رغم إصابته.. "عبد الرحمن" ابن الإسماعيلية يحقق لقب أقوى ناشئ في العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حصد اللاعب عبد الرحمن زكي ابن محافظة الإسماعيلية على ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية في بطولة العالم للقوة البدنية، التي أقيمت في ولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصد لقب أقوى ناشئ في لعبة "البنج بريس" ببطولة العالم للقوة البدنية.
وقال "عبد الرحمن" إنَّه فاز بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية في بطولة مستر أمريكا للقوة البدنية رغم الإصابة التي لحقت به قبل البطولة، مشيرًا إلى أنَّه فخور برفع علم مصر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد "عبد الرحمن" أن البطولة كانت صعبة من حيث الإعداد لها والاصابات التي تعرض لها، مبينا أنه قام بالتحضير لهذه البطولة الهامة قبل 12 أشهر وكان استعداد على أعلى مستوي، مبينا أنه طوال فترة الاعداد تعرض لعدة إصابات.
ووجه "عبد الرحمن" الشكر لكل المصرين الداعمين له في البطولة، قائلاً: أنا فخور بأنني حققت هذا الإنجاز لبلدي مصر، ونحن دولة قوية جدا برئيسها وشعبها، فزت على منافسين أغلبهم أمريكيين وحرصت على عدم إظهار إصابتي واعتمدت على الله حتى فزت بميداليتين ذهبيتين.
وأعرب والد" عبد الرحمن" عن فخره وسعادته بما حققه نجله من إنجاز والتغلب على أغلب المنافسين الأجانب، مؤكدًا على استمرار دعم نجله لتحقيق أهدافه وحصد العديد من البطولات الدولية ورفع علم مصر في كل الدول العربية والأجنبية.
كان اللاعب قد حصد خلال الفترة الماضية المركز الثاني عالمياً ببطولة مستر أولمبيا للقوة البدنية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدمت وزارة الشباب والرياضة بالتهنئة لجميع اللاعبين الفائزين الحاصلين على مراكز متقدمة في البطولات الدولية المشاركين بها، كما جددت وزارة الشباب والرياضة حديثها حول الدعم المتواصل الذي يُقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للإرتقاء بالمنظومة الرياضية، والاهتمام ببناء قاعدة من الأبطال الرياضيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للقوة البدنیة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
عواصم - الوكالات
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
رفض سوداني ونفي صومالي
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.
وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.
موقف جديد لترامب
وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية
وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع