صور.. تدريب 60 طالبة على الأنظمة البيئية وتنمية الغطاء النباتي بالدمام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
درّب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، 60 طالبة من قسم الكيمياء البيئية، على الأنظمة البيئية وتنمية الغطاء النباتي.
وأوضح نائب مدير عام فرع الوزارة المهندس خالد الحمادي، أن التدريب الميداني يهدف إلى رفع مستوى الكوادر الوطنية من خلال اكتسابهم المعارف المختلفة، والخبرات الميدانية، والمهارات الفنية، بما يساهم في النمو المهني للمتدرب، من خلال الربط بين المعرفة النظرية، والتطبيق العملي.
وأشار الحمادي إلى أن التدريب يهدف كذلك إلى تعزيز الشراكة بين القطاع البيئي العام والخاص لوضع برامج تطبيقية ضمن مقررات الكلية، لتجهيز الجيل القادم لسوق العمل وتنمية المملكة بشكل مستدام تماشياً مع رؤية 2030.
الطالبات تدربن الأنظمة البيئية وتنمية الغطاء النباتي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
توعية الطالباتمن جانبه، بيّن المشرف العام على التدريب المهندس علي بوحليقة، أن التدريب سعى إلى توعية الطالبات عن الزراعة والأنظمة البيئية وتنمية الغطاء النباتي، وذلك بتعاون القطاع البيئي العام والخاص لتقديم محتوى بشكل عملي لتعزيز جهود الكلية الأكاديمية.
وأضاف أن التدريب صاحبه زيارة إلى بعض المنشآت ذات العلاقة، كمزرعة برادايس التابعة لإحدى الشركات الخاصة والمتخصصة في الزراعة بالأنسجة، وكذلك زيارة منتزه المانجروف البيئي التابع لشركة أرامكو السعودية ومشتل زراعة المانجروف بإدارة من مؤسسة "ياد غرين".
والجدير بالذكر أن الوفد رافقته منسقة البرنامج، الدكتورة نادية آل قزلان الأستاذ المساعد عضو هيئة التدريس بقسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تنمية الغطاء النباتي الأنظمة البيئية
إقرأ أيضاً:
«فاطمة» طالبة بالإعدادية تبدع في تلاوة القرآن.. ووالدها: «نفسي أشوفها دكتورة»
في قلب محافظة أسيوط، وتحديدًا في قرية العقال البحري التابعة لمركز البداري، نشأت فاطمة عبد النافع حسني، طالبة في الصف الثالث الإعدادي، التي بدأت رحلتها مع حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، عندما كانت في الصف السادس الابتدائي وتدرجت في حفظ أجزاء من القرآن حتى أكملت حفظه بالكامل في الصف الثالث الإعدادي، وأبدعت في تلاوته بطريقة احترافية وصوت ملائكي يخطف يأثر القلوب.
«فاطمة» لم تكتفِ بالحفظ فقط، بل شاركت في العديد من المسابقات القرآنية وحصدت العديد من الجوائز، وسط دعم مستمر من أسرتها التي تربت على حب القرآن.
روت «فاطمة» التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة العقال البحري الإعدادية بنات التابعة لإدارة البداري التعليمية بمحافظة أسيوط، تجربتها في حفظ القرآن الكريم.
وقالت «فاطمة» لـ«الوطن»: «أسرتي مكونة من 5 أفراد، 4 بنات ووالدي، بدأت حفظ القرآن الكريم في الصف السادس الابتدائي، وحفظت 3 أجزاء، كنت أذهب يوميًا إلى المسجد المجاور لنا، حتى قررت أن أختم القرآن بعد دخول الصف الأول الإعدادي، وفي بداية العام الدراسي، أتممت حفظ 15 جزءًا من القرآن الكريم، ثم أكملت حفظ القرآن كاملاً في الصف الثالث الإعدادي، كنت أستمع دائمًا للشيخ الحصري، لأنه قريب إلى قلبي وقراءته جميلة ومبسطه».
تعلمت القرآن على يد جدهاحفظت فاطمة القرآن على يد جدها الذي كان يحفزها على حفظ القرآن الكريم حتى توفاه الله عن عمر ناهز 78 عامًا، ثم بدأت في الحفظ على يد إمام المسجد، الشيخ ياسر، وفي أحد المساجد في قريتها، تقول: «حرصت على وصية جدي بحفظ القرآن الكريم، حتى أتممت الحفظ بفضل الله وكرمه».
وشاركت في مسابقة مجلة «البراح» لحفظة القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وحصلت على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم، ثم جرى تكريمها بمبلغ مالي ودرع تهنئة، كما شاركت في العديد من المسابقات داخل المدرسة التي كان يدعمها فيها مدير المدرسة.
والد الطالبة فاطمة: نفسي أشوفها دكتورةيقول والدها، عبد النافع حسني: «دائمًا ما أختبر ابنتي في حفظ القرآن الكريم، وأنا فخور بها جدًا بعد أن حفظت القرآن في سن صغيرة.
وأضاف «حسني» لـ«الوطن»: «نفسي أشوفها دكتورة، وهي دائمًا كانت تسمعني القرآن الذي حفظته، والحمد لله أسرتنا كلها من أهل القرآن، هذا بفضل تربية والدي لنا، والعهد على حفظ القرآن لي ولأولادي».