حصد اللاعب عبد الرحمن زكي ابن محافظة الإسماعيلية على ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية في بطولة العالم للقوة البدنية، التي أقيمت في ولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصد لقب أقوى ناشئ في لعبة "البنج بريس" ببطولة العالم للقوة البدنية.

150 ألف جنيه تبرع من غرفة الإسماعيلية التجارية لنصرة أهالي غزة


وقال "عبد الرحمن" إنَّه فاز بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية في بطولة مستر أمريكا للقوة البدنية رغم الإصابة التي لحقت به قبل البطولة، مشيرًا إلى أنَّه فخور برفع علم مصر في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد "عبد الرحمن" أن البطولة كانت صعبة من حيث الإعداد لها والاصابات التي تعرض لها، مبينا أنه قام بالتحضير لهذه البطولة الهامة قبل 12 أشهر وكان استعداد على أعلى مستوي، مبينا أنه طوال فترة الاعداد تعرض لعدة إصابات.

ووجه "عبد الرحمن" الشكر لكل المصرين الداعمين له في البطولة، قائلاً: أنا فخور بأنني حققت هذا الإنجاز لبلدي مصر، ونحن دولة قوية جدا برئيسها وشعبها، فزت على منافسين أغلبهم أمريكيين وحرصت على عدم إظهار إصابتي واعتمدت على الله حتى فزت بميداليتين ذهبيتين.

وأعرب والد" عبد الرحمن" عن فخره وسعادته بما حققه نجله من إنجاز والتغلب على أغلب المنافسين الأجانب، مؤكدًا على استمرار دعم نجله لتحقيق أهدافه وحصد العديد من البطولات الدولية ورفع علم مصر في كل الدول العربية والأجنبية.

كان اللاعب قد حصد خلال الفترة الماضية المركز الثاني عالمياً ببطولة مستر أولمبيا للقوة البدنية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتقدمت وزارة الشباب والرياضة بالتهنئة لجميع اللاعبين الفائزين الحاصلين على مراكز متقدمة في البطولات الدولية المشاركين بها، كما جددت وزارة الشباب والرياضة حديثها حول الدعم المتواصل الذي يُقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للإرتقاء بالمنظومة الرياضية، والاهتمام ببناء قاعدة من الأبطال الرياضيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للقوة البدنیة عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة

كشفت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، عن حجم القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة، مشيرة إلى نحو قنبلة واحدة من كل عشر قنابل ألقتها قوات الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب لم تنفجر، ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، لا سيما مع عودة بعض العائلات إلى المناطق المدمرة.

ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، فقد تسببت هذه الذخائر غير المنفجرة في مآسٍ إنسانية، حيث وثقت تقارير استشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، جراء انفجار هذه المواد أثناء وجودهم في منازلهم أو خلال محاولاتهم إزالة الأنقاض.

وأفاد مسؤولو الإغاثة الإنسانية بأن الجهود الدولية لإزالة هذه الذخائر خلال فترات الهدوء تُواجه عراقيل كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الفرق الفنية والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر لم تنطلق فعلياً حتى الآن، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.

وحذّر خبراء من أن استمرار وجود هذه الذخائر دون إزالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا مستقبلاً، ويزيد من تعقيد جهود إعادة الإعمار، ويعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.


وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديو من وسط قطاع غزة، أعلن لوك إيرفينغ، رئيس برنامج مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لدائرة الأمم المتحدة، أن الفريق العامل في غزة لتطهير المناطق من المواد غير المنفجرة لا يتجاوز خمسة أشخاص حالياً، مشيراً إلى أن العدد سيُضاعف خمس مرات قريباً، نظراً لكمية المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب، وما تشكله من تهديد كبير على السكان.

وذكر إيرفينغ أن الدائرة واجهت خلال الـ14 شهراً الماضية مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، تشمل القنابل الجوية، قذائف الهاون، الصواريخ، المقذوفات، القنابل اليدوية، والأجهزة المتفجرة.

وكشف أن الفريق تلقى، منذ بدء وقف إطلاق النار، تقارير غير رسمية عن عثور مدنيين على ذخائر متفجرة داخل منازلهم، كما صادفت القوافل الإنسانية المزيد من هذه المواد أثناء وصولها إلى مناطق لم يكن من الممكن بلوغها سابقاً.

وبخصوص برامج التوعية، أكد إيرفينغ أن دائرة الأمم المتحدة تُشرف على تنفيذ برنامج شامل للتثقيف حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، يتم تفصيله بحسب الفئات المستهدفة، مثل الأطفال أو سكان المناطق الزراعية، وذلك في إطار جهودها لحماية السكان.

وأشار إلى أن جميع الذخائر المتفجرة التي يتم التعامل معها حالياً منتشرة فوق سطح الأرض، ولا تشمل ألغاماً مزروعة تحت الأرض.


وحول التعاون الدولي، وخاصة مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، رفض إيرفينغ الإفصاح عن تفاصيل محددة، مكتفياً بالقول إن الدائرة تعمل مع "جميع أصحاب المصلحة" من أجل تنفيذ مهامها بأفضل صورة ممكنة.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب إيرفينغ عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مستويات العنف مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشار إلى تعاون وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية، الذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، حتى في المناطق المأهولة بالسكان.

وأضاف أن الدائرة تعمل على تعزيز برامج التوعية في الضفة الغربية، لاسيما بين النازحين داخلياً المعرضين لخطر متزايد، إلى جانب دعم جهود بناء القدرات لدى الجهات الفلسطينية المختصة لمواجهة هذا التهديد المتنامي.

وفي بيان صدر بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي٬ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ما يقارب 100 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المتواصل على القطاع، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي إكستريم» تستقطب «نخبة النجوم» في العالم
  • وزارة السياحة والآثار ترعى بطولة الجونة الدولية المفتوحة للإسكواش
  • 1500 سباح في بطولة دبي المؤهلة إلى «مونديال الألعاب المائية»
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • مغربية ضمن أقوى 100 شخصية بالعالم.. بيل غيتس: تملك مفاتيح إطعام العالم
  • دكتورة مغربية ضمن أقوى 100 شخصية بالعالم.. وبيل غيتس يكتب عنها
  • الدهراوي يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لمتابعة بطولة الدورى العالمي
  • بطولة فزاع للغوص الحر تنطلق بـ «الأشواط التحضيرية»
  • انطلاق أسبوع النزال لبطولة «أبوظبي إكستريم» في فرنسا الخميس
  • إمام محمدين: الاتحاد سيواجه الإسماعيلي بـ13 ناشئًا بهدف الفوز رغم خروجه من البطولة