر عدد من المواطنين.
وتابع المحافظ جولته بتفقد أعمال إنشاء مستشفى السنطة المركزي والذي يجري إنشاؤه على مساحة 4900 مترا مربعا، وتضم 223 سريرا داخل أقسام «العيادات الخارجية، والطوارئ، والأشعة، والغسيل الكلوي، والعلاج الطبيعي، وغرف عمليات، معامل، وإقامة مرضى عناية مركزة نساء وتوليد، وأطفال، وغرف عزل»، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 87%.
واستمرت الجولة بتفقد محافظ الغربية كورنيش نهطاي، المقام على ترعة العطف بقرية نهطاي، والذي يعتبر أول كورنيش يتم إنشاؤه في قرية ضمن قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وتابع المحافظ الجولة بزفتي بتفقد محطة مياه الشرب بنهطاي، مختتما الجولة بتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بنهطاي.
حياة كريمة في الغربيةوأكد محافظ الغربية خلال الجولة، الدور العظيم الذي تقوم به المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وذلك من خلال إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، فضلا عن دورها في توفير المزيد من فرص العمل لأهالينا في تلك القرى من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية التي تتم إقامتها في إطار المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق محافظ الغربية زفتى طنطا محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.