مصنع سكر أرمنت يكرم أوائل وكبار مزارعي القصب بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم مصنع سكر أرمنت بقيادة الكيميائي إسماعيل حسين فؤاد، رئيس قطاعات مصانع سكر أرمنت، الاحتفالية السنوية لتكريم أوائل وكبار المزارعين والموردين لمحصول قصب السكر خلال الموسم الماضي، وذلك خلال التجهيز والاستعداد لموسم قصب السكر بالموسم الجديد، الذي ينطلق نهاية شهر ديسمبر المقبل.
تكريم أوائل المزارعينوحضر فعاليات الاحتفال السنوي لتكريم أوائل الزراع عن موسم 2022-2023 بمصانع سكر أرمنت، اللواء عصام الدين البديوي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، والدكتور إبراهيم دردير عبدالله العضو المنتدب الفني للصناعات التحويلية، والكيميائي صلاح عمر علي العضو المنتدب الفني لمصانع السكر، وياسر نوير رئيس قطاع مكتب رئيس الشركة، والمهندس طارق سعد أمين رئيس قطاعات الإنتاج الزراعي.
وخلال فعاليات الاحتفالية، أكد اللواء عصام الدين البديوي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات خلال الفترة الماضية مع جمعية مستثمري قصب السكر والمزارعين لمناقشة دعمهم بكافة السبل المتاحة لإنجاح الموسم المقبل لتوريد القصب، وكذلك العمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لزيادة رقعة الأرض المزروعة بمحصول القصب حول مصر بأكملها، وتم فتح باب الحوار والمناقشة مع زراع القصب، ومناقشة أهم المشاكل التي تواجههم للوصول لأفضل الحلول المناسبة لهذه المشكلات التي تواجه المزارعين.
تكريم المزارع الأولوفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من الأوائل مزارعي القصب بزمام جميع المناطق الزراعية التابعة لمصنع أرمنت، وتم تكريم الهيئات الخارجية وهم المهندس رفعت محمد مدير عام مديرية الزراعة بالأقصر، والمهندس أحمد حفني مدير عام الإصلاح الزراعي بالأقصر، والمهندس تركي لطفي مدير جمعيه وادي حلفا، وتم تقديم درع الشركة لـ عادل حرزالله نقيب الفلاحين بمحافظة الأقصر، وتم تكريم المزارع الأول على مستوى المصنع عبدالباقي أبوالفضل صاحب أعلى إنتاجية للفدان بإجمالي 55 طنا و800 كيلو، وتكريم أفضل مندوب زراعي لهذا العام خالد يس، وتكريم أفضل مهندس زراعي لهذا العام وهو المهندس خالد توفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر موسم قصب السكر العضو المنتدب
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.