سُفُن الكيان الصهيوني تحول مسارها بعيدا عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
كشفت شركة لويدز ليست البريطانية المتخصصة في شؤون النقل البحري أن السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني بدأت في تحويل مسارها عن البحر الأحمر، عقب سيطرة الحوثيين على سفينة مملوكة لرجل أعمال صهيوني.
وأضافت أن الاستيلاء على سفينة “جالاكسي ليدر” دفع السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني الابتعاد عن البحر الأحمر، بعدما حذر محللون أمنيون من أن خطر حدوث أضرار أخرى ما زال مرتفعا.
وأشارت إلى أنها رصدت تحول سفينة جلوفز ستار، المملوكة للكيان الصهيوني بعيدا عن البحر الأحمر، حيث كانت قد عبرت قناة السويس متجهة إلى الصين، لكنها عادت إلى القناة مجددا، خشية الاستيلاء عليها.
وأضافت أنها رصدت كذلك تحول سفينة هيرمس ليدرز عن البحر الأحمر، إضافة إلى سفينتين أخريين على الأقل لهما روابط ملكية بالكيان الصهيوني، حولتا مسارهما، لكن لم يتم تحديد هويتهما من قبل “لويدز ليست” لأسباب أمنية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.